من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … صهيل حر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
#صهيل_حر
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 19 / 2 / 2019
هو ليس مفردة في الشِّعر فقط، ولا رقم رهان في سباق، كما أنه ليس مطيّة للدم، ولا غرّة على كتف القصور والمترفين، هو #صوت_الحرية، من يفهم سجاياه يفهم الحرية، ويحلل شيفرة #الكرامة..
مقالات ذات صلة منع رسو سفينة شحن دنماركية متجهة لدولة الاحتلال في إحدى الجزر الإسبانية 2024/11/18الخيول تعتب وتعاتب، أكثر الكائنات صبراً على الجوع، وأقلها صبراً على المذلة، وتصل عزّتها كما يروي العرب القدامى أن السائس لم يكن يسمح لنفسه الدخول إلى الاسطبل إلا إذا أذنت له الفرس بذلك بحركة يفهمها الاثنان معاً.
هذه المقدّمة الطويلة التي اضطررت إلى سردها، لأصل إلى خلاصة الفكرة: “يحكى أنه من عادات العرب في الجاهلية، كانوا إذا تكاثرت خيولهم، واختلطت أنسابها وشقّ عليهم التفريق بين الهجين والأصيل من الخيل، والرومي من العربي، المروّض من البريّ، كانوا يجمعونها في مكان واحد ويمنعون عنها الأكل والشراب ثم يوسعونها ضرباً بالسياط بلا تمييز ولا هوادة، وبعد أن تهان الخيول جميعها ويحبس عنها طعامها.. يأتون لها بالأكل والشراب ويراقبون سلوك الخيل.. وتقول الرواية: إن الخيول كانت تنقسم في هذه الحالة إلى قسمين”:
مجموعة تهرول نحو الأكل والشرب وكأن شيئاً لم يكن لأنها جائعة وفضلت الطعام على الوجع، غير مكترثة لما حدث لها ومن أهانها.. أما المجموعة الثانية (الأصيلة): كانت تأبى الأكل من اليد التي ضربتها وأهانتها، وتعزف عن المعالف مهما بلغ بها الجوع..
وبهذه الطريقة كان يفرق أجدادنا العرب بين الخيول الأصيلة والخيول الهجينة..
فيعرفون أن الحصان العربي لا يقبل الذل حتى لو كان غذاؤه الوحيد صهيله الحرّ حتى الموت.!
#احمد_حسن-الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#140يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: صوت الحرية الكرامة احمد حسن الحرية لأحمد حسن الزعبي أحمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن أحمد حسن الزعبي: انتصار للكلمة الحرة وروح الوطن
#سواليف
الإفراج عن #أحمد_حسن_الزعبي: انتصار للكلمة الحرة و #روح_الوطن
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة
بفرحٍ عارم، تلقى الأردنيون خبر الإفراج عن الكاتب الوطني أحمد حسن الزعبي واستبدال عقوبة الحبس بخدمة مجتمعية. هذا القرار أعاد للأذهان مكانة الزعبي كرمز للكلمة الحرة وصوتٍ وطنيٍ لطالما عبّر عن هموم الناس وتطلعاتهم، واستحق بذلك احترام وتقدير المجتمع الأردني الذي كان دائماً داعماً ومتعاطفاً معه.
أحمد حسن الزعبي ليس مجرد كاتب، بل هو ضمير وطني حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن قضايا المواطن البسيط، وعبّر عن أوجاع المجتمع بصدق وشجاعة. من خلال مقالاته وقلمه الجريء، استطاع أن يترجم آمال الأردنيين إلى كلمات، مسلطاً الضوء على تحدياتهم ومطالبهم في حياة كريمة يسودها العدل والمساواة.
مقالات ذات صلة عدنان الروسان يكتب : لن يكون هناك حماس … ننتظر رد Hماس 2025/01/16قرار الإفراج عن الزعبي يعكس قناعة عميقة بأهمية الدور الذي يلعبه المثقف الوطني في بناء المجتمع، بعيداً عن العقوبات التي قد تقيد حرية التعبير. إن استبدال العقوبة بخدمة مجتمعية يظهر أن الإصلاح الحقيقي لا يكمن في تقييد الأشخاص، بل في تعزيز إسهامهم الإيجابي في المجتمع.
لقد تجلت في هذه اللحظة وحدة الأردنيين وتقديرهم لشخصية أحمد حسن الزعبي. التفاف المجتمع حول قضيته وتضامنهم معه أظهر أن الشعب الأردني يدرك أهمية الكلمة الحرة ويثمن دورها في التعبير عن تطلعاته وطموحاته. فالزعبي، بقلمه الوطني الحر، لم يكن مجرد كاتب، بل صوتاً للحق ومرآة للمجتمع.
إن خدمة المجتمع التي سيقدمها الزعبي ليست عقوبة بقدر ما هي امتداد لمسيرته في خدمة الوطن والمواطن. فهو الذي جعل من قلمه أداة للبناء والإصلاح، واليوم يستمر في أداء رسالته من خلال عمل مباشر يعزز من تواصله مع مجتمعه ويعيد التأكيد على دوره كمثقف ملتزم بقضايا أمته.
اليوم، يحتفل الأردنيون بعودة أحمد حسن الزعبي إلى حريته، ليس فقط ككاتب بل كرمز للكلمة الصادقة التي لا تخشى التعبير عن الحقيقة. ويظل اسمه محفوراً في قلوب محبيه ومتابعيه، شاهداً على أن الكلمة الحرة ستبقى أقوى من أي قيود، وأن الأصوات الصادقة ستظل مصدر إلهام لجيل كامل يسعى لبناء مستقبل مشرق.
حفظ الله الأردن وأبنائه الأوفياء، وأدام على هذا الوطن روح الوحدة والتكاتف التي تجعل من كل تحدٍ فرصة جديدة للتقدم والبناء.