سواليف:
2025-03-26@12:19:45 GMT

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … صهيل حر

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

#صهيل_حر

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 19 / 2 / 2019

هو ليس مفردة في الشِّعر فقط، ولا رقم رهان في سباق، كما أنه ليس مطيّة للدم، ولا غرّة على كتف القصور والمترفين، هو #صوت_الحرية، من يفهم سجاياه يفهم الحرية، ويحلل شيفرة #الكرامة..

مقالات ذات صلة منع رسو سفينة شحن دنماركية متجهة لدولة الاحتلال في إحدى الجزر الإسبانية 2024/11/18

الخيول تعتب وتعاتب، أكثر الكائنات صبراً على الجوع، وأقلها صبراً على المذلة، وتصل عزّتها كما يروي العرب القدامى أن السائس لم يكن يسمح لنفسه الدخول إلى الاسطبل إلا إذا أذنت له الفرس بذلك بحركة يفهمها الاثنان معاً.

.!

هذه المقدّمة الطويلة التي اضطررت إلى سردها، لأصل إلى خلاصة الفكرة: “يحكى أنه من عادات العرب في الجاهلية، كانوا إذا تكاثرت خيولهم، واختلطت أنسابها وشقّ عليهم التفريق بين الهجين والأصيل من الخيل، والرومي من العربي، المروّض من البريّ، كانوا يجمعونها في مكان واحد ويمنعون عنها الأكل والشراب ثم يوسعونها ضرباً بالسياط بلا تمييز ولا هوادة، وبعد أن تهان الخيول جميعها ويحبس عنها طعامها.. يأتون لها بالأكل والشراب ويراقبون سلوك الخيل.. وتقول الرواية: إن الخيول كانت تنقسم في هذه الحالة إلى قسمين”:

مجموعة تهرول نحو الأكل والشرب وكأن شيئاً لم يكن لأنها جائعة وفضلت الطعام على الوجع، غير مكترثة لما حدث لها ومن أهانها.. أما المجموعة الثانية (الأصيلة): كانت تأبى الأكل من اليد التي ضربتها وأهانتها، وتعزف عن المعالف مهما بلغ بها الجوع..

وبهذه الطريقة كان يفرق أجدادنا العرب بين الخيول الأصيلة والخيول الهجينة..

فيعرفون أن الحصان العربي لا يقبل الذل حتى لو كان غذاؤه الوحيد صهيله الحرّ حتى الموت.!

#احمد_حسن-الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

#140يوما

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: صوت الحرية الكرامة احمد حسن الحرية لأحمد حسن الزعبي أحمد حسن الزعبی

إقرأ أيضاً:

غزه تضع العرب في الميزان الدولي

#غزه تضع #العرب في #الميزان_الدولي
#فايز_شبيكات_الدعجه
مضى من الوقت، ومن بشاعة الجرائم الصهيونيه في غزه ما يكفي للدلالة على ان دول العالم الفاعلة لا يعنيها كثيرا ما يحدث في غزه، بل أن ما يحدث في العالم العربي مهما بلغت خطورته لا محل له في جدول اهتماماتها .
دول منيعة ومستقره حددت سياستها الخارجيه وفق مصالحها، ولا تلتفت إلى ما تقوله الدبلوماسية العربية ولا تأخذه بعين الاعتبار ، وما تجريه من عمليات استقبال وتبادل زيارات والانصات لوزراء الخارجيه، ما هي إلا مجاملات سياسية تماشيا مع الأعراف والتقاليد التاريخية المتبعه، ولا إثر لها في تعديل أو زعزعة مواقفها الثابتة، وازاحتها لصالح قضية العرب مع إسرائيل.
لقد فشل الجهد السياسي العربي وذهب تعب الاتصالات الخارجيه سدى، ودول العالم الأول منشغله في توفير المزيد من الرفاه، وتتسابق في عالم الاختراع والاكتشاف، وغزو الفضاء، والبحث العلمي، لجعل الشعوب اكثر سعاده ودعة واستقرار.
الدول المستهدفة منها في الدبلوماسية العربية تنتج يوميا المزيد من التقدم وأسباب الطمأنينة والرخاء، والأمة العربية بالنسبة لها مزعجه، وموصومة بالإرهاب والانتشار الواسع للتطرف والعنف، والأمعان في التناحر الداخلي، الأمر الذي يضع اول اهتماماتنا في ذيل اهتماماتهم، ولا شأن لهم بنا لا من قريب ولا من بعيد، وليسوا على استعداد لاتخاذ مواقف متعبه خارج نطاق تقديم المساعدات الإنسانية. ويسود الاعتقاد انهم لا ينظرون للأمة العربية الممزقة نظرة احترام ، بل ويسخرون من الصراعات الداخلية الدائرة بيننا دون توقف أو انقطاع. ونحن والحالة هذه من وجة نظرهم صنف آخر أقل درجة، واحترامهم لنا بالنتيجة موقوف على وحدتنا وتماسكنا وقوتنا، ولعلهم يقولون باننا الأولى بمساعدة أنفسنا اولا. ومساعدة غزه والوقوف معها ضد العدوان بدل من استجداء مواقف الإسناد والدعم من الغير.
العالم اليوم ليس بحاجه لنظام عربي ممزق ومتناحر، واغلب الدول الكبرى مكتفيه ذاتيا. وللعلم فإن مساحة أمريكا وحدها تعادل أربعين ضعف مساحة بريطانيا، وتمتلك كافة الموارد الطبيعية، وأركان القوة ومقومات العيش الذاتية، ما يمكنها من الاستغناء عن العالم كله.وتقترب من هذا كل من الصين وروسيا ودول أوروبا.ولا مجال هنا لإجراء اية مقارنه أو مقاربات مع امم العالم الثالث التي تعاني من التشتت والجوع وعلى رأسها العرب، وبهذا الواقع لا تبدو اي قيمة عربية تذكر في الميزان العالمي، ومن السذاجة في السياق تصديق حكايه أن( المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين) . فهي مجرد ديكور دبلوماسي أو جمله سياسية متداوله لا تعني شيئا.

مقالات مشابهة

  • وفاة زوجة الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين.. والعزاء بعمر مكرم
  • غزه تضع العرب في الميزان الدولي
  • الحرية المصري: رفض إعلان إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين يؤكد ثبات الموقف المصري
  • نجم الغميصاء
  • الحرية المصري: انضمام مصر لمؤشر جاهزية الأعمال يرسخ مكانة مصر كوجهة استثمارية
  • ليسيه الحرية بالإسكندرية يستقبل جمهور عيد الفطر بعرض غرام في المسرح
  • كوريا الشمالية تندد بمناورات درع الحرية وتتوعد بتعزيز قوتها الضاربة
  • ترامب: 2 نيسان سيكون يوم الحرية لأمريكا
  • معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
  • الدراما السورية في عام 2025 تتنسم عطر الحرية وتطرح رواسب السنوات الماضية