يشهد، اليوم الإثنين 18 نوفمبر، عرض فيلم "وحشتيني"، ضمن أفلام صنعت في مصر وهي (أفلام جرى تصويرها فى مصر حديثًا)، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم " وحشتيني" روائي تدور أحداثه بعد ٢٠ عامًا من الغياب، تعود سو  إلى وطنها مصر لرؤية والدتها المنفصلة عنها فيروز، الأرستقراطية الرائعة وغريبة الأطوار.

 تنطلق سو في رحلة مفاجئة من القاهرة إلى الإسكندرية، وتعيد الاتصال بأحبائها وتواجه ذكريات مذهلة ومؤلمة لتتصالح مع ماضيها، وتصبح أخيرا المرأة القوية التي يجب أن تكونها.

أخبار الفن.. حادث مأساوى لأقارب حسن الرداد.. أحمد سعد يعلن موعد حفل زفافه للمرة الرابعة سقطت العمارة.. حسن الرداد يروى قصة وفاة خاله وزوجته وابنتهما المأساوية إيرادات الأفلام.. منة شلبى تصدم الجميع.. وأحمد عز مهدد بالسحب مهرجان القاهرة 

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 95 دقيقة، في تمام الساعة السادسة مساء بمسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج تامر رجلي، وإنتاج مشترك بين سويسرا، فرنسا، قطر، مصر.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولى للمنتجين بباريس "FIAPF".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وحشتيني القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة

إقرأ أيضاً:

الهادي البياري أسطورة تونسية صنعت المجد وعانى التجاهل والنكران

تونس- لا يبدو يوم 5 مايو/أيار من كل عام عابرا بالنسبة إلى مشجعي النادي الأفريقي التونسي بقدر ما هو موعد سنوي راسخ، لكونه يحمل ذكرى أعرض انتصار لفريقهم في تاريخ مباريات الديربي التونسي أمام الغريم التقليدي الترجي.

قبل نحو 40 عاما وتحديدا في 5 مايو/أيار 1985 حقق النادي الأفريقي فوزه الأكبر في مواجهاته ضد الترجي، وذلك بنتيجة 5-1 كأكبر فوز في تاريخ مباريات الفريقين، لكن ذلك الانتصار ارتبط ارتباطا وثيقا بنجم الفريق الأحمر والأبيض الهادي البياري، لكونه صاحب الهدف الخامس، مما جعله يتحول إلى أيقونة لدى جماهير النادي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسباني لوبيتيغي مدربا لمنتخب قطر لكرة القدمlist 2 of 2أعلى 10 مدافعين أجرا في العالمend of list

وخط الهادي البياري مسيرة كروية مذهلة مع الأفريقي جعلته أفضل هداف في تاريخ النادي، لكن أسطورة فريق "باب الجديد" مثلما يكنى في تونس يعيش حاليا وضعا صحيا واجتماعيا صعبا زاده التجاهل والنكران من ناديه وجعا ومعاناة.

مسيرة مذهلة وأرقام قياسية

بعد سنوات من اعتزال كرة القدم يعيش البياري (69 عاما) متاعب صحية كان سببها الأول كرة القدم، إذ أجرى عمليات جراحية كان آخرها جراحة معقدة على مستوى الظهر، ولا تزال تلك الحادثة تسبب له أوجاعا شديدة وتسبب له معاناة زادها الشعور بالنكران من ناديه حدة.

ورغم ما قدمه لناديه من خدمات على امتداد نحو 18 عاما فإن الهادي البياري عانى من التجاهل، ولم يجد العون من مسؤولي الأفريقي خلال خضوعه للجراحة وإقامته في المصحة، وفق ما أكده في حديثه للجزيرة نت.

الهادي البياري في مباراة استعراضية مع لاعبين سابقين بالأفريقي (الجزيرة)

ويقول البياري "نذرت فترة شبابي للأفريقي، ولم أكن أفكر سوى في مصلحة النادي وإسعاد الجماهير، كنا نلعب الكرة بنظام الهواية، ولم تكن هناك الكثير من الأموال والحوافز التي يعيشها لاعبو الجيل الحالي، ورغم ذلك كنا نذود في الدفاع عن فريقنا وقيادته إلى منصات الألقاب".

إعلان

ويضيف للجزيرة نت "بعد ما يقارب 20 عاما من اللعب في الأفريقي أنهيت مسيرتي في الملاعب متوجا بالعديد من الألقاب والأرقام والإنجازات الفردية، لكن ذلك لم يكن كافيا لأجد المساندة من مسؤولي النادي عندما تعرضت لمتاعب صحية كبرى كان سببها الأول كرة القدم".

كان الهادي البياري واحدا من ألمع نجوم الكرة في تونس، وبدأ مشواره في نادي جمعية أريانة عام 1967 تحت قيادة شقيقه الأكبر ويدعى الحطاب، وهو أول من ساعده في خطواته الأولى.

في عام 1972 شهدت حياته أول منعطف كبير عندما كان النادي الأفريقي أكبر أندية تونس في ذلك الوقت أول من تفطن لموهبة المراهق البالغ من العمر آنذاك 16 عاما ليضمه إلى فريق الشباب.

وقال "انضممت للنادي الأفريقي وفي الوقت نفسه انتقل صديقي وزميلي في جمعية أريانة طارق ذياب إلى الترجي، بدأت مشواري في الأفريقي وعمري 16 عاما، ولعبت أول مباراة مع الفريق الأول بعد ذلك بعامين عندما منحني المدرب أندريه ناجي الفرصة لأصبح المهاجم رقم واحد في النادي، أذكر أني أحرزت ثنائية في أول مباراة لي كلاعب أساسي".

وخاض الهادي البياري مشوارا كرويا لافتا في صفوف الأفريقي بين 1973 و1990، إذ أحرز لقب الدوري في 3 مناسبات: 1979 و1980 و1990، إلى جانب التتويج بكأس تونس 1976 في نهائي تاريخي أمام الغريم الترجي، والسوبر التونسي (1979).

بلدية أريانة كرمت الهادي البياري الذي بدأ مسيرته الكروية مع الفئات السنية في جمعية أريانة (مواقع التواصل)

كما حقق أسطورة الأفريقي الكثير من الإنجازات الفردية التي لا تزال صامدة حتى الآن، إذ إنه الهداف التاريخي للدوري التونسي برصيد 110 أهداف وللنادي الأفريقي (127 هدفا)، وهو الوحيد الذي فاز بجائزة الحذاء الذهبي لهداف للدوري التونسي 3 مرات: 1980 (14 هدفا) و1983 (17 هدفا) و1984 (12 هدفا).

إعلان

وإلى جانب مشواره الطويل في الأفريقي خاض البياري تجربة الاحتراف الخارجي مع نادي السويق العماني وأهلي دبي الإماراتي، كما تألق مع منتخب تونس وخاض معه ما يقارب 40 مباراة أحرز فيها 16 هدفا، من بينها "هاتريك" في شباك رواندا في تصفيات أمم أفريقيا 1984.

"الأفريقي تنكر لرموزه"

لم يكن اعتزال الكرة بالنسبة للهادي البياري في عمر 35 عاما سوى نهاية لمسيرة لافتة ختمها بلقب الدوري التونسي الذي انتظرة الأفريقي 10 سنوات كاملة، لكن تلك الإنجازت قوبلت بالتجاهل من قبل ناديه وفق تعبيره بعد أن عاش أوضاعا معيشية وصحية صعبة، خصوصا في السنوات الأخيرة.

ويقول البياري للجزيرة نت "لا يعلم الكثيرون أني مدرب أملك كل شهادات التدريب، ولكن لم أحظ بأي اهتمام من النادي الأفريقي، ووجدت نفسي خارج أسوار فريقي لأسباب أجهلها".

ويضيف "أمضيت قرابة 20 عاما من عمري في الأفريقي، ولكن عندما داهمتني المتاعب الصحية لم أتلق أي دعم من النادي، خضعت لجراحة في الظهر وتم تركيب فقرات صناعية بعد عملية معقدة جدا، لم يساعدني مسؤولو فريقي ولو بفلس واحد رغم أن تكلفتها كانت باهظة جدا".

يذكر البياري تلك المعاناة الصحية ليقول "حز في نفسي أن يصبح اللاعبون الرموز خارج الاهتمام بمجرد اعتزال الكرة، لم تكن المتاعب الصحية سوى نتاج لما قدمته على أرض الملعب، تعرضت للكثير من الإصابات وكنا نلعب بعقلية احترافية رغم أننا في ذلك الوقت لاعبون هواة، كنا نتقاضى منحة مالية لا تفوق 400 دينار (نحو 135 دولارا) شهريا".

وكشف البياري أن الجراحة التي خضع لها لم تكن دافعا للمسؤولين للسؤال عنه أو حتى تكريمه في إحدى مباريات النادي، مضيفا "في مباراة الديربي الأخيرة ضد الترجي اضطررت إلى اقتناء تذكرتين لبعض أصدقائي، لم يبادر أي مسؤول في النادي بدعمي، الحمد لله، أعيش حاليا براتب المعاش من عملي السابق في وظيفة بسيطة".

إعلان

وتولى البياري مهمة مرافق للفريق الأول عام 2019، قبل أن يتم استبعاده بمجرد نهاية ولاية الرئيس السابق عبد السلام اليونسي، وهو ما زاد شعوره بالتجاهل والنكران، قائلا "لم أبحث عن المناصب أو تدريب النادي رغم امتلاكي كل المؤهلات لذلك، لكن ما يحزنني حقا هو سياسة النكران من قبل المسؤولين الحاليين، لم تتم استشارتي حول أوضاع النادي الذي غابت عنه شمس الألقاب وأضحى في مهب الأزمات".

الهداف التاريخي للأفريقي وجد نفسه مبعدا عن النادي تحت ذرائع واهية وفق وصفه (الجزيرة)

وإلى جانب ما عاناه من تجاهل خلال محنته الصحية الأخيرة وجد الهداف التاريخي للأفريقي نفسه مبعدا عن النادي تحت ذرائع واهية وفق وصفه، إذ يقول "الأفريقي يعيش منذ سنوات أزمة كروية أبعدته عن منصات التتويج بسبب الاستنجاد بالمدربين الأجانب وعدم استشارة رموزه ولاعبيه ومدربيه السابقين، اليوم خرج الفريق من سباق المنافسة على الدوري بعد الخسارة أمام الترجي 3-1، ورغم ذلك فإن المدرب الفرنسي دافيد بيتوني لا يزال يحافظ على منصبه رغم سوء النتائج".

وعجز الأفريقي (ثاني أقدم أندية تونس بعد الترجي) عن اعتلاء منصة التتويج بلقب الدوري الممتاز منذ العام 2015، كما شهدت نتائجه تراجعا مدويا في المنعطف الحاسم من الموسم الجاري، ليفقد حظوظه في المنافسة على اللقب بعد أن ابتعد 6 نقاط عن الترجي والمنستيري المتصدرين قبل 3 جولات من نهاية السباق.

مقالات مشابهة

  • مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعلن تفاصيل المحور الفكري لدورته الـ32
  • هيئة الأفلام تُشارك في مهرجان مالمو للسينما العربية وتعرض 5 أفلام سعودية في 7 مدن إسكندنافية
  • الهادي البياري أسطورة تونسية صنعت المجد وعانى التجاهل والنكران
  • سماء بلا أرض.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي
  • المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي:سنوقع عقود بالجوائز ضمانًا لحقوق المبدعين العام القادم
  • مركز السينما العربية يكشف عن ترشيحات الدورة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية المقامة في مهرجان كان السينمائي الـ78
  • محمود حميدة عن تلوين أفلام الأبيض والأسود: «مذبحة»
  • سماء بلا أرض.. فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
  • إنريكي: تفاصيل صغيرة صنعت الفارق في دوري الأبطال
  • محمود حميدة وبشرى خلال مهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية