أكاديمية 42 أبوظبي تطلق الدورة الأولى لأسبوع ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
-جرى الفعالية بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وكلية أبوظبي للإدارة، ومنصة هب 71، ومنصة تسريع الأعمال ستارت إيه دي وإندليس ستوديوز
اختتمت 42 أبوظبي، أكاديمية البرمجة المبتكرة في أبوظبي والتي تعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، فعاليات الدورة الأولى من “أسبوع ريادة الأعمال 2024″، في مبادرة تهدف إلى إلهام جيل المستقبل من القادة في ريادة الأعمال وتدريبهم وتعزيز التواصل بينهم.
وجرى تنظيم الفعالية بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً وصندوق خليفة لتطوير المشاريع وكلية أبوظبي للإدارة ومنصة هب 71 ومنصة تسريع الأعمال ستارت إيه دي وإندليس ستوديوز، وتهدف إلى تزويد الطلاب بالخبرات العملية اللازمة من أجل تحويل الأفكار النظرية إلى حلول أعمال على أرض الواقع.
وتضمنت الفعالية سلسلة من الجلسات التي تغطي أبرز المواضيع المتعلقة بريادة الأعمال، بهدف إلهام الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس. كما قدم طلبة الأكاديمية منتجاتهم الأولية القابلة للتطبيق، حيث أتيحت لهم الفرصة لمشاركة آرائهم وأفكارهم حول مشاريع زملائهم بالإضافة إلى حصولهم على رؤى قيّمة أبرز الخبراء، ما يساعد على إرساء بيئة تعاونية تسهم في الارتقاء بأفكارهم.
وركزت الفعالية على تمكين الطلاب وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة للنجاح في ظل المشهد الاقتصادي المتنامي، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، وذلك بما ينسجم مع مستهدفات أكاديمية 42 أبوظبي الرامية إلى بناء قوة عاملة تلبي تطلعات المستقبل من خلال إرساء منظومة تساعد على إبداع الأفكار ورعايتها وتطويرها.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي: “نفخر في أكاديمية 42 أبوظبي بدورنا الريادي في قيادة التغيير، حيث نعمل على تطوير منهجية تقوم على مواجهة التحديات وتعزيز الابتكار من خلال نموذج رائد للتعلّم الذاتي المشترك. إذ تؤكد هذه الفعالية التزامنا بتمكين المواهب وصقل المهارات التي ستقود المستقبل الرقمي لدولة الإمارات”.
وأضاف الشعيبي: “تعتمد الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات على بناء قاعدة متينة من المواهب الطموحة والقادرة على التكيف في ظل التغيرات المتسارعة على الساحة العالمية. ومع ارتفاع عدد الشركات الناشئة وتزايد الإقبال على التفكير الريادي، تسهم الفعاليات المميزة، مثل أسبوع ريادة الأعمال، في تنمية الابتكار وتعزيز القدرة على التكيف والمرونة لدى المواهب الشابة. وتجمع الفعالية الطلاب والمعلمين وقادة القطاع، وتتيح لهم فرصة خوض النقاشات ومشاركة الأفكار والخبرات وأفضل الممارسات لدفع عجلة التحول الاقتصادي والرقمي في دولة الإمارات”.
وتعتمد المنهجية التعليمية لأكاديمية 42 أبوظبي على نموذج التعلم الذاتي المشترك والقائم على المشاريع، التي تحاكي مسيرة رواد الأعمال في الحياة العملية، حيث يخوض الطلاب جلسات عملية ويواجهون تحديات واقعية معقدة بمفردهم وضمن فريق، مما يعزز مرونتهم وتفكيرهم الناقد وقدرتهم على التكيّف، وهي مهارات أساسية لا غنى عنها في عالم ريادة الأعمال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
"أكاديمية أنور قرقاش" تؤكد التزامها بتعزيز قيم التسامح والتعايش
أكدت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية التزامها العميق بتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية، والعمل على ترسيخ هذه المبادئ في أذهان الجيل القادم من القادة والدبلوماسيين، ليكونوا سفراء لهذه المبادئ، وركائز أساسية لدعم جهود الدولة في تعزيز الحوار، وحل النزاعات بوسائل دبلوماسية.
وقال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام هو مناسبة هامة تسلط الضوء على الدور المحوري، الذي تضطلع به الدبلوماسية في تعزيز السلام والتفاهم، والاحترام المتبادل بين الشعوب.
وأكد ملادينوف أن هذه القيم تعتبر أسساً راسخة في النهج الدبلوماسي لدولة الإمارات، وتشكل مرجعية أساسية لجهودها في تقريب وجهات النظر وبناء عالم متناغم يحتضن التنوع كقوة موحدة.
وأضاف أن دولة الإمارات تعد نموذجاً عالمياً للتسامح، حيث تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية تنتمي إلى خلفيات عرقية ودينية وثقافية متنوعة، ويُجسد هذا التنوع التزام الدولة بمبادئ التعايش والانفتاح، ليكون مصدر إلهام عالمي، يعزز التعايش المشترك.
من جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن احتفاء دولة الإمارات باليوم الدولي للتسامح يعكس النهج الرصين للدبلوماسية الإماراتية في تعزيز قيم التسامح والسلام.
وأضاف أن اليوم الدولي للتسامح يمثل تجسيداً للسياسة الخارجية الرصينة لدولة الإمارات التي تسعى إلى بناء عالم تتأصل فيه قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر، وهي القيم التي تشكل جوهر عمل السلك الدبلوماسي الإماراتي، ومنطلقاً لبناء جسور التواصل وتعزيز الحوار وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
وقال الظاهري أنه في هذا اليوم نجدد التزامنا العميق بهذه القيم، ونتطلع إلى مستقبل تتكاتف فيه الجهود لبناء عالم أكثر سلاماً وعدلاً واستدامة.
#الإمارات تحتفي بـ #اليوم_الدولي_للتسامح https://t.co/376snOilUc pic.twitter.com/EefhZFgDHC
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 16, 2024