قامت الفلبين والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، بتعميق علاقاتهما العسكرية من خلال التوقيع على اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية (GSOMIA)، وتعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون الدفاعي.

وتعزز هذه الخطوة تحالفهما ضد مناورات الصين العدوانية في بحر الصين الجنوبي، مما يؤكد من جديد التزاماتهما بمعاهدة الدفاع المتبادل.

ووقع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ووزير الدفاع الفلبيني، جيلبرتو تيودورو، الاتفاق في المقر العسكري في مانيلا، مما يشير إلى جبهة موحدة ضد قضايا الأمن الإقليمي.

ولا تمنح اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية (GSOMIA) الفلبين إمكانية الوصول إلى القدرات العسكرية المتقدمة فحسب، بل تمهد الطريق أيضًا لاتفاقيات مماثلة مع الدول الأخرى.

ويمتد التعاون المعزز من معاهدات الدفاع المشترك الطويلة الأمد التي تهدف إلى مواجهة تصرفات الصين الحازمة في بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي.

وخلال حفل وضع حجر الأساس لمركز التنسيق الجديد، أكد أوستن مجددًا التزام الولايات المتحدة الثابت تجاه الفلبين. وترى الدولتان، اللتان تشعران بالقلق إزاء مطالبات الصين الشاملة في بحر الصين الجنوبي، أن هذا التحالف محوري للاستقرار الإقليمي. وعلى الرغم من التوترات الدبلوماسية، تظل الفلبين واثقة من العلاقات الثنائية القوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي الولايات المتحدة بحر الصين الجنوبي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن العلاقات الثنائية تبادل المعلومات لويد أوستن وزير الدفاع الفلبيني الفلبين والولايات المتحدة مناورات الصين

إقرأ أيضاً:

بعد فشلها عسكرياً.. واشنطن تلوح بالضغط على صنعاء اقتصادياً لوقف عملياتها المساندة لغزة

الجديد برس|

كشف المبعوث الأمريكي الخاص لليمن “تيم ليندركينغ” أن زيارته إلى جيبوتي قبل أيام كانت تهدف لتشديد القيود على السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة، الأمر الذي يؤكد صحة ما تداولته وسائل الاعلام، عن تحركات أمريكية معلنة للتصعيد ضد حكومة صنعاء بغرض إجبارها على وقف عملياتها المساندة لغزة.

ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الإثنين، تقريراً نقلت فيه عن ليندركينغ قوله إن “الولايات المتحدة تسعى إلى الحصول على دعم عالمي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكثر وضوحاً لاعتراض السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها “الحوثيون” في البحر الأحمر، كجزء من محاولة منسقة لمحاولة إضعاف قوة صنعاء – وفق قوله.

وأضاف ليندركينغ: “إن القوات الأممية ليست مجهزة ولا تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بعمليات الاعتراض، ونحن نعمل مع الشركاء للنظر في إمكانية تغيير هذا التفويض، ويتعين علينا جميعاً أن نسد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بدلاً من مجرد مرافقة السفن”.

ووفقاً للتقرير فإن “الولايات المتحدة تدرس إعادة تصنيف “الحوثيين” كجماعة إرهابية، وهي خطوة من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل مناطق سيطرة صنعاء، وستجعل من الوضع اكثر تعقيداً امام الولايات المتحدة في فتح أي قنوات تواصل دبلوماسي مع صنعاء، ما سيزيد الأمر اكثر سواءً على مصالح واشنطن في البحر الأحمر والمنطقة ككل.

وتحمل التحركات الأمريكية مؤشراً واضحاً على توجه واشنطن نحو تشديد القيود على وصول السفن إلى ميناء الحديدة، وهو توجه يفصح عنه التلويح الأمريكي المتكرر بالتصعيد ضد حكومة صنعاء لإجبارها على وقف عملياتها المساندة لغزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء
  • نتنياهو يعقد اجتماعا عسكريا داخل الأراضي السورية
  • الرئيس الكوري الجنوبي يرفض اتهامه بالتمرد وينتظر قرار المحكمة الدستورية
  • مفاوضات صعبة بين تركيا والولايات المتحدة حول مستقبل حزب العمال الكردستاني في سوريا
  • بعد فشلها عسكرياً.. واشنطن تلوح بالضغط على صنعاء اقتصادياً لوقف عملياتها المساندة لغزة
  • الرئيس الروسي بوتين: أكثر من ألف شخص يتطوعون للخدمة العسكرية يوميا.. "سيطرنا على 189 بلدة أوكرانية"
  • دول الصين وفرنسا وبريطانيا تدعو الأطراف الليبية إلى الانحراط في العملية السياسية والالتزام بها
  • الفلبين تصادق على اتفاقية دفاعية مع اليابان
  • المفتي السابق للبوسنة والهرسك: ميثاق دُور الفتوى لتحقيق الأمن الفكري إنجاز نوعي
  • رصد مسيرات في سماء أمريكا.. ودعوات لاستنساخ القبة الحديدية