عبدالله فواز: مباراتنا أمام العراق مفترق طرق
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد نجم خط وسط منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عبدالله فواز أن المواجهة العراقية غدا تمثل مفترق طرق للأحمر في مشواره الحالي بتصفيات المونديال، لافتا إلى أن نجوم الأحمر يتسلحون بالعزيمة والإصرار بحثا عن خطف النقاط الثلاث في هذه المواجهة الصعبة على حد تعبيره.
وأشار عبدالله فواز إلى أن الجماهير العمانية الوفية ستلعب دورا حيويا في مواجهة منتخبنا الوطني لنظيره العراقي باعتبارها اللاعب رقم ١٢ الذي يلهم اللاعبين الحماسة ويمدهم بالطاقة الإيجابية والوقود المعنوي، آملا وجودهم بكثافة عالية في مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحقيقا للانتصار المنشود.
وأكمل: عاقدون العزم على تعزيز حظوظنا المونديالية، ومباراة العراق ستحدد بشكل كبير مسارنا في المنافسة في خضم هذه المرحلة من التصفيات، ونطمح لتحقيق الفوز فيها وإسعاد جماهيرنا الوفية بكل تأكيد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نتابع المشاورات الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني بسوريا عن كثب
أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، متابعتها المشاورات الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني بسوريا عن كثب.
وانطلقت في مدينة حمص، الأحد الماضي، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا، وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
وأشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".