قامت الفلبين والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، بتعميق علاقاتهما العسكرية من خلال التوقيع على اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية (GSOMIA)، وتعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون الدفاعي.

وتعزز هذه الخطوة تحالفهما ضد مناورات الصين العدوانية في بحر الصين الجنوبي، مما يؤكد من جديد التزاماتهما بمعاهدة الدفاع المتبادل.

ووقع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ووزير الدفاع الفلبيني، جيلبرتو تيودورو، الاتفاق في المقر العسكري في مانيلا، مما يشير إلى جبهة موحدة ضد قضايا الأمن الإقليمي.

ولا تمنح اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية (GSOMIA) الفلبين إمكانية الوصول إلى القدرات العسكرية المتقدمة فحسب، بل تمهد الطريق أيضًا لاتفاقيات مماثلة مع الدول الأخرى.

ويمتد التعاون المعزز من معاهدات الدفاع المشترك الطويلة الأمد التي تهدف إلى مواجهة تصرفات الصين الحازمة في بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي.

وخلال حفل وضع حجر الأساس لمركز التنسيق الجديد، أكد أوستن مجددًا التزام الولايات المتحدة الثابت تجاه الفلبين. وترى الدولتان، اللتان تشعران بالقلق إزاء مطالبات الصين الشاملة في بحر الصين الجنوبي، أن هذا التحالف محوري للاستقرار الإقليمي. وعلى الرغم من التوترات الدبلوماسية، تظل الفلبين واثقة من العلاقات الثنائية القوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي الولايات المتحدة بحر الصين الجنوبي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن العلاقات الثنائية تبادل المعلومات لويد أوستن وزير الدفاع الفلبيني الفلبين والولايات المتحدة مناورات الصين

إقرأ أيضاً:

من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”

مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.

جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.

وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.

وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.

وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.

وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.

من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.

وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.

ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.

وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.

وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.

وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
  • الصين تنشر قاذفات بعيدة المدى قرب سكاربورو شول وسط توتر في بحر الصين الجنوبي
  • بكين تنشر قاذفتين في بحر الصين الجنوبي
  • وزير الدفاع الأمريكي: مهتمون بتوسيع التعاون العسكري مع الفلبين
  • الصين: علاقتنا العسكرية المستقرة مع الولايات المتحدة تخدم المصالح المشتركة للبلدين
  • مصر وتركيا توقعان اتفاقية إنتاج مشترك للمركبات العسكرية
  • مصر توقع اتفاقية كبيرة مع الصين
  • الصين تتصدر التهديدات العسكرية لواشنطن.. قراءة في تقرير الاستخبارات الأمريكية
  • تحليل استخباراتي: الصين أكبر تهديد عسكري وإلكتروني لأمريكا
  • تقرير استخباراتي: الصين تتصدّر قائمة التهديدات العسكرية والسيبرانية لأمريكا