أبرز أحداث 16 أغسطس في الذاكرة الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق اليوم 16 أغسطس/ آب ذكرى العديد من الأحداث التاريخية الشاهدة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ونضال الشعب الفلسطيني.
وكالة "صفا" تستعرض أهم هذه الأحداث:
16 أغسطس 1982
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنّى قرارًا إيطاليًا بإقامة دولة فلسطينية وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني، و أمريكا ترفض القرار.
16 أغسطس 2001
باغتت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة "شيلو" قرب نابلس، سيّارة تقلّ فلسطينيين وهاجموها بالأسلحة الناريّة؛ مما أدّى إلى استشهاد كهلٍ فلسطيني وإصابة 4 آخرين.
16 أغسطس 2006
كتائب القسام وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين، تشتبك مع قوة إسرائيلية حاولت اقتحام قباطية، مما أدى لإعطاب عدد من آليات العدو وتراجع القوة الإسرائيلية.
16 أغسطس 2021
استشهاد كوكبة من مقاومي كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس خلال التصدي لقوات الاحتلال في مخيم جنين وهم: الشهيد صالح أحمد محمد عمار، والشهيد نور الدين عبد الإله جرّار، والشهيد رائد زياد عبد اللطيف أبو سيف، والشهيد أمجد إياد حسينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الذاكرة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بسقوط سبعة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل.
ويأتي هذا التصعيد الدموي في ظل استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة منذ الثامن عشر من مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه في غزة.. ويحذر من انهيار الوضع الإنساني شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزةإلا أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، حيث استمر خلال الشهرين الماضيين في شن غاراته الجوية والقصف المدفعي على أماكن متفرقة داخل القطاع، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنية التحتية ومنازل المدنيين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال هذه الفترة خرق البروتوكول الإنساني المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة استهداف المناطق السكنية وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى السكان المحاصرين، مما فاقم من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي يعيش فيه القطاع تحت حصار خانق تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية والخدمات الأساسية، يتصاعد العدوان العسكري مفاقمًا المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وسط تحذيرات متواصلة من منظمات حقوق الإنسان الدولية من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، الذي بات يهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد قيوده على المعابر الحدودية ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مما دفع المؤسسات الدولية إلى دق ناقوس الخطر بشأن كارثة صحية وغذائية وشيكة، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة لسكان القطاع.