إي إف چي هيرميس تكشف عن صندوق التعليم السعودي(SEF) بـ300 مليون دولار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،MENA) ) اليوم، أن ذراعها للاستثمار المباشر قد أطلق صندوق التعليم السعودي ("SEF") بقيمة 300 مليون دولار أمريكي بهدف بناء مشغل تعليمي عالمي المستوى في المملكة العربية السعودية للاستفادة من الفرصة السوقية الواضحة التي تظهر من خلال النمو المتزايد في عدد الطلاب في المدارس الخاصة، والذي من المتوقع أن يتضاعف أكثر من الضعف تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030 والحاجة الملحة لمشغلين أقوياء لتلبية هذا الطلب المتزايد.
وأعلنت أيضاً إي اف چي هيرميس أن صندوق التعليم السعودي (SEF) قد دخل في اتفاقيات نهائية مع مجموعة جي إف إتش المالية (GFH) ، المجموعة المالية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، للاستحواذ على محفظة من المدارس الدولية المملوكة لصناديق الاستثمار الخاص المدارة من قبل GFH تحت العلامة التجارية برايتس للتعليم وتشمل هذه المحفظة أربع مدارس في السعودية، ومدرستين في الإمارات، وواحدة في البحرين، بسعة إجمالية تقارب 12,000 طالب، مع تسجيل حوالي 8,000 طالب حاليًا.
وفي هذا السياق، صرح خلدون حاج حسن، الرئيس التنفيذي جي إف إتش اكويتيز، "تمثل برايتس للتعليم علامة تجارية ومنصة تعليمية متميزة ومبتكرة عبر تواجدها القوي في دول مجلس التعاون الخليجي، تقدم تجربة دراسية فريدة. وتفتخر مجموعة جي إف إتش المالية بالشراكة مع إي اف چي هيرميس، بسجلهم الحافل في قطاع التعليم للاستمرار في مسيرة نمو برايتس للتعليم إلى. بناءً على النجاح والخبرة القوية لإي اف چي هيرميس في إدارة صندوق تعليمي نموذجي في مصر، نسعى معًا للالتزام بتعزيز الوصول للفرص التعليمية المتميزة من خلال توفير أفضل الخبرات التعليمية للطلاب."
ومن جانبه عبر كريم موسى، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، عن حماسه الشديد للإعلان عن أن صندوق التعليم السعودي قد خطى خطوة مهمة نحو الاستثمار الأول له في المملكة العربية السعودية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث استحوذ على محفظة استثمارية كبيرة ومتنوعة. وأكد أن الخبرات الثمينة والرؤى الواضحة التي اكتسبوها على مدار السنوات الخمس الماضية في تأسيس مشغل التعليم الرائد في مصر بدءًا من مرحلة الروضة وصولاً إلى الصف الثاني عشر، منصة مصر للتعليم (EEP)، تمنحهم الأهلية لتقديم خدمات تعليمية رفيعة المستوى للطلاب الجدد. كما أوضح أن هذا الاستثمار يجسد التزامهم الراسخ بضمان نجاح برايتس للتعليم ومناسبتها للاحتياجات المتطورة للطلاب والمجتمعات في المنطقة.
أُطْلِقَت منصة مصر للتعليم (EEP) تحت أول صندوق تعليم تابع لإي اف چي هيرميس في عام 2018. ومنذ إنشائها، نجحت الشركة في الاستحواذ وتطوير ودمج محفظة متنوعة وفريدة من نوعها تضم 25 أصلًا في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية . وتشمل هذه المحفظة (1) 23 مدرسة وحضانة تقدم خمسة مناهج متميزة: الأمريكية، البريطانية، البكالوريا الدولية(IB) ، والمونتيسوري، والمنهج الوطني المصري، وتستوعب مجتمعة حوالي 25,000 طالب، (2)نشاطًا تجاريًا للمحتوى التعليمي، ‘سلاح التلميذ’، الذي يخدم بين 3 إلى 4 مليون طالب سنويًا، (3)خدمة نقل متخصصة، ‘أوبشن ترافيل’، التي توفر النقل اليومي لأكثر من 3,000 طالب.
تخضع الصفقة لشروط معينة وموافقات تنظيمية. عملت شركة PwC الشرق الأوسط كمستشار مالي وضريبي لشركة SEF، بينما كانت شركة White & Case مستشارًا قانونيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية مجلس التعاون الخليجي الشرق الاوسط السعودية أسواق الشرق الأوسط المدارس الدولية صناديق الاستثمار إی اف چی هیرمیس 000 طالب
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف عن توقعاتها من المحادثات في السعودية
قالت أوكرانيا، اليوم الجمعة، إنها تأمل في أن تفضي المحادثات التي ستجرى الاثنين في السعودية مع الولايات المتحدة، "على الأقلّ" إلى وقف للضربات على منشآت الطاقة والبنى التحتية والمرافق في البحر الأسود من كلا الطرفين الروسي والأوكراني.
في مسعى إلى الدفع باتجاه هدنة واسعة، اختارت أوكرانيا وزير الدفاع رستم عمروف لرئاسة الوفد الأوكراني في السعودية، وفق ما كشف مسؤول أوكراني فضّل عدم الإفصاح عن هويّته.
وقال "ما زلنا نريد الاتفاق على وقف لإطلاق النار، على الأقلّ... في مجال الطاقة والبنى التحتية والبحر"، مشيرا إلى أن أوكرانيا ما زالت "مستعدّة" لوقف "شامل" لإطلاق النار.
أما موسكو، فأكّدت من جانبها أنها لم تقبل سوى بهدنة تطال منشآت الطاقة، في حين كانت إدارة ترامب اقترحت وقفا شاملا لإطلاق النار لمدّة ثلاثين يوما.
وكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن فريقه سيتوجّه إلى السعودية مع "قائمة بالمواقع المدنية والمناطق" الواجب إدراجها في اتفاق محتمل على وقف للهجمات.
- مسائل "تقنية"
وإذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قبل وقف الضربات على منشآت الطاقة، فهو لم يعتمد المقترح الأميركي بالكامل، بالرغم من الجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس الأميركي للتوصّل إلى "صفقة" بين الطرفين.
وسيمثّل روسيا في محادثات السعودية غريغوري كاراسين، السيناتور والدبلوماسي السابق وسيرغي بيسيدا مستشار رئيس جهاز الأمن الفدرالي.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية للصحافيين، اليوم الجمعة، إن الرجلين "هما المفاوضان الأكثر خبرة ولديهما خبرة وافرة في هذا النوع من العمل".
وأكّد "هذا خيار الرئيس... وهما سيمثّلان روسيا خير تمثيل".