برلماني يثمن دور واعظات الأوقاف في الحفاظ على تماسك المجتمع والأسرة المصرية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ثمن الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب ما شهدته مساجد إدارة المعادي بالقاهرة من تسيير قافلة دعوية كبرى للواعظات تحت عنوان: "منهج الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح" واستهداف القافلة تسليط الضوء على معايير اختيار الزوجة / الزوج في ضوء القيم الإسلامية، وسط إقبال كبير من الأهالي وحفاوة بحضور الواعظات.
مجلس النواب: ملتزم بتنفيذ حكم الدستورية بمشروع قانون متوازن يحقق صالح جميع الأطراف برلمانية: مجلس النواب سيبذل أقصى جهده لتحقيق العدالة بين المالك والمستأجر بقانون الإيجار القديم
ووجه " سليم " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للعالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هذا الفكر رفيع المستوى والذى يتمشى مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى وتكليفاته المستمرة للحكومة للحفاظ على تماسك المجتمع والأسرة المصرية وتأكيد أهمية الترابط الأسري في المجتمع والتحذير من خطورة التفكك الأسري مطالباً من الدكتور أسامة الأزهرى الاسراع فى تعميم مثل هذه القوافل والندوات بمختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية
كما وجه الدكتور محمد سليم تحية قلبية لجميع الواعظات على تركيذهن في دروسهن على معايير الاختيار الصحيح للزوجين، مشيرات إلى أن الإسلام أباح للخاطب والمخطوبة التعرف على بعضهما في حدود الشرع وبحضور الأسرة لضمان تولد مشاعر الألفة والمودة بينهما وأن الإسلام يدعو الشباب المقبل على الزواج إلى التروي في اختيار زوجة / زوج المستقبل، وعدم الاعتماد على الميل العاطفي فقط، بل الاطمئنان إلى الجوانب الأخلاقية والعقلية والاستعداد لتحمل مسئوليات الأسرة، وأوضحن أن الأسرة التي تبنى على حسن الاختيار والقيم الأخلاقية قادرة على مواجهة التحديات معلناً اتفاقه التام مع تشديد الواعظات على أهمية الدين بوصفه معيارًا رئيسًا في اختيار الزوجة والزوج وأن مؤهلات الجمال أو المال أو النسب هي مما أقره الإسلام، غير أنها قد تكون قصيرة الأمد وعرضة للتغيير، فيما يظل الدين عاملًا حصينًا يوفر الاستقرار ويعزز الروابط الأسرية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة شهدت دروسًا متعددة في عدد من المساجد بإدارة المعادي، حيث حضرت كل واعظة في مسجد معين لتقديم رسالتها وجاء التوزيع على النحو التالي :
- مسجد الفتح : الواعظة إيمان إبراهيم عبد العظيم علي، والواعظة مروة أحمد علي البسيوني.
- مسجد المدينة المنورة : الواعظة سناء عبد العزيز محمود والواعظة عائشة السيد عبد الفتاح.
- مسجد عباد الرحمن : الواعظة سارة قطب إبراهيم قطب والواعظة ريهام عبد النبي أحمد إبراهيم.
- مسجد المرشدي : الواعظة حنان محمد فهيم عبد الحميد والواعظة جيهان أحمد شوقي.
- مسجد الريان : الواعظة منى أحمد محمد إبراهيم، والواعظة نبية محمود سعيد.
واختتمت القافلة أنشطتها بدعوة الأهالي إلى بناء الأسرة على أسس من الدين والقيم الأخلاقية مؤكدات أن القيم الإسلامية تمثل الركيزة الأساس للحفاظ على استقرار المجتمعات وسعادتها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واعظات الأوقاف الأسرة المصرية الدكتور محمد سليم لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدراما تساهم في تشكيل المجتمع وننتظر نتائج لجنة تطوير المحتوي
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الفن رسالة هادفة تساهم بقوة بناء المجتمعات، ومن ثم يجب أن تكون هناك ضوابط صارمة لما يقدم عبر الشاشات خاصة الشاشة الصغيرة من موضوعات هادفة تخاطب النشء الجديد وتساهم فى تكوين الوجدان، وفي نفس الوقت تلقى الضوء على القضايا المعاصرة حتى لا يكون الفن بمعزل عن العصر.
وأشاد النائب عمرو هندي، بتوجيهات القيادة السياسية بشأن تطوير المحتوى الدرامي، وإعلان رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة لذلك، وفى نفس الوقت توجيه وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بتشكيل لجنة من أساتذة الجامعات في التخصصات المعنية ، بهدف تقديم خبراتها للهيئات والمؤسسات المعنية بتطوير الدراما والإعلام، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالاستفادة من أساتذة الجامعات في تطوير المحتوى الإعلامي والدرامي.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الفن قوى ناعمة تساهم بقوة فى نقل الصورة سواء للداخل أو الخارج، وتشكيل لجنة للتطوير لا يعني الحجر على الفكر ولكن ما هو الا خطوة للخلف للانطلاق للامام، حيث يتم عرض الموضوعات فى إطار الحلول، ومناقشة الموضوع تكون لإيجاد حلول على أرض الواقع، وفى نفس الوقت إلقاء الضوء على ما يجري على الأرض من ملفات وقضايا وموضوعات معاصرة.
وشدد عضو النواب، على ضرورة مخاطبة كل الفئات والشرائح المجتمعية بلغة راقية بعيدة عن الاسفاف والابتذال، خاصة وأن الدراما تدخل بيوت المصريين جميعهم، وهو ما يستوجب ضرورة أن ننتقي ما يشاهده أبنائنا حتى لا نكون سببا بعد ذلك فى السلوكيات والتصرفات المرفوضة والتى تنعكس على المجتمع.