ميقاتي: عدد شهداء الجيش اللبناني ارتفع إلى 36 جراء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بيروت – أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الأحد، أن عدد القتلى بصفوف جيش بلاده ارتفع إلى 36 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشدد ميقاتي، في بيان، على ضرورة تمكين الجيش من القيام بمهامه وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، بما يتوافق مع القرار الأممي 1701.
وقال: “بسقوط شهيدين جديدين للجيش امس (الأحد) نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا له بشكل مباشر في بلدة الماري-حاصبيا، يرتفع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الاسرائيلي إلى 36 شهيدا”.
وأضاف: “علينا جميعا التعاون كي لا تذهب تضحياتهم سدى، من خلال العمل أولا على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه، لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الأراضي اللبنانية”.
ولفت ميقاتي، إلى أن “الحكومة، التي لا تدخر أي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته، ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان والدول الفاعلة والمقررة ومع الشرعية الدولية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية”.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش اللبناني في بيان مقتل جنديين بصفوفه واصابة 2 آخرين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا له في بلدة الماري بقضاء حاصبيا جنوبي لبنان.
وفي اعتداء آخر، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن “العدو الإسرائيلي شن غارة بواسطة (طائرة) مسيّرة على فريق لـ”الهيئة الصحية الإسلامية” في بلدة حناوية (جنوب)، مع أنباء عن إصابات”.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى في بلدة البازورية (جنوب)، وفق الوكالة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 قتيلا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی فی بلدة
إقرأ أيضاً:
العدو يستهدف مقدرات الجيش السوري في طرطوس وحماة وحمص
استهدف كيان العدو الصهيوني عدداً من المواقع العسكرية للجيش السوري في محافظات طرطوس وحماة وحمص في سوريا.
وأفاد موقع “الميادين” بوقوع انفجارات عنيفة في ريف طرطوس الشرقي من جراء غارات شنّها كيان العدو، مستهدفاً عدداً من المواقع ومستودعات الذخيرة، فجر الاثنين.
واستشهد مدنيون وأصيب آخرون من جراء العدوان الصهيوني الذي استهدف طرطوس، غربي سوريا، والذي كان العدوان الأعنف منذ بدء غارات العدو، بحيث سبّب هزةً أرضيةً شعر بها السكان.
وذكرت مصادر سورية أن انفجارات مستمرة في ريف طرطوس جراء العدوان الذي استهدف مستودعات للصواريخ الاستراتيجية السورية الليلة الماضية.
وأدى العدوان إلى تضرر كبير في منازل المدنيين في القرى والبلدات القريبة من الموقع المستهدف فيما شهدت غابات بلدة مرسحين في ريف طرطوس حرائق جراء العدوان.
إلى ذلك أفادت المصادر أن العدو استهدف، صباح اليوم، موقعا عسكريا في بادية البوكمال بمحافظة دير الزور.
على صعيد التوسع في الأرض السورية، احتلت قوات العدو 3 قرى جديدة في جنوبي سوريا، وهي قرية جملة في محافظة درعا، وقريتا “مزرعة بيت جن” و”مغر المير” التابعتان لمحافظة ريف دمشق.
وأمس الأحد، دخل العدو قرىً جديدة في ريف القنيطرة، وباتت قوات العدو على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت.
كما سيطر العدو على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوب سوريا في حوض اليرموك.
يأتي ذلك بالتزامن مع تدمير العدو لمنظومات الدفاعية الجوية بشكل كامل في سوريا، في ظل صمت تام من قبل الجماعات المسلحة التي تحكم سوريا بعد إسقاط النظام السابق.
وكانت “قناة 12” الصهيونية، الصهيونية، قد كشفت، الأحد، إنّ سلطات العدو صادقت بالإجماع على “خطة نتنياهو لتشجيع النمو الديمغرافي في الجولان وكاتسرين”.