أول مول للمنتجات المستوردة من 140 سنة.. قصة عمارة الثلاث خواجات بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عمارة ديفيز بريان من أشهر الأبنية المميزة والقديمة في عروس البحر الأبيض المتوسط، وتعرف أيضا باسم عمارة الثلاث خواجات ويعود عمرها إلى 140 سنة، وهي أول مول للمنتجات المستوردة وبنيت على الطابع المعماري النمساوي، و لا زالت تحتفظ برونقها الجمالي حتى الآن، وتجذب الأنظار إليها.
يقول محمد السيد مسؤول الوعى الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن عمارة ديفيز بريان بناها المهندس اليوناني ديميتريوس فابريسيوس عام 1865 على الطراز النمساوي، وكان يعمل مديرا للقصور في عهد الخديوي إسماعيل، ولذلك عرفت باسم العمارة الخديوية، واشتهرت أيضا باسم «الصالون الأخضر» نسبة إلى محل الصالون الأخضر الشهير الذي كان موجودا أسفلها، وهي مسجلة في قائمة المباني التراثية بالإسكندرية برقم 68، وكانت تضم أول مول للمنتجات الأجنبية المستوردة.
ويضيف أن صاحب العمارة يدعى جون ديفيز بريان، وهو الأخ الأكبر لثلاثة إخوة هم روبرت وإدوارد وجوزيف، وتعود أصولهم لمدينة كارنارفون في ويلز التي كانت تابعة لبريطانيا، وانتقلوا إلى مصر عام 1886، بتشجيع من أبن خالتهم صموئيل إيفانز الذي كان يعيش بالإسكندرية، واستقروا في القاهرة، ثم افتتحوا محلا في فندق الكونتنينتال عام 1887، لبيع الأحذية والحقائب المستوردة من أوروبا.
وتابع أنه ذاعت شهرة العائلة والمحلات الخاصة بها، فأرسل جون شقيقيه إدوارد وجوزيف إلى الإسكندرية، لافتتاح فرع آخر لنشاطهم التجاري، وفي عام 1888 تم افتتاح المحل، وشيدت العائلة عمارة ضخمة في القاهرة عرفت باسم ديفيز بريان أو العمارة الحمراء أو عمارة الشوربجي في منطقة وسط البلد بشارع عبد الخالق ثروت، إلى جانب عمارة عروس البحر الأحمر المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمارة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأفرض رسومًا جمركية على الأدوية المستوردة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تمكّن من جذب استثمارات مالية ضخمة وصلت قيمتها إلى سبعة تريليونات دولار، معتبرًا ذلك إنجازًا اقتصاديًا كبيرًا خلال فترة قيادته.
وأشار في حديثه إلى أن مؤشرات البورصة عادت إلى التحسن بعد فترة من التراجع، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تسمح بعد الآن لأي دولة بأن تستفيد منها بطريقة غير عادلة أو على حساب مصالحها.
وتحدث ترامب عن موقفه من روسيا، مؤكدًا أنه اتخذ مواقف صارمة ضدها خلال ولايته، أبرزها وقف مشروع "نورد ستريم 2"، في حين انتقد الرئيس جو بايدن لسماحه بإعادة تشغيله.
وفي إطار سياساته الاقتصادية، كشف ترامب عن نيّته فرض ضرائب على الأدوية المستوردة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية وتقليل الاعتماد على الخارج.