عريس يُحصّن عروسته لحمايتها من عيون الحاضرين .. فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
خاص
في مشهد لاقى تفاعلاً واسعاً، قام عريس بتحصين عروسته خلال حفل زفافهما لحمايتها من عيون الحاضرين.
وأثناء الحفل الذي أُقيم في إحدى قاعات الأفراح، قام العريس بترديد كلمات دعاء وتحصين أمام ضيوف الزفاف، ما أثار إعجاب الحضور ولفت انتباههم.
ولاقى هذا التصرف تفاعلاً إيجابيًا من الحضور مؤكدين أن هذه اللحظات أضافت لمسة من الخصوصية والمودة بين الزوجين في بداية حياتهما المشتركة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حفل زفاف زوجين عروس
إقرأ أيضاً:
"تشيكوف".. (165) عامًا من الحضور
"الشمس لا تشرق في اليوم مرتين.. والحياة لا تعطي مرتين، فلتتشبث بقوة ببقايا حياتك وتنقذها".. هكذا قال الأديب الروسي الكبير "أنطون تشيكوف"، والملقب بـ "أبو القصة القصيرة"، والذي تمر في (29) من يناير الجاري الذكرى الـ (165) لميلاده.
ولد "تشيكوف" في 29 يناير 1860م فى مدينة "تاجانروج" جنوب روسيا، وكان الثالث من بين ستة أطفال لعائلة تعمل فى بيع المواد الغذائية، وكان والده متعصبًا دينيًا وطاغية فى تربيته لهم، حيث عاش "تشيكوف" طفولًة كئيبة وقاتمة لدرجة أنه وصفها يومًا بالقول: "فى طفولتى، لم تكن لى طفولة"!
في مرحلة الصبا، عمل "تشيكوف" مساعدًا بدوام جزئى فى عمل. وفي الخامسة عشرة من عمره، تخلى عنه والده المفلس وعاش بمفرده لمدة ثلاث سنوات أثناء إنهاء الدراسة فى صالة الألعاب الرياضية الكلاسيكية فى مسقط رأسه.
حصل على منحة دراسية فى كلية الطب بجامعة موسكو عام 1879م، وتخرج فيها عام 1884م، حيث مارس الطب العام لمدة عشر سنوات تقريبًا، ومن اقواله الشهيرة: "الطب زوجتي، والكتابة عشيقتي".
انصب اهتمام "تشيكوف" في معظم أعماله الإبداعية، بصورة واضحة، على الإنسان وحريته وكرامته وحاجاته المادية والروحية، وقد تنوعت كتاباته بين المسرح، والقصة القصيرة، فكتب أكثر من (400) قصة قصيرة، و(70) قصة متوسطة، وقد ابتكر أسلوبًا مميزًا لسرد القصص تزامنًا مع حركة الواقعية فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ومن أبرز قصصه: الرِهان- حياتي- ثلاث سنوات- مبارزة- فانكا- إلى جدي العزيز.
وعلى صعيد المسرح، كان لـ "تشيكوف" إعجاب خاص بـ "وليم شكسبير" وخصوصًا مسرحية "هاملت"، وله العديد من المسرحيات القصيرة والطويلة التى ترجمت إلى غالبية اللغات العالمية، من أبرزها مسرحيات: النورس- بستان الكرز- العم فانيا- الأخوات الثلاث.
وقد تعلم الكثير من كتّاب المسرح المعاصرين حول العالم من "تشيكوف" كيفية استخدام المزاج العام للقصة، والتفاصيل الدقيقة الظاهرة، وتجمد الأحداث الخارجية في القصة، وذلك لإبراز النفسية الداخلية للشخصيات.
ارتبط اسمه بمبدأ درامي في الكتابة المسرحية خصوصًا عُرف بـ " بندقية تشيكوف" ومعناه عدم استخدام الكاتب لأي "تفصيلة" لا تخدم النص، كأن يتم الإشارة إلى وجود "بندقية على الحائط" بينما لم يتم استخدامها في أي فصل من فصول المسرحية.
وعلى ذكر هذا المبدأ الدرامي، فإن "تشيكوف" قد استخدم "البندقية" في أولى مسرحياته الطويلة "إيفانوف"، حيث بدات المسرحية بإطلاق نار بينما البطل يجلس في حديقة منزله يقرأ كتابًا ويستمع للموسيقى، إذ دخل عليه أحد أقربائه شاهرًا البندقية في وجهه، ثم اتضح أنها كانت مجرد مزحة، وفي نهاية المسرحية، يتعرض البطل لهجوم قاسٍ من صديق له اتهمه بالانتهازية والجبن، وهو ما لم يتحمله البطل فاندفع خارجًا إلى غرفة خلفية، حيث التقط مسدسه وانتحر برصاصة فى رأسه لينهى المسرحية بصوت طلق نارى كما بدأت.
يذكر أن "تشيكوف" قد توفي في سن الرابعة والأربعين بداء السُل عام 1904م.