فلسطين تُشيد بمواقف الجزائر الشجاعة على الساحة الدولية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أشاد وزير الصحة الفلسطيني، الدكتور ماجد أبو رمضان، بمواقف الجزائر السياسية والدبلوماسية التي تتسم بالشجاعة والوضوح في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين على الساحة الدولية.
وجاء ذلك، على هامش لقاء جمع بين وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، ونظيره الفلسطيني، على هامش مشاركة الوزير، في مؤتمر WISH 2024.
وحسب بيان للوزارة، عبر وزير الصحة الفلسطيني، عن أسمى عبارات الشكر والامتنان للوزير وللجزائر، قيادة وشعبا، على مواقفها الثابتة والداعمة لفلسطين الشقيقة في كافة المحافل الدولية والإقليمية.
كما أعرب الوزير، عن تقديره للدور الريادي الذي تلعبه الجزائر في نصرة الشعب الفلسطيني. ليس فقط من خلال الدعم الإنساني، بل أيضا عبر مواقفها السياسية والدبلوماسية. التي تتسم بالشجاعة والوضوح في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين على الساحة الدولية.
مؤكدا أن هذا النهج يعد مثالا يحتذى به في الوقوف مع الشعوب المظلومة. مشيدا بالجهود الحثيثة للجزائر في تعزيز قيم العدالة والإنسانية وتقديم نموذج ملهم للتكافل العربي.
كما أثنى الوزير، على المبادرة الإنسانية السامية المتمثلة في التكفل الكامل بالجرحى الفلسطينيين وذويهم. والتي تجسد قيم الأخوة والتضامن العميق بين البلدين.
وقال الوزير، أن هذا التكفل الشامل بدأ منذ لحظة استقبال الجرحى. وصولا إلى تقديم أفضل الخدمات العلاجية في المؤسسات الصحية الجزائرية، وهو ما يعكس الالتزام الراسخ للجزائر بدعم القضايا العادلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزيرة مخزون الشجاعة والفراسة: دعونا من أغاني (النياصة)
الجزيرة مخزون الشجاعة والفراسة : دعونا من أغاني (النياصة)..
عندما اعدم الاستعمار الزعيم عبدالقادر ود حبوبة هتفت شقيقته:
الاعلان صدر وأتلمت المخلوق..
بى عيني بشوف أب رسوة طامح فوق..
كان بالمراد واليمين مطلوق..
ما كان بينشق ود أب كريق فى السوق..
تلك سمة هذه الأرض الولود ، سيماء العزة والشجاعة ، ومهما اصابها من بلاء ونزل بها من نوازل ، فإن اهلها عزم وصبر وجلد ، من مات مات على ثبات وبقى مرفوع الراس ، وذلك دأبهم ، وحين تنجلى المعارك ، سيكتب فى صفحات التاريخ الماجد عن رجال وهبوا الروح دفاعا عن الأرض والعرض والوطن .. ولم تذكرهم الأحداث الطارئة..
وهذه عزة الاسلام ، فلا تميتوا علينا قضيتنا بنواح كذوب وانغام (نايصة) وانتم تتصائحون (ااالجزيرة ااالجزيرة) ، ووجوهكم تتدعى الحزن ، اذهبوا عننا ، فإن الجزيرة وكل أرض السودان وفوق الالم ، فإنهم فى غنى عن دموع التماسيح ، وبحاجة لبسالة الرجال وسداد القول والهامة المرفوعة ، ألم تعلموا أن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه علا بالدرة رجلا متماويتا وقال له (لا تمت علينا ديننا أماتك الله) ..
نعم ، تعرضت الجزيرة للقتل والسلب والترهيب ، ولكن ارادتها لا تنكسر ، ستعود صفوف جنودها بالمهند ، وضرب الهام ، وذلك شأن الفوارس..
نتجرع كأس الألم ، ونلوك الصبر كما قال العاقب ود موسى:
نحنا سهمنا دائما فى المصادف عالى..
نحنا العندنا الخلق البتاسع التالى..
نحنا المحن بنشيلها ما بنبالي..
نلوك مرهن ، لا من يجئنا ، الحالي..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على