موقع 24:
2024-12-18@18:55:15 GMT

مريم المهيري تؤكد في COP29 أهمية الابتكار الزراعي

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

مريم المهيري تؤكد في COP29 أهمية الابتكار الزراعي

أكدت مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، خلال مشاركتها في سلسلة من الفعاليات المحورية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" المنعقد في باكو، أهمية الشراكات والإنجازات التكنولوجية في تحويل النظم الغذائية وتعزيز قدراتها لمواجهة تحديات تغيّر المناخ.

وبعد الإعلان عن الشراكة التي تم التوصل إليها بين دولة الإمارات ومؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، بشأن الابتكار الزراعي في مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي، شاركت مريم المهيري في عدد من الفعاليات في COP29، بهدف تسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ الشراكة على مدى الـ 12 شهراً الماضية.


واستهلت مريم المهيري مشاركتها في جلسة حوارية استضافتها دولة الإمارات في جناحها، وتم تنظيمها بالشراكة مع مجلس إدارة نظام المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية ومؤسسة "بيل وميليندا غيتس".

الإرشاد الزراعي

وركزت الجلسة التي حملت عنوان "الشراكة من أجل تحقيق منافع عامة قائمة على الذكاء الاصطناعي لـ 500 مليون من صغار المزارعين"، على كيفية زيادة الوصول إلى خدمات الإرشاد الزراعي، باعتبارها عنصراً أساسياً لتغيير حياة مئات الملايين من أسر صغار المزارعين حول العالم.
وناقشت إمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي كأداة قوية لتحسين تقديم البحوث الزراعية وخدمات الإرشاد في البلدان المعرضة للتحديات المناخية، وتوسيع فرص الوصول إليها من قبل هؤلاء المزارعين.
وقالت المهيري إنه يمكن تقديم الخدمات للعاملين في مجال الإرشاد والمزارعين بطريقة أفضل من خلال الاستعانة بجيل جديد من الأدوات الرقمية المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل النماذج اللغوية الكبيرة.

نموذج لغوي

وأضافت: من خلال المشروع التجريبي الجديد "النموذج اللغوي الكبير للأغراض الزراعية" "AgriLLM" الذي أطلقناه مع شركائنا العالميين في COP29، ستتيح مجموعة "فالكون للنماذج اللغوية الكبيرة" "Falcon LLMs" مفتوحة المصدر في دولة الإمارات معلومات دقيقة وشفافة يمكن للمزارعين حول العالم الوثوق بها والاعتماد عليها في ممارساتهم وعملياتهم.
وأوضحت أن "النموذج اللغوي الكبير للأغراض الزراعية" سيكون في بادئ الأمر بمثابة أداة لدعم القرار للباحثين الزراعيين والعاملين المتخصصين في المجالات التنموية والإرشاد.

استثمار في الابتكار الزراعي

من جانبه، قال مارتين فان نيوكوب، مدير التنمية الزراعية في مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، إن دولة الإمارات والمؤسسة أطلقتا خلال COP28 شراكة جديدة للاستثمار في الابتكار الزراعي، وذلك استجابة للاحتياجات الملحّة لصغار المزارعين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، لتوفير أدوات وموارد أفضل لهم لمساعدتهم على مواجهة التهديدات المتصاعدة الناجمة عن تحديات التغير المناخي.

شريان الحياة

كما شاركت مريم المهيري عند افتتاح الحدث في جلسة حوارية جانبية أدارها البروفيسور أمير جينا، رئيس اللجنة الفنية لمبادرة "آلية التوسع في الابتكار الزراعي" “AIM for Scale”.
وقالت إن هناك فوائد كبيرة يمكن الحصول عليها عند تمكين مئات الملايين من المزارعين، وتزويدهم بالمعلومات المناخية المهمة التي يحتاجون إليها لتأمين مستقبلهم بالاعتماد على التنبؤات الجوية .
وعن هدف المبادرة، أوضحت أن الابتكار يعدّ شريان الحياة للعمل المناخي، لذا فإنه يقع في صميم هذه المبادرة، ودولة الإمارات لديها إيمان راسخ بضرورة تعزيز المنظومة العالمية التي تدعم تطوير التقنيات الرائدة ونشرها، لتسريع التحول والوصول إلى صافي انبعاثات صفري في المستقبل، بما في ذلك إعادة تصميم الأنظمة الغذائية، مؤكدة التزام الإمارات بحزمة الابتكار في مجال الطقس ضمن هذه المبادرة من خلال إطلاق برنامج جديد للتدريب والبحث في مجال التنبؤ بالطقس يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أنه بقيادة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، سيعمل البرنامج مع عدد من الشركاء التقنيين حول العالم، بما في ذلك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وجامعة شيكاغو، والمركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات، لتطوير تقنيات جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤات الجوية ، فيما سيوفر البرنامج فرص التدريب الفني والدعم لأكثر من 30 دولة شريكة على مدى ثلاث سنوات.
وفي وقت سابق من الأسبوع، انضمت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى بنوك متعددة الأطراف وعدد من كبار الممثلين الحكوميين وغير الحكوميين، في إطلاق مبادرة "آلية التوسع في الابتكار الزراعي" الذي استضافه جناح الإمارات.
ووفرت هذه الفعالية منصة لإطلاق حزمة الابتكار الأولى للمبادرة رسمياً، وهي عبارة عن إطار للعمل الجماعي لتوسيع نطاق الوصول إلى تنبؤات الطقس عالية الجودة التي تركز على المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والذي نجح في تأمين مليار دولار من التزامات التمويل.
وفي ختام مشاركتها في باكو اليوم، أكدت مريم المهيري، على الإرث الذي تركه مؤتمر الأطراف COP28 فيما يتعلق بدمج تحويل النظم الغذائية والعمل المناخي، والحاجة الملحة لمواصلة الزخم الإيجابي الذي حققه.
وفي فعالية استضافها جناح الأغذية والزراعة في ’COP29‘، أعلنت معاليها، إطلاق برنامج جديد لتقديم المساعدة الفنية للنظم الغذائية المستقبلية، والذي تم تطويره لتوفير الأدوات التحليلية والدعم لـ 15 دولة ملتزمة بتنفيذ إعلان “COP28” بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي.
وأضافت أن رئاسة دولة الإمارات لـ COP28 أثارت حواراً عالمياً، وتمكنت من التوصل إلى التزامات رائدة غير مسبوقة عبر أجندة العمل المناخي بالكامل، وفي COP29، بات لزاماً علينا الآن تحويل هذا الحوار إلى إجراءات عملية ملموسة من شأنها أن تُمهّد الطريق لمستقبل مستدام للجميع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الإمارات الإمارات فی الابتکار الزراعی الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات مریم المهیری

إقرأ أيضاً:

نادي الإمارات العلمي يُتوَّج بجائزة الابتكار في «البريكس»

وسط تنافس قوي وأفكار مبتكرة من نخبة عقول الشباب في دول البريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا)، نجح وفد الدولة بقيادة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، في تقديم صورة مشرقة للإبداع الإماراتي، حيث تكون الوفد من 17 عالماً إماراتياً شاباً شاركوا في منتدى العلماء الشباب في دول البريكس وجائزة بريكس للمبتكرين الشباب، إذ رشّحوا 11 مشروعاً مبتكراً غطت المواضيع الرئيسية التي تطرّقت إليها هذه الدورة من منتدى العلماء الشباب، وهي التقنيات البيئية والمناخية والتقنيات المستوحاة من الطبيعة والعلوم الإنسانية الرقمية.
شارك «نادي الإمارات العلمي» في الدورة التاسعة من منتدى العلماء الشباب في دول البريكس والدورة السابعة لجائزة البريكس للمبتكرين الشباب، التي استضافتها مدينة سوتشي الروسية خلال الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر الماضي، كأحد ممثلي الإمارات في المنافسة على جائزة البريكس للمبتكرين الشباب، حيث قدم أعضاء النادي مشاريع مبتكرة بتخصصات حيوية مثل الزراعة الذكية المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء.
شهدت فعاليات المنتدى إشادة دولية بمشاركة الشباب الإماراتي، حيث حصلت الطالبة زهراء محمد العيسى على شهادة «أفضل المبتكرين» من وزير العلوم والتعليم العالى الروسي، عن ابتكارها «إنتاج الديزل الحيوي المستدام».
وذكر بلال البدور رئيس ندوة الثقافة والعلوم إن هذا الإنجاز ليس مجرد فوز بجائزة، بل هو دليل على التزام شباب الإمارات بالمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.
وقال الدكتور عيسى البستكي، رئيس النادي: إن فوز أعضاء النادي يعكس التفوق العلمي للشباب الإماراتي».

مقالات مشابهة

  • هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة تستقبل وفداً خليجياً لزيارة مركز المصادر الوراثية النباتية
  • إكبا يحتفل بـ25 عامًا من الابتكار والريادة العالمية
  • مريم الرميثي: جهود «أم الإمارات» ترتقي بجودة حياة الأسرة وكبار المواطنين
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة
  • نادي الإمارات العلمي يُتوَّج بجائزة الابتكار في «البريكس»
  • مريم بن ثنية تلتقي المقررة الخاصة للأمم المتحدة
  • ما أهمية الشعاب المرجانية للنظام البيئي البحري في الدولة؟
  • وزيرة البيئة تؤكد أهمية مشروع التحكم في التلوث الصناعي
  • الكويت تؤكد أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • شركة إنوفارتك للاستثمار توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للمستثمرين المبادرين لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة