موقع 24:
2025-01-29@19:01:49 GMT

مريم المهيري تؤكد في COP29 أهمية الابتكار الزراعي

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

مريم المهيري تؤكد في COP29 أهمية الابتكار الزراعي

أكدت مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، خلال مشاركتها في سلسلة من الفعاليات المحورية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" المنعقد في باكو، أهمية الشراكات والإنجازات التكنولوجية في تحويل النظم الغذائية وتعزيز قدراتها لمواجهة تحديات تغيّر المناخ.

وبعد الإعلان عن الشراكة التي تم التوصل إليها بين دولة الإمارات ومؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، بشأن الابتكار الزراعي في مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي، شاركت مريم المهيري في عدد من الفعاليات في COP29، بهدف تسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ الشراكة على مدى الـ 12 شهراً الماضية.


واستهلت مريم المهيري مشاركتها في جلسة حوارية استضافتها دولة الإمارات في جناحها، وتم تنظيمها بالشراكة مع مجلس إدارة نظام المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية ومؤسسة "بيل وميليندا غيتس".

الإرشاد الزراعي

وركزت الجلسة التي حملت عنوان "الشراكة من أجل تحقيق منافع عامة قائمة على الذكاء الاصطناعي لـ 500 مليون من صغار المزارعين"، على كيفية زيادة الوصول إلى خدمات الإرشاد الزراعي، باعتبارها عنصراً أساسياً لتغيير حياة مئات الملايين من أسر صغار المزارعين حول العالم.
وناقشت إمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي كأداة قوية لتحسين تقديم البحوث الزراعية وخدمات الإرشاد في البلدان المعرضة للتحديات المناخية، وتوسيع فرص الوصول إليها من قبل هؤلاء المزارعين.
وقالت المهيري إنه يمكن تقديم الخدمات للعاملين في مجال الإرشاد والمزارعين بطريقة أفضل من خلال الاستعانة بجيل جديد من الأدوات الرقمية المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل النماذج اللغوية الكبيرة.

نموذج لغوي

وأضافت: من خلال المشروع التجريبي الجديد "النموذج اللغوي الكبير للأغراض الزراعية" "AgriLLM" الذي أطلقناه مع شركائنا العالميين في COP29، ستتيح مجموعة "فالكون للنماذج اللغوية الكبيرة" "Falcon LLMs" مفتوحة المصدر في دولة الإمارات معلومات دقيقة وشفافة يمكن للمزارعين حول العالم الوثوق بها والاعتماد عليها في ممارساتهم وعملياتهم.
وأوضحت أن "النموذج اللغوي الكبير للأغراض الزراعية" سيكون في بادئ الأمر بمثابة أداة لدعم القرار للباحثين الزراعيين والعاملين المتخصصين في المجالات التنموية والإرشاد.

استثمار في الابتكار الزراعي

من جانبه، قال مارتين فان نيوكوب، مدير التنمية الزراعية في مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، إن دولة الإمارات والمؤسسة أطلقتا خلال COP28 شراكة جديدة للاستثمار في الابتكار الزراعي، وذلك استجابة للاحتياجات الملحّة لصغار المزارعين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، لتوفير أدوات وموارد أفضل لهم لمساعدتهم على مواجهة التهديدات المتصاعدة الناجمة عن تحديات التغير المناخي.

شريان الحياة

كما شاركت مريم المهيري عند افتتاح الحدث في جلسة حوارية جانبية أدارها البروفيسور أمير جينا، رئيس اللجنة الفنية لمبادرة "آلية التوسع في الابتكار الزراعي" “AIM for Scale”.
وقالت إن هناك فوائد كبيرة يمكن الحصول عليها عند تمكين مئات الملايين من المزارعين، وتزويدهم بالمعلومات المناخية المهمة التي يحتاجون إليها لتأمين مستقبلهم بالاعتماد على التنبؤات الجوية .
وعن هدف المبادرة، أوضحت أن الابتكار يعدّ شريان الحياة للعمل المناخي، لذا فإنه يقع في صميم هذه المبادرة، ودولة الإمارات لديها إيمان راسخ بضرورة تعزيز المنظومة العالمية التي تدعم تطوير التقنيات الرائدة ونشرها، لتسريع التحول والوصول إلى صافي انبعاثات صفري في المستقبل، بما في ذلك إعادة تصميم الأنظمة الغذائية، مؤكدة التزام الإمارات بحزمة الابتكار في مجال الطقس ضمن هذه المبادرة من خلال إطلاق برنامج جديد للتدريب والبحث في مجال التنبؤ بالطقس يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أنه بقيادة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، سيعمل البرنامج مع عدد من الشركاء التقنيين حول العالم، بما في ذلك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وجامعة شيكاغو، والمركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات، لتطوير تقنيات جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤات الجوية ، فيما سيوفر البرنامج فرص التدريب الفني والدعم لأكثر من 30 دولة شريكة على مدى ثلاث سنوات.
وفي وقت سابق من الأسبوع، انضمت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى بنوك متعددة الأطراف وعدد من كبار الممثلين الحكوميين وغير الحكوميين، في إطلاق مبادرة "آلية التوسع في الابتكار الزراعي" الذي استضافه جناح الإمارات.
ووفرت هذه الفعالية منصة لإطلاق حزمة الابتكار الأولى للمبادرة رسمياً، وهي عبارة عن إطار للعمل الجماعي لتوسيع نطاق الوصول إلى تنبؤات الطقس عالية الجودة التي تركز على المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والذي نجح في تأمين مليار دولار من التزامات التمويل.
وفي ختام مشاركتها في باكو اليوم، أكدت مريم المهيري، على الإرث الذي تركه مؤتمر الأطراف COP28 فيما يتعلق بدمج تحويل النظم الغذائية والعمل المناخي، والحاجة الملحة لمواصلة الزخم الإيجابي الذي حققه.
وفي فعالية استضافها جناح الأغذية والزراعة في ’COP29‘، أعلنت معاليها، إطلاق برنامج جديد لتقديم المساعدة الفنية للنظم الغذائية المستقبلية، والذي تم تطويره لتوفير الأدوات التحليلية والدعم لـ 15 دولة ملتزمة بتنفيذ إعلان “COP28” بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي.
وأضافت أن رئاسة دولة الإمارات لـ COP28 أثارت حواراً عالمياً، وتمكنت من التوصل إلى التزامات رائدة غير مسبوقة عبر أجندة العمل المناخي بالكامل، وفي COP29، بات لزاماً علينا الآن تحويل هذا الحوار إلى إجراءات عملية ملموسة من شأنها أن تُمهّد الطريق لمستقبل مستدام للجميع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الإمارات الإمارات فی الابتکار الزراعی الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات مریم المهیری

إقرأ أيضاً:

الموارد البشرية تؤكد أهمية الالتزام باللائحة المحدثة للعمالة المنزلية

الرياض

أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على أهمية الالتزام باللائحة المحدثة للعمالة المنزلية ومن في حكمهم، التي بدأ العمل بها مؤخراً، في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة العمل الجاذبة وحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية، ويأتي هذا التحديث في إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين قطاع الاستقدام وتنظيم العلاقة التعاقدية بين أصحاب العمل والعاملين المنزليين بما يضمن تقليل النزاعات وتعزيز الاستقرار الوظيفي.

وأوضحت الوزارة أن اللائحة المحدثة تسلط الضوء على توضيح العلاقة التعاقدية بشكل أكبر، من خلال تحديد التزامات وحقوق كل من صاحب العمل والعامل المنزلي، كما تضمنت اللائحة تحديد ساعات العمل وفترات الراحة، مع وضع ضوابط واضحة للحالات التي يمكن فيها إنهاء العقد أو فسخه، وذلك بهدف تقديم إرشادات عملية لضمان حقوق جميع الأطراف وتيسير الإجراءات التعاقدية والقضائية في حال وقوع أي خلاف.

وشملت التعديلات إضافة تعريفات وأحكام جديدة تسهم في الحد من الخلافات وتضمن تحقيق العدالة في التقاضي، كما نصت اللائحة على عقوبات وغرامات يتم تطبيقها عند الإخلال بالأنظمة المحددة، لضمان التزام جميع الأطراف بالتوجيهات والقوانين المنظمة مع مراعاة الموازنة الدقيقة بين الحقوق والواجبات، وقد دعت الوزارة جميع الأطراف ذات العلاقة إلى الاطلاع على تفاصيل اللائحة المحدثة عبر الموقع الرسمي لها، مؤكدة على أهمية الالتزام بالأنظمة لتجنب أي عقوبات قد تترتب على مخالفتها.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أطلقت منصة “مساند” كإحدى المبادرات الرائدة لتطوير قطاع الاستقدام في المملكة.

وتوفر المنصة خدمات متعددة تهدف إلى تسهيل رحلة الاستقدام، والتعامل مع الشكاوى والخلافات التي قد تنشأ بين أطراف العلاقة التعاقدية، وضمان حقوقهم بشكل كامل، وذلك في إطار رؤية الوزارة لتطوير بيئة العمل في المملكة، وضمان استدامة العلاقة التعاقدية بشكل يحفظ الحقوق ويعزز الثقة بين جميع الأطراف، بما يسهم في تحسين البيئة التنافسية لسوق العمل، ويعزز كفاءته من خلال مواءمة المعايير الدولية والمحلية.

مقالات مشابهة

  • مشاريع مبتكرة للتطبيب عن بُعد بالذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
  • مريم الأحمدي: الإمارات تكرس حقوق الإنسان كجزء من النظام القانوني
  • قيادات حكومية تؤكد أهمية جائزة تصفير البيروقراطية في تسريع الإنجاز
  • إشادة واسعة بجهود الإمارات.. و«الهيئة الوطنية» تؤكد: تعزيز حقوق الإنسان «أولوية»
  • الدعيس يؤكد أهمية تعزيز روح الابتكار والإبداع لدى الطلاب
  • سفيرة الإمارات بالقاهرة: تعزيز التعاون مع مصر بمجال الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن
  • الموارد البشرية تؤكد أهمية الالتزام باللائحة المحدثة للعمالة المنزلية
  • زايد بن حمد يتوج ماجد المهيري بطلا لكأس الإمارات للقدرة