لأول مرة.. إدخال تقنية علاج جلطات الأوردة العميقة باستخدام القسطرة بمستشفيات "الرعاية الصحية"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن إدخال تقنية علاج جلطات الأوردة العميقة باستخدام القسطرة، لأول مرة، في المستشفيات التابعة للهيئة بمحافظات منظومة التأمين الصحي الشامل في الأقصر، أولى محافظات الصعيد لتطبيق المنظومة.
الرعاية الصحية تعزز مشروعها للسياحة العلاجية تعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية وعلى رأسها أمراض الجهاز الهضمي والأوراموأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إلى أن إجراء هذه العملية لأول مرة في مستشفيات الهيئة بالأقصر يمثل خطوة هامة نحو تعزيز قدرة نظام الرعاية الصحية في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل على تقديم علاج متطور وآمن لمواطنينا.
وأضاف الدكتور السبكي، أن العملية التي تمت باستخدام القسطرة لعلاج جلطات الأوردة العميقة، والتي تتطلب تجهيزات طبية عالية التكلفة، تمت بفضل نظام التأمين الصحي الشامل الذي يضمن توفير الخدمات الطبية المتطورة للمواطنين بتكلفة منخفضة. حيث بلغت تكلفة العملية أكثر من 200 ألف جنيه، ولكن المريض لم يتحمل أكثر من 400 جنيه فقط كنسبة مساهمة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وتابع الدكتور السبكي: "تسعى الهيئة إلى توفير أحدث الأساليب العلاجية والتجهيزات الطبية المتطورة عالميًا، وهو ما يتجسد في هذا الإنجاز. المستشفيات التابعة للهيئة، مثل مستشفى طيبة التخصصي، تقدم العديد من الخدمات الطبية والعلاجية المتقدمة في مجالات عدة مثل جراحات القلب والصدر، الأوعية الدموية، المخ والأعصاب، مناظير الجهاز الهضمي، وغيرها. ونحن ملتزمون بتوسيع هذه الخدمات لتشمل جميع المواطنين في محافظات التأمين الصحي الشامل."
وأكد الدكتور السبكي، أن مستشفى طيبة التخصصي تعد أول مستشفى معتمد في إقليم الصعيد تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، وهي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية التي تشمل الطوارئ، جراحة القلب والصدر، جراحة الأوعية الدموية، جراحة المخ والأعصاب، وغيرها من التخصصات الهامة.
وأوضحت الهيئة، أن العملية تمت بنجاح لمريضة في السابعة والعشرين من عمرها، كانت تعاني من جلطات حادة في أوردة الطرفين السفليين، امتدت إلى الوريد الأجوف السفلي بالبطن. وقد حضرت المريضة إلى مستشفى طيبة التخصصي وهي تعاني من آلام شديدة وتورم في الأطراف السفلية والحوض.
وأضافت الهيئة، أنه بعد إجراء الفحوصات الإكلينيكية والأشعات اللازمة، تبين أن المريضة تعاني من جلطات حادة في أوردة الطرفين السفليين والحوض، ممتدة إلى الوريد الأجوف السفلي بالبطن. على الفور، تم حجز المريضة في المستشفى لتلقي العلاج بمضادات التجلط، وتم توفير جهاز تفتيت الجلطات وإجراء العملية باستخدام القسطرة التداخلية.
وتابعت الهيئة، أنه بعد نجاح العملية تم متابعة حالة المريضة لمدة 3 أيام بالقسم الداخلي بالمستشفى، حيث خرجت في حالة صحية جيدة بعد تحسن كبير في الأعراض والآلام التي كانت تعاني منها، وتم متابعة حالتها في العيادة الخارجية للمستشفى.
وأشارت الهيئة، إلى أن العملية تم إجراؤها بواسطة فريق طبي متخصص يضم الدكتور محمد حسن أبومنصور، استشاري ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى طيبة التخصصي، والدكتور شادي مجلي، استشاري جراحة الأوعية الدموية، والدكتور أحمد أيمن زين، طبيب مقيم جراحة الأوعية الدموية. كما كان هناك متابعة دقيقة للحالة من قِبل الدكتور أحمد عبدالحافظ، أخصائي التخدير، بالإضافة إلى طاقم التمريض والفنيين المتخصصين في وحدة القسطرة بالمستشفى، وهم محمد السيد، مشرف وحدة القسطرة، محمد حسن، فني الأشعة، مصطفى جمال، تمريض بوحدة القسطرة، فاطمه عليان، تمريض بوحدة القسطرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظات التأمين الصحي الشامل التأمين الصحي الشامل هيئة الرعاية الصحية الرعاية الصحية جراحة الأوعیة الدمویة التأمین الصحی الشامل باستخدام القسطرة الرعایة الصحیة تعانی من
إقرأ أيضاً:
في ملتقى الإعلاميين.. "التأمين الصحي الشامل.. تطورات وتحديات"
نظمت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ملتقى إعلامي تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات" خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2025.
يشارك في الملتقى كبار ممثلي الجهات الحكومية والخبراء من المنظمات الدولية المعنية بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مثل وزارة الصحة والسكان، هيئة الرعاية الصحية، هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن كبار الإعلاميين والصحفيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين الإعلاميين وصانعي السياسات والتنفيذيين في مجال التأمين الصحي الشامل، وتوفير منصة لمناقشة تطورات وتحديات النظام الصحي في مصر، كما يستهدف تعزيز التواصل الفعّال مع الإعلاميين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة حول منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن تعزيز الوعي المجتمعي حول المنظومة، وتوضيح أهم التطورات والتحديات، بما يسهم في تحسين الفهم العام لمشروع التأمين الصحي الشامل الذي يهدف إلى التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.
بدأت فعاليات اليوم الأول من الملتقى بجلسة افتتاحية متميزة، قدم خلالها كل من أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأ. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، ود. عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، لمحة شاملة عن التأمين الصحي الشامل وتطوراته في مصر.
قدم أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، عرضاً حول ملامح النظام الصحي في مصر ووضوح الأدوار بين الهيئات والمؤسسات الصحية المختلفة، فضلاً عن الجهات الدولية.
وصرح إيهاب أبو عيش، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم إطلاقها رسمياً في خمس محافظات من المرحلة الأولى، وهي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس (إطلاق رسمي)، بالإضافة إلى أسوان التي تشهد تشغيلًا تجريبيًا." وأضاف: "بلغ عدد المستفيدين المسجلين بمحافظات المرحلة الأولى حوالي 3.75 مليون مستفيد بنسبة تتعدى حوالي 82% من إجمالي التعداد السكاني بتلك المحافظات، مع التأكيد على حماية غير القادرين." وأضاف، أنه من المتوقع دخول محافظة أسوان خلال الشهرين القادمين ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 5 مليون مستفيد.
وتابع قائلاً: "بلغ عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام حتى الآن حوالي 406 مقدم خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص، وذلك انطلاقاً من إيمان الهيئة بأحقية المواطن المصري في اختيار مقدم الخدمة الذي يناسب احتياجاته."
من جانبها، أكدت أ. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة: "أن الهيئة تسعى إلى تحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمات من القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، لضمان توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين." وأضافت: "نحن في الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل نسعى لضمان أن جميع المصريين يمكنهم الوصول إلى خدمات صحية شاملة وفعّالة."
وأشار د. عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إلى الوضع العالمي والإقليمي للتغطية الصحية الشاملة، موضحًا أن العديد من البلدان، بما في ذلك مصر، حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين وصول مواطنيها إلى الخدمات الصحية بشكل تدريجي، مع تغطية جميع مكونات النظام الصحي وضمان العدالة والمساواة والإدماج الاجتماعي والحماية المالية للجميع.
وأكد قائلاً: "إن التغطية الصحية الشاملة هي حق أساسي لجميع المواطنين ويجب أن تظل جزءًا من الأهداف الرئيسية لأي نظام صحي، ويجب إعادة توجيه النظام الصحي نحو الرعاية الصحية الأولية، حيث يمثل ذلك الأساس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يشمل تحسين الوصول للخدمات، المشاركة المجتمعية، والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية."
وفي الجلسة الثانية من الملتقى، تناول د. حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدور الرقابي والإشرافي لوزارة الصحة في تنفيذ النظام الصحي الشامل. وقال: "التأمين الصحي الشامل هو حجر الزاوية في رؤية الدولة المصرية لتحسين النظام الصحي، ونحن نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة."
ومن المتوقع أن تستمر فعاليات الملتقى في اليوم الثاني بمناقشات متعمقة حول دور كل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التأمين الصحي الشامل بشكل فعال، بالإضافة إلى ما تقوم به الإدارات المختلفة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل واللجنة الدائمة للتسعير من جهود تساهم في تعزيز قدرات النظام الصحي في مصر وتحقيق رؤية الدولة المصرية في مد المظلة التأمينية الصحية الشاملة للجميع.
جاء هذا الحدث برعاية:
ڤودافون بيزنس مصر الشريك الاستراتيجي لهيئة التأمين الصحي الشامل