تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، إدخال تقنية علاج جلطات الأوردة العميقة باستخدام القسطرة، لأول مرة، في المستشفيات التابعة للهيئة بمحافظات منظومة التأمين الصحي الشامل في الأقصر، أولى محافظات الصعيد لتطبيق المنظومة.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إلى أن إجراء هذه العملية لأول مرة في مستشفيات الهيئة بالأقصر يمثل خطوة هامة نحو تعزيز قدرة نظام الرعاية الصحية في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل على تقديم علاج متطور وآمن لمواطنينا.

وأضاف الدكتور السبكي، أن العملية التي تمت باستخدام القسطرة لعلاج جلطات الأوردة العميقة، والتي تتطلب تجهيزات طبية عالية التكلفة، تمت بفضل نظام التأمين الصحي الشامل الذي يضمن توفير الخدمات الطبية المتطورة للمواطنين بتكلفة منخفضة. حيث بلغت تكلفة العملية أكثر من 200 ألف جنيه، ولكن المريض لم يتحمل أكثر من 400 جنيه فقط كنسبة مساهمة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.

وتابع الدكتور السبكي: تسعى الهيئة إلى توفير أحدث الأساليب العلاجية والتجهيزات الطبية المتطورة عالميًا، وهو ما يتجسد في هذا الإنجاز. المستشفيات التابعة للهيئة، مثل مستشفى طيبة التخصصي، تقدم العديد من الخدمات الطبية والعلاجية المتقدمة في مجالات عدة مثل جراحات القلب والصدر، الأوعية الدموية، المخ والأعصاب، مناظير الجهاز الهضمي، وغيرها. ونحن ملتزمون بتوسيع هذه الخدمات لتشمل جميع المواطنين في محافظات التأمين الصحي الشامل.

وأكد الدكتور السبكي، أن مستشفى طيبة التخصصي تعد أول مستشفى معتمد في إقليم الصعيد تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، وهي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية التي تشمل الطوارئ، جراحة القلب والصدر، جراحة الأوعية الدموية، جراحة المخ والأعصاب، وغيرها من التخصصات الهامة.

وأوضحت الهيئة، أن العملية تمت بنجاح لمريضة في السابعة والعشرين من عمرها، كانت تعاني من جلطات حادة في أوردة الطرفين السفليين، امتدت إلى الوريد الأجوف السفلي بالبطن. وقد حضرت المريضة إلى مستشفى طيبة التخصصي وهي تعاني من آلام شديدة وتورم في الأطراف السفلية والحوض.

وأضافت الهيئة، أنه بعد إجراء الفحوصات الإكلينيكية والأشعات اللازمة، تبين أن المريضة تعاني من جلطات حادة في أوردة الطرفين السفليين والحوض، ممتدة إلى الوريد الأجوف السفلي بالبطن، وعلى الفور، تم حجز المريضة في المستشفى لتلقي العلاج بمضادات التجلط، وتم توفير جهاز تفتيت الجلطات وإجراء العملية باستخدام القسطرة التداخلية.

وتابعت الهيئة، أنه بعد نجاح العملية تم متابعة حالة المريضة لمدة 3 أيام بالقسم الداخلي بالمستشفى، حيث خرجت في حالة صحية جيدة بعد تحسن كبير في الأعراض والآلام التي كانت تعاني منها، وتم متابعة حالتها في العيادة الخارجية للمستشفى.

وأشارت الهيئة، إلى أن العملية تم إجراؤها بواسطة فريق طبي متخصص يضم الدكتور محمد حسن أبومنصور، استشاري ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى طيبة التخصصي، والدكتور شادي مجلي، استشاري جراحة الأوعية الدموية، والدكتور أحمد أيمن زين، طبيب مقيم جراحة الأوعية الدموية. كما كان هناك متابعة دقيقة للحالة من قِبل الدكتور أحمد عبدالحافظ، أخصائي التخدير، بالإضافة إلى طاقم التمريض والفنيين المتخصصين في وحدة القسطرة بالمستشفى، وهم محمد السيد، مشرف وحدة القسطرة، محمد حسن، فني الأشعة، مصطفى جمال، تمريض بوحدة القسطرة، فاطمه عليان، تمريض بوحدة القسطرة.

IMG-20241118-WA0010 IMG-20241118-WA0007 IMG-20241118-WA0008 IMG-20241118-WA0009

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 200 الف جنيه التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الر الدكتور أحمد السبكى جراحة الأوعیة الدمویة التأمین الصحی الشامل باستخدام القسطرة تعانی من IMG 20241118

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف شروط نجاح التقييمات الأسبوعية في العملية التعليمية

في حديثه عن التقييمات الأسبوعية أو المستمرة، أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، على أن هناك عدة شروط أساسية لضمان نجاح هذه التقييمات وتحقيق أهدافها التربوية. 


وأشار إلى أن من أولى هذه الشروط قلة عدد التلاميذ في الفصل، حيث يساعد ذلك المعلم على متابعة نواحي القوة والضعف لدى كل تلميذ بشكل فردي ودقيق. كما أكد على أهمية عدم تحميل المعلم أعباء إضافية غير التدريس والتقييم، لأن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على كفاءته في أداء مهمته التعليمية.

 
وأضاف الدكتور شوقي أن من الضروري أن يتوفر مدى زمني دراسي طويل يسمح للمعلم بالتدريس والتقييم بشكل فعال. 


وأوضح أيضًا ضرورة عدم معرفة التلاميذ المسبقة بالأسئلة التي ستأتي في التقييم، لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان التقييم لمرماه الأساسي وهو قياس مستوى فهم الطالب. 


كما شدد على تنويع أساليب التقييم بين الأسئلة التحريرية والشفوية لضمان قياس شامل لقدرات الطلاب. 


وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان أن يعرف الطالب نواحي الصح والخطأ في إجاباته على التقييمات بشكل فوري، حتى يتمكن من تعديل أدائه وتحسين مستواه باستمرار. 


وأوضح أنه لا يشترط أن تسجل كل الدرجات التي تمنح للطلاب في التقييمات المستمرة في السجل الرسمي، بل تُستخدم هذه التقييمات كوسيلة لمساعدة الطالب على تحديد مستواه الأكاديمي وتطويره. 


واختتم الدكتور شوقي حديثه بالتأكيد على أن التقييم لا يهدف إلى إعادة الطلاب إلى المدارس فقط، بل هو وسيلة لتعزيز التعلم، وبالتالي فهو "تقييم من أجل التعلم"، وليس مجرد تقييم للتعلم.
 

مقالات مشابهة

  • إيبارشية طيبة تُعلن عن استقبال رسمي للعزاء في «بابا السلام» بالأقصر اليوم
  • جامعة العريش: التأمين الصحي الشامل أهم أدوات الدولة لتحقيق التنمية
  • جامعة العريش تشارك في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بشمال سيناء
  • على يد أطباء الأزهر.. نجاح عملية إعادة يد مبتورة بمستشفى سيد جلال
  • "القومي لحقوق الإنسان" يتابع ميدانيًا الاستعدادات لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بشمال سيناء
  • قومي حقوق الإنسان يزور شمال سيناء لمتابعة تطبيق التأمين الصحي الشامل
  • هيئة الإشراف على التأمين: استئناف خدمات التأمين الصحي للقطاعين الاقتصادي والإداري
  • إنجاز طبي بمستشفى كفر الزيات.. نجاح أول عملية منظار قنوات مرارية وتركيب دعامات
  • صور.. وكيل وزارة الصحة بالأقصر يتابع سير العمل بمستشفى القرنه المركزى
  • خبير تربوي يكشف شروط نجاح التقييمات الأسبوعية في العملية التعليمية