وزير العدل يعلق على تراجع تركيا بمؤشر سيادة القانون والفساد!
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عارض وزير العدل التركي يلماز تونش، نتائج مؤشر سيادة القانون والفساد، الذي منح تركيا المرتبة 117 من بين 142 دولة.
ووصف أكرم إمام أوغلو، عمدة بلدية إسطنبول، نتائج المؤشر الذي يعلنه سنوياً مشروع العدالة العالمي بـ”المخزية“، موجها انتقادات لاذعة للحكومة التركية.
وعلق وزير العدل التركي يلماز تونش على خلال المؤتمر العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية في منطقة بارتين على النتائج، قائلا: “القول بأن تركيا تحتل مرتبة متدنية في مؤشر الأمن القانوني… هراء.
وقال الوزير تونتش أن جمعية أسسها الرئيس السابق لنقابة المحامين الأمريكيين في الولايات المتحدة الأمريكية وقائمة أعدتها هذه الجمعية هي التي أعلنت المؤشر.
وأضاف تونتش: “في القائمة، البعيدة عن المعايير العلمية، وغير المتوافقة مع واقع تركيا، والتي تم تشكيلها من خلال أخذ رأي قلة من المنشقين في تركيا، يحاولون إظهار تركيا في أسفل مؤشر الثقة في القانون. وفي مؤشر حرية الصحافة يظهرون إسرائيل، التي استشهد وقتل فيها 170 صحفياً خلال عام واحد فقط، متقدمة على تركيا. هل يمكن الوثوق بمثل هذا المؤشر؟ هذه دعاية سوداء تماماً لبلدنا، لن نسمح أبداً بتشويه سمعة قضائنا“.
وأشار تونتش إلى أن الرئيس أردوغان سيعلن عن وثيقة استراتيجية الإصلاح القضائي في الأيام المقبلة، مضيفا: ”نأمل أن نطبق لوائح جديدة تكشف عن العزم في مكافحة الجريمة والمجرمين الذين يزعزعون المجتمع“.
وفي إشارة إلى أن هدفهم هو دستور جديد، قال تونتش: ”في هذه الأيام ذات المغزى التي نبدأ فيها القرن الثاني من جمهوريتنا، آمل أن يتم التوصل إلى توافق في البرلمان وأن تواصل تركيا طريقها بدستور ديمقراطي“.
Tags: الدستور الجديدالفسادالفساد في تركياالقانون!تركياسيادة القانون في تركياوزير العدل التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الدستور الجديد الفساد الفساد في تركيا القانون تركيا وزير العدل التركي
إقرأ أيضاً:
اتفاق أمني بين تركيا والسلطة الفلسطينية لتدريب قوات إنفاذ القانون
وافقت تركيا على مذكرة تفاهم تسمح بإرسال قوات إلى الضفة الغربية المحتلة من أجل تدريب ما أسمته بـ"قوات إنفاذ القانون" الفلسطيني، وذلك بموجب اتفاقية بين أنقرة والسلطة الفلسطينية.
نُشر القرار في الجريدة الرسمية في تركيا، الجمعة، وجاء في نصه "تقرر الموافقة على مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال التدريب في مجال إنفاذ القانون بين حكومة الجمهورية التركية وحكومة دولة فلسطين"
????????????
" قبل قليل الجريده الرسميه التركيه تنشر خبر توقيع اول مذكرة تفاهم امني بين تركيا
وما وصفته بحكومة الدوله الفلسطينيه
.
"بموجب هذه الاتفاقيه ستقوم تركيا بتدريب ما اسمته بقوات إنفاذ القانون الفلسطيني.
.
وستتمكن ايضا من ارسال قوات تدريب إلى الضفه, او استقطاب العناصر… pic.twitter.com/4gUfdnhjF3 — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) November 14, 2024
وتهدف مذكرة التفاهم، التي حملت توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التدريب على إنفاذ القانون، وفقا لما ذكره موقع "NTV" الإخباري التركي.
ومن المقرر أن يقوم الجانبان بإجراء دراسة "تحليل الاحتياجات التدريبية" من أجل تحديد الاحتياجات التدريبية وتنظيم برامج التدريب المتبادل.
وأوكلت مهمة التنسيق في تنفيذ الاتفاق، الذي يمكن أنقرة من إرسال قوات تدريب إلى الضفة الغربية أو استقطاب العناصر الفلسطينية إلى تركيا بهدف التدريب، إلى وزارتي الداخلية التركية والفلسطينية.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة بشكل متصاعد، منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي صادق أيضا في حزيران /يونيو عام 2021 على ما وصف بأنه اتفاقية تعاون أمني مع السلطة الفلسطينية، ليدخل بذلك حيز التنفيذ بعد توقيعه عام 2018.
وأشارت تقارير حينها إلى أن القرار ينظر إليه كخطوة أولى لتطبيق نموذج مماثل لذلك الذي نفذته تركيا مع الليبيين، والذي تمثل بتوقيع اتفاقية الصلاحية البحرية مع ليبيا.