صحيفة الخليج:
2025-01-18@05:45:48 GMT

الإمارات للطاقة النووية تطلق هويتها الجديدة

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

الإمارات للطاقة النووية تطلق هويتها الجديدة

أطلقت مؤسّسة الإمارات للطاقة النووية هويتها الجديدة تحت اسم «شركة الإمارات للطاقة النووية»، في خطوة تعكس تطورها بصفتها جهة محلية تسهم استراتيجياً في ضمان أمن الطاقة، وتؤكّد التزامها بتعزيز خططها بصفتها شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.
وتسلّط هذه الخطوة الضوء على التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بقيادة الجهود الهادفة إلى ضمان أمن الطاقة النظيفة.

ويتوّج إعلان الهوية الجديدة الإنجازات التي حققتها شركة الإمارات للطاقة النووية بتطوير قطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير مصدر جديد نظيف للحمل الكهربائي الأساسي، وتعزيز أمن الطاقة في الدولة. وتعكس الهوية الجديدة للشركة دورها الجديد بصفتها مستثمراً ومطوِّراً ومنتِجاً للكهرباء النظيفة على الصعيد العالمي، مع التركيز على الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية الجديدة، والتعاون مع شركات التكنولوجيا المتقدِّمة المحلية والعالمية.
وتركِّز «شركة الإمارات للطاقة النووية» على الاستفادة القصوى من منافع الطاقة النووية، من خلال إنتاج الحرارة والبخار والأمونيا والهيدروجين، وإبرام الشراكات الاستراتيجية في قطاع الطاقة النظيفة، ما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع الطاقة النووية.
وتتضمّن الهوية الجديدة علامة تجارية موحّدة ومتناسقة لشركة الإمارات للطاقة النووية، تعكس مهمتها في دفع جهود خفض البصمة الكربونية في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز مسارها شركةً عالميةً رائدةً في قطاع الطاقة النووية. وتوحِّد هذه الخطوة هوية الشركة مع الشركات التابعة لها، لتصبح شركة نواة للطاقة «شركة الإمارات للطاقة النووية - العمليات التشغيلية»، ولتصبح شركة براكة الأولى «شركة الإمارات للطاقة النووية - الشؤون التجارية».
وقال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «توفّر محطات براكة للطاقة النووية حالياً 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وأصبحت أكبر مسهم في خفض البصمة الكربونية في تاريخ الدولة. هذا إنجاز كبير، لكنه البداية لشركة الإمارات للطاقة النووية، التي تركِّز الآن على الاستفادة من سجلها الكبير في تطوير محطات الطاقة النووية وفق أعلى معايير الكفاءة والتميُّز التشغيلي، إضافةً إلى المعارف والخبرات التي اكتسبناها خلال تأسيس وتطوير قطاع نووي سلمي في دولة الإمارات، وتسريع الاعتماد على الطاقة النووية والتقنيات ذات الصلة على مستوى العالم. وتمثِّل الهوية الجديدة انطلاقة جديدة للشركة تتضمّن طموحاتها المستقبلية، والتزامها بتحقيق المزيد من الإنجازات على صعيد تطوير محطات الطاقة النووية، وخفض البصمة الكربونية والتميّز».
وأضاف الحمادي: «وبينما نسعى إلى تعزيز دورنا في العالم، ستوفِّر خبراتنا نموذجاً لمن يخطّطون لإنتاج الكهرباء النظيفة والآمنة على مدى الساعة، والتي تنتجها الطاقة النووية، وتُمكِّننا من المُضي قُدماً في مسار واضح للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. ومن خلال توفير الكهرباء النظيفة لجميع القطاعات والصناعات اليوم، فإننا نضمن مستقبلاً أكثر استدامة للأجيال المقبلة».
وتأتي الهوية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية في وقت يشهد فيه العالم تركيزاً كبيراً على الطاقة النووية، وإدراك العديد من الدول والبنوك والجهات ذات الصلة بالصناعات الثقيلة التي تتطلّب كميات ضخمةً من الطاقة، للدور المهم للطاقة النووية في إنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الآمنة على مدى الساعة. ومع تضاعف الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050، وتساوي الطلب على الطاقة لمراكز البيانات وحدها مع الطلب السنوي على الطاقة في اليابان بحلول عام 2026، أعلنت 25 دولة و14 بنكاً عن دعمها لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 على مستوى العالم.
وتستعد شركة الإمارات للطاقة النووية لدعم النمو العالمي، من خلال مواصلة الاستفادة من قدراتها وإمكاناتها في تأسيس مركز إقليمي وسلسلة إمداد للطاقة النووية في دولة الإمارات، فضلاً عن الاستثمار والشراكة في مشاريع خارجية، ما يؤكّد أن الطاقة النووية قابلة للتمويل ومجدية اقتصادياً، وأداة قوية لأمن الطاقة على المدى الطويل.
وتنتج محطات الطاقة النووية الأربع في براكة 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يلبي 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، مع تفادي إطلاق 24.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، حيث تُسهم الكهرباء النظيفة التي تنتجها محطات براكة بنسبة 24% من الالتزامات الإماراتية الدولية بخفض البصمة الكربونية في عام 2030.
وتُسهم دولة الإمارات بدور ريادي على الصعيد العالمي فيما يتعلَّق بترسيخ الدور الأساسي للطاقة النووية في الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، حيث كانت أبوظبي أول سوق عالمي يضم الطاقة النووية في إطار برنامج شهادات الطاقة النظيفة، وأصبحت محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا يُصنّف ضمن التمويل الأخضر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية شرکة الإمارات للطاقة النوویة للطاقة النوویة فی البصمة الکربونیة الکهرباء النظیفة الهویة الجدیدة الطاقة النوویة فی قطاع الطاقة دولة الإمارات من الکهرباء على الطاقة من الطاقة بحلول عام

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دفع عجلة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة

أبوظبي - الخليج

حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الثاني من «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، التي تُقام في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مقر انعقاد الجلسة، بضيوف الدولة المشاركين، معبّراً عن خالص شكره وتقديره لهم على تلبية الدعوة للمشاركة في جلسات «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، وعن تطلُّعات سموّه بأن تسهم النقاشات والجلسات والفعاليات المصاحبة للحدث في الوصول إلى أفكار وحلول مبتكرة لدعم الأهداف والرؤى الاستراتيجية العالمية في مجالات الاستدامة والعمل المناخي.
وأكّد سموّه حرص دولة الإمارات على مواصلة جهودها لدفع عجلة جهود التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، من خلال استراتيجياتها المبتكرة وخططها الطموحة التي تركز على تمكين الشباب، ودمج الحلول الذكية، والاستفادة من التقنيات المتطورة، لتعزيز الاستدامة وتحقيق أهداف العمل المناخي على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار سموّه أيضاً إلى أهمية مضاعفة التنسيق في مجال العمل المناخي بين مختلف الجهات المعنية، بهدف تعزيز فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية العالمية، مؤكّداً أن التعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات البيئية والقطاع الخاص يلعب دوراً محورياً في تحقيق الأهداف المناخية المشتركة، ولاسيَّما في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز الاقتصاد الدائري.
تعزيز المرونة والكفاءة
وألقى الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي، الكلمة الافتتاحية في الجلسة، والتي جاءت بعنوان «ضمان المستقبل: المياه في صميم رؤية الإمارات للحياد المناخي»، والتي سلَّط فيها الضوء على استهلاك قطاع الزراعة نحو 70% من المياه العذبة على مستوى العالم، وناقش خلالها أيضاً التقنيات المبتكرة التي تستخدمها دولة الإمارات في عمليات إدارة المياه، وتعزيز المرونة والكفاءة التشغيلية في هذا المجال الحيوي.
وخلال الجلسة، ألقى ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، كلمة رئيسية بعنوان «بناء مستقبل إفريقيا الأخضر: رحلة كينيا نحو الحياد المناخي».
كما شهدت الجلسة الثانية لرؤساء الدول والحكومات، إلقاء فخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، كلمة رئيسية بعنوان «من متطلبات المناخ إلى الازدهار الاقتصادي: دمج إفريقيا في مستقبل الطاقة العالمي».
وألقى يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، كلمة رئيسية أيضاً جاءت بعنوان «التحول الأخضر في أوغندا: قيادة مسيرة التحول في شرق إفريقيا».
كما ألقى وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، كلمة رئيسية بعنوان «تسخير الاقتصاد الأزرق والحفاظ على البيئة البحرية للتحول نحو الطاقة المستدامة».
وألقت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا، كلمة رئيسية بعنوان «إعادة تعريف أمن الطاقة من خلال الربط عبر القارات»؛ إضافة إلى ذلك ألقى معالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، كلمة رئيسية تحت عنوان «ثورة الطاقة الخضراء في ألبانيا: رؤية لريادة قطاع الطاقة النظيفة في المنطقة».
يُذكر أن «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، الذي يُعقَد هذا العام تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام» في مركز أدنيك أبوظبي حتى 18 يناير الجاري، يشهد استضافة عدد من الفعاليات والجلسات النقاشية والكلمات الرئيسية، التي يشارك فيها عدد من قادة الدول وصناع القرار ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني وغيرها من الجهات ذات الصلة بالعمل المناخي، لتبادل الرؤى والأفكار حول سُبل تسريع التحول نحو اقتصاد عالمي مستدام ومزدهر، مع التركيز على توطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك بين مختلف الجهات والقطاعات المعنية، لضمان مستقبل أكثر استدامة يلبي طموحات أجيال الحاضر والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • سهيل المزروعي لـ«الاتحاد»: الإمارات ترسي معايير جديدة في ابتكارات الطاقة النظيفة
  • رئيس جامعة خليفة: شراكتنا مع «صن غرو» تدعم التحول للطاقة النظيفة
  • الوكالة الدولية للطاقة: الطاقة النووية ستعود عالميا
  • تقرير دولي: الطاقة النووية ستعود عالمياً
  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دفع جهود التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة
  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دفع عجلة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة
  • «الإمارات للطاقة النووية» تطلق شركة استشارات استراتيجية
  • لدعم المشاريع الجديدة عالمياً.. إطلاق شركة "الإمارات للطاقة النووية– الاستشارات"
  • شركة الإمارات للطاقة النووية تطلق شركة «الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات» لدعم مشاريع الطاقة النووية السلمية الجديدة عالمياً
  • مصدر: نسعى لتحقيق 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة بحلول 2030