«الضرائب»: نمتلك بنية تحتية رقمية تواكب أفضل الممارسات الدولية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكدت مصلحة الضرائب المصرية أن الأنظمة الضريبية المميكنة، بما تشمل من قواعد بيانات ومعلومات تخص الممولين والمكلفين، لم تتعرض لأي اختراق إلكتروني، موضحة أن خصوصية وأمان معلومات مموليها تأتي على رأس أولوياتها، إذ تلتزم المصلحة باتباع أعلى معايير حماية البيانات وضمان سريتها، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأوضحت المصلحة أنها تعتمد على بنية تحتية رقمية متطورة، تشمل أنظمة أمان متقدمة وتقنيات حديثة تواكب أفضل الممارسات الدولية، من خلال التعاون مع شركات عالمية متخصصة في مجال أمن المعلومات وتكنولوجيا الإدارة الضريبية.
تقنيات الذكاء الاصطناعيوأشارت المصلحة إلى أنها تعتمد على تطبيق حلول تكنولوجية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من كفاءة الإدارة الضريبية، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للممولين، وتقوم المصلحة بشكل دوري بتحديث أنظمة الحماية والأمان، لضمان التصدي لأي محاولات اختراق أو تهديدات إلكترونية قد تستهدف البنية الرقمية.
التفاعل الرقميوأكدت مصلحة الضرائب المصرية أنها تلتزم بتوفير بيئة آمنة للممولين والمكلفين من خلال إجراءات احترازية صارمة، وتشجع الجميع على التفاعل الرقمي بأمان وثقة، مؤكدًة أن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يجرى تداولها حول اختراق البيانات الضريبية عارية تمامًا من الصحة، وتهدف فقط إلى إثارة البلبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفاعل الرقمي الضرائب الأنظمة الضريبية تقنيات الذكاء الاصطناعي مصلحة الضرائب المصرية
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني واسع بالمسيرات غداة هجوم روسي كبير استهدف بنية تحتية للطاقة
قالت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت 59 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل منها طائرتان كانتا في طريقهما نحو العاصمة موسكو.
وقالت الوزارة على تطبيق "تليغرام" إنه تم تدمير 45 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أنه بالإضافة إلى الطائرتين اللتين جرى إسقاطهما فوق منطقة موسكو، تم تدمير طائرات مسيرة أيضا فوق مناطق كورسك وبيلجورود وتولا.
وكتب رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين على "تليغرام": "وفقا للمعلومات الأولية، لا توجد أضرار أو إصابات في موقع سقوط الحطام".
وقال ألكسندر بوجوماز حاكم منطقة بريانسك الروسية إنه تم تدمير جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها أوكرانيا لاستهداف المنطقة.
هجمات روسية مكثفة
في المقابل تعرضت أوكرانيا في نهاية الأسبوع لهجمات مكثفة استهدفت خصوصا البنية التحتية للطاقة، فيما أعطتها الولايات المتحدة الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى زودتها بها ضد روسيا.
من جهتها، وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "بأننا سنقف إلى جانب" الأوكرانيين "طالما كان ذلك ضروريا"، في تصريحات أعقبت ضربات وقعت ليل السبت الأحد وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنها "غير مقبولة" وأسفرت عن عشرة قتلى ونحو عشرين جريحا.
ومساء الأحد أعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو أن ثمانية أشخاص بينهم طفلان لقوا حتفهم وأن عشرة آخرين على الأقل أصيبوا في قصف جديد استهدف منطقة سكنية في سومي بشمال شرق أوكرانيا.
"ضربات دامية"
قال الرئيس الأوكراني فولدمير زيلينسكي أن "هجوما ضخما استهدف كل مناطق أوكرانيا" وطال "بنيتنا التحتية للطاقة"، مشيرا إلى أن 120 صاروخا و90 مسيّرة قد أُطلقت ليل السبت.
من جهته، قال المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إغنات "كانت ليلة جهنّمية"، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت 144 من تلك الصواريخ والمسيّرات.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، الأحد، أن بلاده شهدت "أحد أوسع الهجمات الجوية" التي تشنها روسيا.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها ضربت "كل" الأهداف، بما في ذلك "البنى التحتية الأساسية للطاقة".
ومن خلال تكثيفها الهجمات بمسيّرات وصواريخ، دمّرت روسيا نصف قدرات أوكرانيا في مجال الطاقة، وفق كييف.
نتيجة لذلك، سيجري تقييد استهلاك الكهرباء في كل المناطق الأوكرانية، الاثنين، وفق ما ذكرت الشركة المشغلة للشبكة.
وقالت الشركة إن هذا عاشر هجوم كبير على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ بداية العام.
وضربت صواريخ ومسيّرات منطقة ترانسكارباثيا التي نادرا ما تُستهدف في أقصى غرب أوكرانيا، وهي بعيدة عن خط الجبهة وتقع على الحدود مع بولندا والمجر. وأعلنت بولندا، الأحد، أنها دفعت بطائراتها المقاتلة وحشدت قواتها للدفاع عن أراضيها، وهو الإجراء المعتاد في حال وجود خطر قريب من حدودها.
صواريخ أمريكية بعيدة المدى
في هذا السياق، أجازت واشنطن لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى سلمتها إياها نحو عمق الأراضي الروسية، حسبما صرح مسؤول أمريكي لوكالة "فرانس برس" الأحد.
وبذلك يكون الرئيس جو بايدن قد وافق على طلب تقدمت به كييف مرارا، ليحدث تحولا استراتيجيا كبيرا قبيل مغادرته البيت الأبيض وعودة دونالد ترامب الذي ينتقد بشدة مساعدات بلاده لأوكرانيا.
ويطالب زيلينسكي منذ أشهر بالسماح لبلاده باستخدام نظامي "ستورم شادو" البريطاني و"أتاكمس" الأمريكي لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ورحب، الأحد، بحذر بالتقارير التي تفيد بالسماح لبلاده باستخدام صواريخ بعيدة المدى.
بهذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى مئات الكيلومترات، يمكن لأوكرانيا ضرب مواقع لوجستية للقوات الروسية ومطارات تقلع منها قاذفاتها. وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي مساء الأحد "بعد دخول قوات كورية شمالية في الحرب والهجوم الصاروخي الروسي الضخم، رد الرئيس بايدن بلغة يفهمها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".