رئيس "كوب 29": إعلان باكو حول الشفافية المناخية العالمية يعرض اليوم في مؤتمر الأطراف
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مختار باباييف وزير البيئة والموارد الطبيعية الأذري رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، أن "إعلان باكو حول الشفافية المناخية العالمية"، سيُعرض اليوم /الاثنين/.
وأوضح باباييف- خلال فعالية "الطاولة المستديرة للوزراء حول الشفافية المناخية العالمية"، التي شهدت مشاركة وزراء من عدة دول- أن هذا الإعلان يجسد التزام المجتمع الدولي بتعزيز الشفافية والتعاون الدولي، وسيتكامل مع منصة باكو للشفافية، وفقًا لما أوردته صحيفة "أذرنيوز" الأذرية.
وأكد أهمية التقارير الدورية المتعلقة بالشفافية المناخية، مشيرًا إلى دعم رئاسة مؤتمر "كوب29" لهذا النهج في العمل المناخي. وقال: "الشفافية تعزز الثقة في العملية الدولية، وتدعم المساءلة، وتزيد من طموحاتنا في مواجهة التحديات المناخية".
وأضاف أن تقرير الشفافية الدوري الخاص بأذربيجان سيُعرض خلال الأسبوع الجاري، مؤكدًا أن الشفافية تُسهم في مساعدة الدول على تقييم إمكاناتها في مجال العمل المناخي وتحديد احتياجاتها بدقة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
دعم الشفافية والإصلاحات المالية.. «قادربوه» يعقد اجتماعاً مع «ستيفاني خوري»
عقد عبدالله قادربوه، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، اجتماعا مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية “ستيفاني خوري”، رفقة عدد من أعضاء وموظفي البعثة؛ لبحث دور الهيئة في تعزيز ترشيد الإنفاق العام ودعم الشفافية والإصلاحات المالية.
وتناول الاجتماع “مناقشة التقرير السنوي للهيئة (53) للعام 2023م، وطبيعته وأهدافه، إضافة إلى استعراض فرص الدعم الفني واللوجستي المتاحة مع الشركاء الدوليين، كما تضمّن الاجتماع عرضًا لمحاور الخطة الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه 2025-2030م، المعتمدة في 9 من ديسمبر للعام 2024م، وآليات تنفيذها لتشمل كافة قطاعات الدولة، مع التركيز على تعزيز كفاءة أجهزة الرقابة وتوحيد جهودها لتعزيز الحكم الرشيد ومكافحة الفساد على كافة المستويات”.
وفي كلمته، أكّد رئيس الهيئة على “أهمية التعاون الدولي في تعزيز الشفافية والمساءلة القانونية، وشدد على ضرورة بناء مؤسسات رقابية قوية تحقق آمال الشعب الليبي في إدارة شفافة للموارد العامة، موضّحا ترحيب الهيئة بالخبرات الدولية التي تسهم في تعزيز قدرة ليبيا على القيام بإصلاحات فعالة ومستدامة”.
من جانبها، عبّرت ستيفاني نيابة عن ممثلي البعثة عن “التزام البعثة بدعم ليبيا في مرحلتها الانتقالية، مؤكدة على أهمية العمل المشترك بين الشركاء الدوليين وهيئة الرقابة الإدارية لتعزيز استقرار المؤسسات الليبية والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للشعب الليبي، ومثمّنة على الجهود الحقيقية البارزة للهيئة من خلال تقريرها السّنويّ 53 لعام 2023م وما تضمّنه من تقييم إداري وماليّ فعّال حيال الجهاز الإداري بالدّولة، معتبرة إيّاه نجاحا يضاف إلى سجّل نجاحات الهيئة باعتبار عراقتها من خلال ما أوضحه تقريرها، آملة استمرارها في تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الليبي حيال دولة واحدة وتنمية مستدامة حقيقية”.
هذا “ويعد اللقاء خطوة استراتيجية نحو بناء شراكات فعّالة بين الهيئة والمجتمع الدولي، ويعكس رغبة مشتركة في تعزيز منظومة النزاهة والشفافية والحوكمة الرشيدة؛ مما يمكّن ليبيا من تحقيق الإصلاحات المنشودة في إطار من التعاون والتكامل مع الأطراف الدولية”.