الإمارات للطاقة النووية تطلق هويتها الجديدة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أطلقت مؤسّسة الإمارات للطاقة النووية هويتها الجديدة تحت اسم «شركة الإمارات للطاقة النووية»، في خطوة تعكس تطورها بصفتها جهة محلية تسهم استراتيجياً في ضمان أمن الطاقة، وتؤكّد التزامها بتعزيز خططها بصفتها شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.
وتسلّط هذه الخطوة الضوء على التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بقيادة الجهود الهادفة إلى ضمان أمن الطاقة النظيفة.
وتركِّز «شركة الإمارات للطاقة النووية» على الاستفادة القصوى من منافع الطاقة النووية، من خلال إنتاج الحرارة والبخار والأمونيا والهيدروجين، وإبرام الشراكات الاستراتيجية في قطاع الطاقة النظيفة، ما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع الطاقة النووية.
وتتضمّن الهوية الجديدة علامة تجارية موحّدة ومتناسقة لشركة الإمارات للطاقة النووية، تعكس مهمتها في دفع جهود خفض البصمة الكربونية في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز مسارها شركةً عالميةً رائدةً في قطاع الطاقة النووية. وتوحِّد هذه الخطوة هوية الشركة مع الشركات التابعة لها، لتصبح شركة نواة للطاقة «شركة الإمارات للطاقة النووية - العمليات التشغيلية»، ولتصبح شركة براكة الأولى «شركة الإمارات للطاقة النووية - الشؤون التجارية».
وقال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «توفّر محطات براكة للطاقة النووية حالياً 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وأصبحت أكبر مسهم في خفض البصمة الكربونية في تاريخ الدولة. هذا إنجاز كبير، لكنه البداية لشركة الإمارات للطاقة النووية، التي تركِّز الآن على الاستفادة من سجلها الكبير في تطوير محطات الطاقة النووية وفق أعلى معايير الكفاءة والتميُّز التشغيلي، إضافةً إلى المعارف والخبرات التي اكتسبناها خلال تأسيس وتطوير قطاع نووي سلمي في دولة الإمارات، وتسريع الاعتماد على الطاقة النووية والتقنيات ذات الصلة على مستوى العالم. وتمثِّل الهوية الجديدة انطلاقة جديدة للشركة تتضمّن طموحاتها المستقبلية، والتزامها بتحقيق المزيد من الإنجازات على صعيد تطوير محطات الطاقة النووية، وخفض البصمة الكربونية والتميّز».
وأضاف الحمادي: «وبينما نسعى إلى تعزيز دورنا في العالم، ستوفِّر خبراتنا نموذجاً لمن يخطّطون لإنتاج الكهرباء النظيفة والآمنة على مدى الساعة، والتي تنتجها الطاقة النووية، وتُمكِّننا من المُضي قُدماً في مسار واضح للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. ومن خلال توفير الكهرباء النظيفة لجميع القطاعات والصناعات اليوم، فإننا نضمن مستقبلاً أكثر استدامة للأجيال المقبلة».
وتأتي الهوية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية في وقت يشهد فيه العالم تركيزاً كبيراً على الطاقة النووية، وإدراك العديد من الدول والبنوك والجهات ذات الصلة بالصناعات الثقيلة التي تتطلّب كميات ضخمةً من الطاقة، للدور المهم للطاقة النووية في إنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الآمنة على مدى الساعة. ومع تضاعف الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050، وتساوي الطلب على الطاقة لمراكز البيانات وحدها مع الطلب السنوي على الطاقة في اليابان بحلول عام 2026، أعلنت 25 دولة و14 بنكاً عن دعمها لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 على مستوى العالم.
وتستعد شركة الإمارات للطاقة النووية لدعم النمو العالمي، من خلال مواصلة الاستفادة من قدراتها وإمكاناتها في تأسيس مركز إقليمي وسلسلة إمداد للطاقة النووية في دولة الإمارات، فضلاً عن الاستثمار والشراكة في مشاريع خارجية، ما يؤكّد أن الطاقة النووية قابلة للتمويل ومجدية اقتصادياً، وأداة قوية لأمن الطاقة على المدى الطويل.
وتنتج محطات الطاقة النووية الأربع في براكة 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يلبي 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، مع تفادي إطلاق 24.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، حيث تُسهم الكهرباء النظيفة التي تنتجها محطات براكة بنسبة 24% من الالتزامات الإماراتية الدولية بخفض البصمة الكربونية في عام 2030.
وتُسهم دولة الإمارات بدور ريادي على الصعيد العالمي فيما يتعلَّق بترسيخ الدور الأساسي للطاقة النووية في الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، حيث كانت أبوظبي أول سوق عالمي يضم الطاقة النووية في إطار برنامج شهادات الطاقة النظيفة، وأصبحت محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا يُصنّف ضمن التمويل الأخضر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية شرکة الإمارات للطاقة النوویة للطاقة النوویة فی البصمة الکربونیة الکهرباء النظیفة الهویة الجدیدة الطاقة النوویة فی قطاع الطاقة دولة الإمارات من الکهرباء على الطاقة من الطاقة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
“جوريلا إنرجي” تدشن مصنعا لمشروبات الطاقة في دبي
أعلنت “جوريلا إنيرجي”، العالمية لمشروبات الطاقة والتي باعت عالميا نحو مليار علبة العام 2024 دخولها سوق الشرق الأوسط ، اتخاذ دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها.
وتشمل خطط الشركة للتوسع افتتاح منشأة جديدة في جبل علي لإنتاج مشروبات الطاقة المركزة، في إطار سعي الشركة لإقامة استثمارات هامة في المنطقة.
وتستهدف هذه الخطوة سوق المشروبات المزدهر في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي من المتوقع أن تبلغ قيمته 3.19 دولار بحلول عام 2030 بحسب شركة موردور إنتلجنس.
وتأسست جوريلا إنيرجي في نيويورك عام 2008، فيما باعت نحو مليار عبوة عالميا 2024 ونجحت في الارتقاء بالسوق العالمية لمشروبات الطاقة وإقامة علاقات وثيقة مع عملائها.
وتتخذ العلامة حالياً من دبي ولوس أنجلس مقرين رئيسيين لها، وتلتزم بإحداث تأثير مستدام على مشهد صناعة المشروبات في الشرق الأوسط، والذي يشهد طلباً متزايداً .
و قال أوليفر هولزمان، الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق في جوريلا إنيرجي: “يتماشى توسعنا في الشرق الأوسط من خلال اتخاذ دولة الإمارات مقراً لنا، مع قيم العلامة في النمو في المنطقة”.
وتركز خطة الدخول إلى سوق الشرق الأوسط مبدئياً على دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا، مع خطط لتعزيز التوسع نحو دول الخليج العربي.
ونجحت العلامة بإنشاء كيانات رئيسية في دولة الإمارات، بما فيها شركة جوريلا بيفرجز القابضة، بهدف إدارة عملياتها العالمية.
وتتيح المنشأة الإنتاجية التي من المقرر افتتاحها في جبل علي فرصة لتمكين الإنتاج المحلي، مما يضمن توفر المنتجات وتلبية تفضيلات العملاء.
وتضم منتجات العلامة “ألتيميت”، مزيج الطاقة الجديد والخاص، إلى جانب الخيارات الشهيرة من العصائر المميزة بأشهى النكهات، والمصممة لتلبية أذواق مختلف المستهلكين. وتحمل جميع منتجات العلامة شهادة حلال، حيث يتم تحضيرها لتتناسب مع مختلف المتطلبات المحلية.
وأضاف هولزمان: “يوفر جناح جوريلا في جلفود تجربة غامرة تستعرض نكهات لعلامة ومنتجاتها المبتكرة والتزامها بنمط الحياة الصحية”.
ويحظى زوار معرض جلفود 2025 بفرصة استكشاف نكهات مشروبات جوريلا إنيرجي، ولقاء سفير العلامة حبيب نور محمدوف في جناح العلامة.