بِت كورنر يحتفل بمرور 20 عاماً من التميز بافتتاح متجره العشرين في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
احتفلت سلسلة متاجر بت كورنر (Pet Corner)، التي تديرها عائلة متخصصة في مجال العناية بالحيوانات الأليفة، بإنجاز جديد يتمثل في افتتاح متجرها العشرين في الإمارات. وقد أقيم حفل قص الشريط في الفجيرة بحضور عدد من الزوار، وتضمن جولة تعريفية شاملة عن الخدمات والمنتجات التي يقدمها المتجر، ما يعكس التوسع المستمرّ للعلامة التجارية التي تمتدّ فروعها في دبي، وأبوظبي، والشارقة، والفجيرة.
وعبر شبكة تضم 20 نقطة بيع، توفّر بت كورنر (Pet Corner) مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبّي احتياجات الحيوانات الأليفة من الطيور، والقطط، والكلاب، والأسماك، والزواحف. كما تمتلك السلسلة أكبر منصّة للتجارة إلكترونية في هذا المجال في المنطقة، تقدّم من خلالها أكثر من 10,000 منتج وخدمة متنوّعة، بما في ذلك العناية بالحيوانات الأليفة داخل المتاجر، وخدمات العناية المتنقلة، وصيانة أحواض الأسماك، وخدمات التاكسي للحيوانات، والنقل، والتأمين، والصيدليات، والرعاية البيطرية.
وصرّح سيدارت ماهيندرا، المدير التنفيذي لدى بت كورنر (Pet Corner): “إن الاتجاه نحو تحسين جودة حياة الحيوانات الأليفة مستمرّ في تشجيع أصحابها على توفير أطعمة عالية الجودة. ومع ذلك، ندرك تأثير ارتفاع تكاليف التربية والتخلّي عن الحيوانات الأليفة، ما يدفعنا إلى التركيز على تشكيل بيئة مستدامة تضمن تقديم منتجات ذات قيمة عالية. ومن خلال علامتنا المستدامة ‘Smudges’، نوفّر أطعمة مصنوعة من مكوّنات غنية بالعناصر الغذائية، خالية تماماً من الإضافات الصناعية، والحشوات، والمواد الحافظة، ولحوم الخنزير ومشتقاتها، ما يعزز صحّة الحيوانات الأليفة ويمنح أصحابها راحة البال.”
وأضاف: “بت كورنر (Pet Corner) هي أول سلسلة متاجر للحيوانات الأليفة في الشرق الأوسط تطلق علامة صوتية موسيقية (Sonic Branding) مع جينغل خاص يعبر عن قيمنا الجوهرية التي تشمل الحب، الرحمة، والرعاية. هذا الجينغل متوفر الآن عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعات، ويُبرز التزامنا بهذه القيم في كل ما نقدمه.”
من جهته، قال غوراف ماهيندرا، مؤسس بت كورنر (Pet Corner): “بدأت رحلتنا من متجر واحد في منطقة دبي للاستثمار عام 2004، عندما كانت المنطقة مجرد صحراء. رأينا فرصة واغتنمناها، واليوم نحن متواجدون في أربع إمارات مع خطط للتوسّع في عجمان، ورأس الخيمة، وأم القيوين.”
“نعتزم اافتتاح متجر داخل متجر بالتعاون مع كبار تجار التجزئة ومحلات السوبرماركت، لتوفير هوية مستقلة لقطاع الحيوانات الأليفة، على غرار المتجر المؤقت الذي أقمناه في مول الإمارات.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف حوّلت الحيوانات الصراع مع إسرائيل إلى حرب رمزية على السوشيال ميديا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم الصراعات السياسية والحروب الإعلامية، لا تتوقف الطبيعة عن إرسال إشاراتها الخاصة، وكأنها تعكس واقعًا متشابكًا يحمل تناقضات العصر،ففي زمنٍ باتت فيه الأحداث تتسارع بشكل غير مسبوق، أصبحت بعض الظواهر الطبيعية أكثر من مجرد مصادفات، بل تحولت إلى رموز تختزل معاني المقاومة والتحدي.
ومع توسع رقعة الإعلام الرقمي، لم تعد هذه الحوادث تمر مرور الكرام، بل أصبحت مادة دسمة تُستخدم في السرديات السياسية والثقافية، حيث تختلط الحقيقة بالأسطورة، ويتحول كل تفصيل إلى إشارة ذات دلالة.
من غرابٍ ينتزع علم الاحتلال، إلى وشقٍ مصري يقتحم قاعدة عسكرية، وفئرانٍ تنهش وجوه الجنود، وصولًا إلى البرص المصري الذي أثار ذعر السلطات البيئية، باتت الطبيعة لاعبًا غير متوقع في ساحة الصراع، تقدم دروسًا عميقة عن الهشاشة والقوة، وتعيد تعريف المقاومة في أبسط صورها وأكثرها رمزية.
غراب يسقط العلمبدأت القصة بمقطع فيديو لغراب يحلق فوق منزل في الضفة الغربية، قبل أن ينقض على علم إسرائيل المرفوع فوقه، وينتزعه رغم محاولات صاحب المنزل منعه. لم يكن الحدث مجرد صدفة، بل سرعان ما تحول إلى رمز لسقوط الاحتلال، وربطه نشطاء بقصة الغراب في القرآن الكريم الذي علّم قابيل كيف يدفن جثة أخيه، معتبرين أن "الغراب يعلمنا كيف نُواري سوأة الاحتلال".
الوشق المصريفي واقعة نادرة، اقتحم وشق مصري قاعدة عسكرية قرب حدود سيناء، متحديًا أسوار الجيش الإسرائيلي. ورغم إصابته، إلا أن مجرد مواجهته لقوات الاحتلال اعتُبر رسالة رمزية تعكس تحدي الطبيعة للأنظمة العسكرية. أثارت الحادثة تفاعلات واسعة، واعتبرها البعض درسًا في المقاومة يأتي من عالم الحيوان نفسه، وكأن الطبيعة ترفض الاحتلال بطريقتها الخاصة.
فئران تنهش وجوه الجنودفي حادثة أخرى أثارت استياءً واسعًا، تعرض جنود إسرائيليون في قاعدة عميعاد لهجوم من الفئران أثناء نومهم، ما أدى إلى إصابتهم بجروح بالغة. لم يكن الحدث مجرد مشكلة صحية، بل اعتبره البعض انعكاسًا لحالة التدهور في المعسكرات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، حيث باتت الظروف المعيشية المتردية تؤثر حتى على أساسيات الأمان داخل القواعد العسكرية.
البرص المصريفي عام 2022، أطلقت إسرائيل تحذيرات من انتشار البرص المصري في منطقة وادي عربة، واعتبرته تهديدًا للنظام البيئي والزراعي. لم يكن هذا المخلوق الصغير في نظر الإعلام مجرد كائن بيئي، بل تحول إلى "عدو خفي"، يُثير الذعر بأسلوبٍ بطيء ومدمر، ليصبح رمزًا لطبيعة المقاومة التي لا تعتمد على المواجهة المباشرة بل على الاختراق التدريجي.
تكشف هذه الحوادث كيف يمكن للطبيعة أن تتحول إلى سلاح رمزي في معارك الإنسان، حيث تتداخل حدود الواقع والأسطورة في تشكيل الوعي الجمعي. في ظل الصراعات السياسية، لم تعد المقاومة مقتصرة على البشر وحدهم، بل دخلت الطبيعة نفسها على الخط، تترك رسائلها بطريقتها الخاصة، وتجعل من الحوادث العادية إشارات تحمل دلالات تتجاوز المعنى الظاهر.