الأعلى لشركة تكنولوجيا صينية.. تقييم قياسي لـ«بايت دانس» عند 300 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قدرت بايت دانس ByteDance قيمتها عند نحو 300 مليار دولار وهي واحدة من أعلى التقييمات على الإطلاق لشركة تكنولوجيا صينية، حتى في وقت تكافح للحفاظ على وجود التطبيق التابع لها «تيك توك - TikTok» في الولايات المتحدة.
ونستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص شركة بايت دانس.
تقييم بايت دانسويأتي تقييم بايت دانس في وقت تحاول فيه الشركة دعم استثماراتها من خلال عرض إعادة شراء أسهمها بسعر يصل إلى 180 دولاراً للسهم، ما يمثل ارتفاعا بنحو 13% عن العرض الذي سبق.
وفي أبريل الماضي، أصدرت الحكومة الأمريكية قانونا يلزم الشركة ببيع أعمالها إلى مالك غير صيني خلال 12 شهرا، أو مواجهة حظر كامل في البلاد.
شركة ByteDance ترفض بيع أعمالهابدورها أعلنت شركة ByteDance المالكة لتطبيق TikTok ومقرها بكين، رفضها لعملية البيع، مشيرة إلى أن الحكومة الصينية من غير المرجح أن تسمح بذلك.
وفي ظل هذه الظروف، يسعى التطبيق الذي يضم 170 مليون مستخدم أميركي إلى إلغاء القانون من خلال القضاء، وتستند «تيك توك» في دفاعها إلى أن الحظر ينتهك حقها في حرية التعبير، في حين ترى الحكومة الأمريكية أن التطبيق يشكل تهديداً للأمن القومي، نظراً لاحتمالية التلاعب بمحتواه، بما في ذلك الأخبار والمعلومات.
شركة بايت دانسوالجدير بالذكر أن، شركة بايت دانس هي شركة صينية لتكنولوجيا الإنترنت تشغل العديد من منصات المحتوى التي تدعم التعلم الآلي، ومقرها في بكين. أسسها تشانغ يي مينغ في عام 2012.
المنتج الأساسي لـ بايت دانس توتيو «العناوين»، وهي منصة محتوى في الصين وفي جميع أنحاء العالم، بدأت توتيو كمحرك لتوصيات الأخبار وتطورت تدريجياً إلى منصة تقدم محتوى في مجموعة متنوعة من التنسيقات، مثل النصوص والصور ومشاركات الأسئلة والأجوبة والمدونات الصغيرة ومقاطع الفيديو. تقدم توتيو لمستخدميها خلاصات معلومات شخصية مدعومة بخوارزميات التعلم الآلي. يتم تحديث موجز المحتوى بناءً على ما يتعلمه الجهاز عن تفضيلات القراءة للمستخدم.
اقرأ أيضاً«تيك توك» تقدر قيمتها بـ300 مليار دولار وتعرض إعادة شراء أسهمها
هدايا التيك توك.. شحن هدايا التيك توك: الدليل الشامل لتحقيق الربح وزيادة الشعبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة ByteDance شركة بايت دانس شرکة بایت دانس
إقرأ أيضاً:
آي بي إم تعتزم استثمار 150 مليار دولار بأميركا خلال 5 سنوات
تعتزم "آي بي إم" استثمار 150 مليار دولار في الولايات المتحدة بما في ذلك في منشآت إنتاج الحواسيب الكمية على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتكون بذلك أحدث شركة تقنية أميركية تدعم جهود إدارة ترامب للتصنيع المحلي.
يأتي إعلان الشركة أمس الاثنين في أعقاب تعهدات مماثلة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل إنفيديا وآبل، إذ أعلنت كل منهما أنها ستنفق حوالي 500 مليار دولار في البلاد على مدى السنوات الأربع المقبلة.
ويرى محللون أن التزامات الإنفاق هذه بمثابة انفتاح على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تهدد تعريفاته الجمركية بزعزعة سلاسل التوريد وزيادة تكاليف صناعة التكنولوجيا.
نطاق التصنيعذكرت "آي بي إم"، وهي متعاقد حكومي مهم كذلك، أن أكثر من 30 مليار دولار من إجمالي الاستثمار سيستخدم لتوسيع نطاق تصنيعها في الولايات المتحدة لأجهزة الحاسوب الكمومية والحواسيب المركزية، وهي أنظمة تُستخدم لمعالجة البيانات الضخمة والتطبيقات الحيوية.
وتُشغّل الشركة أحد أكبر أساطيل أنظمة الحوسبة الكمومية في العالم، التي تُعدّ بتقديم أداء أقوى بآلاف المرات من أجهزة الحاسوب التقليدية.
وقال جيل لوريا المحلل في شركة "دي إيه ديفيدسون": بينما نعتقد أن "آي بي إم" ستواصل الاستثمار في مجال تكنولوجيا الكم الناشئ، يرجح أن يكون هذا الرقم المبالغ لفتة تجاه الإدارة الأميركية"، مشيرا إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى تستخدم تعهداتها الاستثمارية درعًا في وجه النزاعات التجارية.
إعلانوأدت الإنجازات الأخيرة في مجال الحوسبة الكمومية، بما في ذلك الجيل الجديد من الرقائق الذي أعلنت عنه شركة غوغل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى زيادة الاهتمام بهذا القطاع، رغم أن المديرين التنفيذيين لا يزالون منقسمين حول موعد ظهور تطبيقات واقعية لهذه التقنية.
وتهدف غوغل إلى إصدار تطبيقات تجارية في غضون 5 سنوات، في حين يتوقع جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا انتظارًا لمدة 20 عامًا للاستخدامات العملية.
عقود ملغاةوصرحت "آي بي إم" الأسبوع الماضي بإلغاء 15 من عقودها الحكومية في ظل حملة لخفض التكاليف من قبل إدارة ترامب، وهي انتكاسة طغت على توقعاتها المتفائلة لإيرادات الربع الثاني، وأدت إلى انخفاض أسهمها.
وبلغ إجمالي النقد وما يعادله لدى الشركة 14.8 مليار دولار يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأنفقت الشركة 1.13 مليار دولار على النفقات الرأسمالية العام الماضي، في حين بلغ إجمالي النفقات 29.75 مليار دولار.