في أول ظهور بعد وفاة ابنه ضاضا.. إسماعيل الليثي بضيافة «واحد من الناس»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يحل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي ضيفا على حلقة الاثنين من برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي، المُذاع على قناة الحياة، ويعتبر ظهوره هو الأول بعد وفاة نجله رضا أو كما يعرف الجميع بـ«ضاضا»، والذي صدم قطاع كبير من متابعيه ومحبيه برحيله المأسوي بعد سقوطه من الشرفة.
وخلال الحلقة يتحدث إسماعيل الليثي عن اللحظات الأخيرة في حياة نجله، وعن علاقته به بالإضافة إلى لحظة سماعه خبر وفاة نجله، كما يروي أجمل ذكرياته معه وكيف خرجت أغنيته «ابن عمري» في ظل الأحزان التي عاشها بغيابه، كذلك يحكي عن أسرار خلافاته مع زوجته بعد رحيل ابنه بالإضافة إلى العديد من المحاور الأخرى التي يتناولها اللقاء.
تفاصيل وفاة رضا نجل إسماعيل الليثي
كان الفنان الشعبي طارق الشيخ أعلن وفاة الطفل رضا نجل الفنان إسماعيل الليثي، في سبتمبر الماضي، وكان رحيله بمثابة صدمة حيث جاءت وفاته بعد ساعات قليلة ن تواجده في أحد حفلات الزفاف التي كان يحييها والده، وشاركه أيضا في الغناء. وكشف الفنان إسماعيل الليثي اللحظات الأخيرة في حياة نجله، إذ كان متواجدا برفقة جدته قبل أن يسقط من الطابق العاشر أثناء اللعب، وجرى نقله إلى المستشفى ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
مواعيد عرض برنامج واحد من الناسويعرض برنامج «واحد من الناس» للإعلامي عمرو الليثي على شبكة قنوات الحياة، يومي الأحد والاثنين من كل أسبوع، في تمام الساعة الـ 10 مساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل الليثي نجل إسماعيل الليثي رضا إسماعيل الليثي إسماعیل اللیثی واحد من الناس
إقرأ أيضاً:
جميلة إسماعيل تحذر من تكرار سيناريو سوريا.. الآن وقت استعادة السياسة
مع اقتراب الذكرى الرابعة عشرة لثورة "25 يناير"، تتزايد التساؤلات حول مستقبل المشهد السياسي في مصر، وسط أوضاع داخلية معقدة وتغيرات إقليمية متسارعة.
وفي هذا السياق، أطلقت الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل، تحذيرات للنظام المصري من مصير سوريا مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة المجال السياسي في مصر قبل فوات الأوان.
عبّرت جميلة إسماعيل في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن انزعاجها الشديد من ظهور مجموعة جهادية مسلحة تحاول أن تربط نفسها بثوار 25 يناير، مؤكدة أن الثورة المصرية منذ يومها الأول كانت سلمية بالكامل ولم تشهد أي وجود لفصائل مسلحة، كما لم تكن جزءًا من صراع دموي على السلطة.
وأوضحت إسماعيل أن سقوط النظام السوري، رغم كونه واحدًا من أكثر الأنظمة ديكتاتورية وعنفًا، لا ينبغي أن يكون بداية لعهد جديد من الفوضى والعنف في المنطقة، مشيرة إلى أن "ما حدث في سوريا لا يمكن تكراره في مصر"، وأن أي محاولة لاستغلال هذا الوضع قد تقود إلى نتائج كارثية على البلاد.
وشددت على أن غياب المسار السياسي الطبيعي في مصر، واستمرار حالة الجمود، يفتح الباب أمام جماعات العنف لاستغلال الفراغ، داعية إلى تحرك سريع لاستعادة الحياة السياسية ومنع أي محاولات لاستبدال نظام سلطوي بآخر قائم على السلاح والقوة.
إنقاذ الوضع السياسي
وفي ضوء هذه التحديات، طرحت جميلة إسماعيل مجموعة من الإجراءات العاجلة التي ترى أنها ضرورية لكسر حالة الجمود السياسي والاقتصادي التي تعيشها البلاد، والتي لا تحتمل التأجيل، وتشمل:
رفع الظلم السياسي عن جميع المعتقلين السياسيين، والإفراج عن المحبوسين بسبب آرائهم السياسية، باعتبار ذلك خطوة أولى نحو المصالحة الوطنية وخلق مناخ سياسي أكثر انفتاحًا.
إنهاء القبضة الأمنية المفروضة على المجال السياسي، ووقف ملاحقة الأحزاب والقيادات السياسية، بما يسمح بعودة الحياة السياسية الطبيعية وفتح المجال أمام الأحزاب والتيارات المختلفة للعمل بحرية.
وقف تحميل الفقراء ومحدودي الدخل أعباء الأزمات الاقتصادية، وبدء مشروع اقتصادي إنقاذي يتيح الفرصة لخبرات وكفاءات وطنية تم إقصاؤها لأسباب سياسية، للمشاركة في وضع حلول عملية للأزمة الاقتصادية.
إعادة النظر في سياسات إدارة الأصول العامة، ووقف بيع ممتلكات الدولة كحل للأزمة الاقتصادية، حيث اعتبرت أن هذه السياسات تعزز الأزمة بدلاً من حلها، وتهدد مستقبل الأجيال القادمة.
"الآن وليس غدًا"
واختتمت جميلة إسماعيل رسالتها برسالة واضحة ومباشرة، أكدت فيها أن هذه الخطوات لا يمكن تأجيلها، داعية الجميع إلى التحرك الآن قبل أن يصبح التغيير أكثر صعوبة، قائلة: "هذه الإجراءات لا تحتمل التأجيل... الآن، وليس غدًا".