أهمية تقديم وزارة الزراعة الدعم الفني للمزارعين في زيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تفقدت لجنة من الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مزارع البساتين في بعض مناطق محافظة الإسكندرية، وذلك في إطار متابعة الحالة العامة للزراعات وتقديم الدعم الفني للمزارعين.
المحاصيل الزراعية
وفي هذا السياق، أكد المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، أن هذه الزيارة تأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي.
وأضاف أن الهدف من هذه الجولات هو مواصلة تقديم الدعم الفني للمزارعين، تكثيف الدور الإرشادي، بالإضافة إلى المرور المستمر على الزراعات لتقييم حالتها وتقديم التوصيات اللازمة لتحسين الإنتاجية.
وأشار عطا إلى أنه تم تشكيل لجان ميدانية من الإدارة المركزية للبساتين للمرور على مختلف المحافظات، وذلك لتقديم الدعم الفني والإرشادي، خاصة للمزارعين في مجال الحاصلات البستانية، مثل الفاكهة، الخضراوات، النباتات الطبية والعطرية، النخيل، الصوب الزراعية، والمشاتل. كما تتضمن الزيارات متابعة تطبيق القرارات الوزارية المتعلقة بتنظيم أعمال البساتين.
الزراعة تقدم الدعم الفني لمزارعي البساتين في الإسكندريةوأضاف رئيس الإدارة المركزية للبساتين أنه تم المرور على منطقتي النهضة ومريوط في الإسكندرية، التابعتين للمراقبة العامة للتنمية والمشروعات، وذلك لتقديم الدعم الفني المباشر للمزارعين، والتوعية بكيفية استخدام المبيدات بشكل آمن، فضلاً عن التوجيه نحو تبني نظم الري الحديثة، وضرورة التحول إلى هذه الأنظمة بما يتناسب مع احتياجات كل محصول لتحقيق أعلى كفاءة في استخدام الموارد المائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة المركزية للبساتين الإرشاد الزراعي وزارة الزراعة المحاصيل الزراعية الإدارة المرکزیة للبساتین الدعم الفنی
إقرأ أيضاً:
تحالف “أوبك+” قلق من زيادة إنتاج النفط الأميركي
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: عبّر ممثلو دول تحالف أوبك+ عن مخاوفهم من ارتفاع جديد في إنتاج الولايات المتحدة من النفط مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث قد يؤدي ذلك إلى تقليص حصة التحالف في السوق وتقويض جهوده لدعم الأسعار.
تنتج مجموعة أوبك+، التي تشمل دول منظمة أوبك ومنتجين مستقلين مثل روسيا، حوالي نصف الإنتاج العالمي من النفط. وكان التحالف قد قرر في وقت سابق من هذا الشهر تأجيل زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل نيسان، ومدد بعض التخفيضات الإنتاجية إلى نهاية عام 2026 بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإنتاج من دول خارج المجموعة، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وفي السابق، قللت أوبك من شأن تأثير الزيادة في إنتاج النفط الأميركي، خاصة خلال ذروة إنتاج النفط الصخري، الذي جعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم بمساهمة تقدر بخمس الإمدادات العالمية، وفقاً لرويترز.
لكن في الوقت الراهن، أصبح بعض ممثلي أوبك+ أكثر صراحة بشأن التحديات التي يمثلها النفط الأميركي، خصوصاً مع ارتباط تلك الزيادة المحتملة بعودة ترامب. إذ ركزت حملته الانتخابية على الاقتصاد وخفض تكلفة المعيشة، متعهداً بتبني سياسات تحرر قطاع الطاقة.
وقال ممثل لإحدى الدول الحليفة للولايات المتحدة في أوبك+: “عودة ترامب قد تكون إيجابية لقطاع النفط بسبب السياسات الأقل تشدداً تجاه البيئة، لكنها قد تؤدي إلى زيادة إنتاج النفط الأميركي، وهو أمر مقلق بالنسبة لنا”.
أي ارتفاع في إنتاج النفط الأميركي قد يعرقل خطط أوبك+ لزيادة الإنتاج تدريجياً اعتباراً من أبريل نيسان 2025 دون التسبب في انخفاض حاد بالأسعار قد يضر باقتصادات الدول الأعضاء.
ومن جانبه، قال ريتشارد برونز، رئيس قسم الشؤون الجيوسياسية في “إنرجي أسبكتس”: “هناك معضلة محتملة بين الجانبين. تحالف أوبك+ يواجه تحدياً كبيراً بسبب الزيادة المستمرة في الإنتاج الأميركي، والتي تقلل من نفوذه في السوق”.
وفي المقابل، يرى مصدر آخر في أوبك+ أن سياسات ترامب قد تعزز الطلب على النفط، وهو ما قد يكون إيجابياً للتحالف، على الرغم من أن ارتفاع الإمدادات الأميركية يشكل تهديداً مستمراً. وأضاف المصدر: “الخطر الأكبر لأوبك+ هو زيادة إنتاج النفط الأميركي، مما يقلل اعتماد الولايات المتحدة على النفط المستورد ويزيد من صادراتها”.
ووفقا لتقرير أوبك الأسبوع الماضي، من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الأميركي بنسبة 2.3% العام المقبل. في المقابل، تشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن النمو في الإنتاج الأميركي قد يصل إلى 3.5%، وهي وتيرة أعلى مما تتوقعه أوبك.
ومع ذلك، يشكك بعض الخبراء التنفيذيين والمحللين في إمكانية حدوث زيادة كبيرة في الإنتاج الأميركي خلال عهد ترامب. وصرح مسؤول في إكسون موبيل أن شركات النفط الصخري لن تزيد إنتاجها إلا إذا كانت تلك الخطوة مربحة، وهو أمر يصبح صعب التحقيق في ظل انخفاض الأسعار.
ومن جانبه، قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة “رابيدان إنرجي” والمسؤول السابق في البيت الأبيض: “الولايات المتحدة لا تمتلك طاقة إنتاج فائضة. يعتمد مستوى الحفر والاستكشاف الأميركي على قرارات تُتخذ في فيينا وليس في واشنطن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts