غزة: 12 ألف مصاب بحاجة للعلاج خارج القطاع
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أفاد مسؤول الإعلام في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ب غزة ، رائد النمس، اليوم الإثنين، بأنه يوجد نحو 12 ألف مصاب بحاجة للعلاج خارج قطاع غزة.
وأضاف النمس خلال تصريحات صحفية، أنه يتم إجلاء عشرات المصابين من مستشفيات شمال قطاع غزة إلى مستشفيات المعمداني والشفاء في مدينة غزة.
وأكد أن المنظومة الصحية في مستشفيات شمال القطاع متدهورة وهناك شح بالموارد والمستلزمات الطبية ونقص في الكوادر.
وتابع النمس، "هناك عدد كبير من المصابين في مستشفيات شمال قطاع غزة ويعانون أوضاعًا صعبة".
ونوّه إلى أن الخدمات المقدمة في مستشفيات شمال القطاع هي بـالحد الأدنى.
وأعلن الهلال الأحمر قبل أيام إجلاء 20 مريضا من مستشفى العودة بشمال القطاع لمستشفى الشفاء بغزة، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منوهة إلى وفاة أحدهم بسبب إجراءات الاحتلال، وتأخيره سيارات الإسعاف.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد قال إن إسرائيل لم تسمح إلا بإجلاء ربع المرضى فقط من قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والبالغ عددهم الإجمالي 21 ألف مريض.
وأكد المسؤول الأممي أن ثلاثة أرباع المرضى بقطاع غزة ينتظرون الإجلاء للعلاج، وما تزال إسرائيل تعرقل ذلك، محذرا من أن طول الانتظار هذا يهدد حياتهم للخطر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفیات شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: منع دخول المساعدات إلى غزة عقاب جماعي ويقرّب القطاع من مجاعة حادة
#سواليف
حذّر المفوض العام لوكالة ” #الأونروا “، فيليب #لازاريني، من أن استمرار #الحصار المفروض على قطاع #غزة ومنع إدخال #المساعدات الإنسانية منذ ثلاثة أسابيع، يفاقم #خطر #المجاعة ويشكل “عقابًا جماعيًا” بحق السكان.
وقال لازاريني في منشور له على منصة “إكس”،: مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت سلطات #الاحتلال دخول الإمدادات إلى غزة: لا #طعام، لا #أدوية، لا #مياه، ولا وقود. هذا حصار مشدد أطول من ذلك الذي فُرض في المرحلة الأولى من الحرب.
وأضاف أن “سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة. وكل يوم يمرّ دون دخول مساعدات يعني مزيدًا من الأطفال يخلدون إلى النوم جائعين، وتفشّي الأمراض، وتعمّق مظاهر الحرمان”.
مقالات ذات صلةوشدّد لازاريني على أن “منع دخول المساعدات يشكل عقابًا جماعيًا لغزة، حيث أن الغالبية الساحقة من سكانها هم من الأطفال والنساء والرجال العاديين”.
ودعا إلى رفع الحصار فورًا، قائلاً: “يجب رفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بلا انقطاع وبكميات كافية”.
الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال حصار حي “تل السلطان” في رفح.
في المقابل، يواصل جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة، وارتكاب مجازر دموية بحق الفلسطينيين، فيما حذّرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان، من “خطر محدق يتهدد أرواح ما يزيد عن 50,000 فلسطيني في منطقة البركسات، غرب محافظة رفح، بعد محاصرتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما حذّرت المديرية من “المساس بطواقم الدفاع المدني التي تعرضت للحصار في ذات المنطقة بعد تدخلها لإنقاذ طواقم من الهلال الأحمر”، مشيرة إلى أن “الاتصال بهم ما زال مفقودًا”.
ودعت الصليب الأحمر والمنظمات الدولية إلى “القيام بمسؤولياتها في حماية المواطنين والطواقم المحاصرة”.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحاصر أربع مركبات إسعاف تابعة لها في رفح جنوب قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الاتصال لا يزال مفقودا مع الطاقم المحاصر.
وأضافت الجمعية في بيان، اليوم الأحد، أنها لا تزل تنتظر الضوء الأخضر للوصول إلى الطاقم المحاصر في منطقة الحشاشين في رفح.
وكانت الجمعية قد أعلنت، صباح اليوم، إصابة عدد من مسعفي الجمعية برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال محاصرتهم في المنطقة منذ عدة ساعات.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال المسيّرة أطلقت نيرانها صوب مركبات الإسعاف، وسط قصف مكثف من مدفعية الاحتلال يستهدف المنطقة.