تستعد قمة رأس الخيمة للطاقة في دورتها الثانية لاستقبال القادة الإقليميين لقطاع الطاقة لمناقشة التوجهات والمبادرات المستقبلية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، تنعقد قمة رأس الخيمة للطاقة بتاريخ 27-28 نوفمبر، وذلك بتنظيم من بلدية رأس الخيمة و بالتعاون مع الاتحاد للماء والكهرباء (EtihadWE) كشريك رئيسي.
ستُعقد قمة رأس الخيمة للطاقة من 27 إلى 28 نوفمبر 2024، في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة.
تنظم بلدية رأس الخيمة و تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، قمة رأس الخيمة للطاقة في نسختها الثانية تحت شعار”ابتكر وساهم في أهداف الطاقة المستدامة للمستقبل”. ويدعم الحدث كل من الاتحاد للماء والكهرباء (EtihadWE) كشريك رئيسي، ووزارة الطاقة والبنية التحتية – الإمارات، ووزارة التغير المناخي والبيئة – الإمارات، وهيئة البيئة – أبوظبي، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، بالإضافة إلى 15 جهة حكومية محلية في رأس الخيمة.
قال سعادة منذر محمد بن شكر، مدير عام بلدية رأس الخيمة: “يسرنا استقبال الجميع في الدورة الثانية من قمة رأس الخيمة للطاقة. وبناءً على الزخم الذي حققه مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) وقبيل انعقاد النسخة ال29، تؤكد هذه القمة أهمية معالجة القضايا الحاسمة المتعلقة بالطاقة والتقدم نحو التحول في أنظمة الطاقة. تعد قمة رأس الخيمة للطاقة إحدى مبادراتنا الرئيسية لدعم الحوار حول تحول الطاقة في المنطقة، وهدفنا هو تحفيز التعاون بين القادة وصناع القرار على المستوى الدولي، لتأكيد بقاء رأس الخيمة والإمارات والمنطقة ككل في طليعة التطورات العالمية في مجال الطاقة المستدامة.
نتطلع لتقديم مجموعة استثنائية من المتحدثين الذين سيناقشون التقدم في مجال التحول في قطاع الطاقة، والتخفيف من آثار التغير المناخي، وأهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في هذه الجهود. كما ستتناول القمة مواضيع مثل التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي، ووسائل النقل المستقبلية، وتخزين الطاقة، وغيرها من القضايا المهمة التي تساهم في تشكيل قطاع الطاقة.”
من جانبه، قال سعادة المُهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: “نسعى من خلال مشاركتنا في الدورةِ الجديدة من قمةِ رأس الخيمة للطاقة، إلى مُواصلةِ دعمنا لجهودِ التحوُّل نحو الطاقة النظيفة والمُتجددة، ليس على الصعيدِ الوطني فحسب، بل وعلى مستوى منطقة الخليج العربي بأسرها أيضًا.
وأكد آل علي، أن دور “الاتحاد للماء والكهرباء” كشريكٍ رئيسي لهذه القمة، يعكس جهودها الدؤوبة في تحقيقِ استدامة قطاع الطاقة، ويُسلط الضوء على مُبادراتها الاستراتيجية التي تهدف من خلالها إلى تحقيقِ تقدم ملموس في رفع كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”الاتحاد للماء والكهرباء” أن الشركة ستغتنم فُرصة هذه القمة البارزة لإلقاءِ الضوء على عددٍ من أهم مُبادراتها وشراكاتها الاستراتيجية التي تسعى من خلالها إلى وضعِ معايير جديدة في قطاعي الطاقة والمياه، مُعربًا عن تطلعاته إلى إبرامِ شراكات جديدة من خلال القمة، تُسهم في دفعِ الجُهود الوطنية نحو الاستدامة.
سيشهد الحدث الذي يمتد على مدار يومين سلسلة من العروض التقديمية، والندوات النقاشية، والحوارات الجانبية، والجلسات التفاعلية للإجابة على الأسئلة، مغطيةً مواضيع حاسمة في قطاع الطاقة مثل السياسات والاستراتيجيات، والتقنيات الناشئة، والتطبيقات العملية. وستشارك مجموعة متنوعة من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص في هذه القمة، بما في ذلك شركات مثل سيمنس الشرق الأوسط، وإي دي إف الشرق الأوسط، وهيئة رأس الخيمة المواصلات (RAKTA) والمجلس الأعلى للطاقة بدبي، وسيراميك رأس الخيمة، و الاتحاد للماء والكهرباء (EtihadWE)، والوكالة الدولية للطاقة (IEA)، وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، وجامعة إي بي إف إل، و الاتحاد العالمي للنقل العام (UITP)، وهيئة رأس الخيمة للبترول، ومجموعة الحمرا للتطوير العقاري، وآروب، وثيسنكروب، و تبريد، إلى جانب العديد من المنظمات الرائدة الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبرز مشاريع القطاع في الانتقال الطاقوي..عرقاب يشارك في أشغال الطبعة 29 للطاقة
شارك اليوم الثلاثاء وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب. على مستوى مركز التكوين في الكهرباء والغاز لمجمّع سونلغاز ببن عكنون، في افتتاح أشغال الطبعة التاسعة والعشرين ليوم الطاقة.
وفي كلمته الافتتاحية، ثمّن الوزير هذه المبادرة السنوية التي أصبحت تقليدًا علميًا وأكاديميًا بارزًا يجمع بين صناع القرار والخبراء والطلبة. تحت شعار هذه السنة: “الجنوب: أفق التنمية المستدامة”. مشيرًا إلى أنه يجسد الرؤية الاستراتيجية للدولة الجزائرية، تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في جعل الجنوب محركًا للتنمية الوطنية.
واستعرض السيد محمد عرقاب أبرز مشاريع القطاع في إطار الانتقال الطاقوي، من بينها إطلاق برنامج إنتاج 15.000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2035، وربط شبكات الجنوب الكبير بالشبكة الكهربائية الوطنية. وكذا المشاريع الرائدة في ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء والغاز. حيث تم ربط أكثر من 80 ألف مستثمرة إلى غاية اليوم.
كما أكد الوزير أن هذه الديناميكية تمت بفضل الجهود المتواصلة والخبرة العالية التي يتمتع بها عمال وإطارات مجمع سونلغاز. والذين تلقوا تعليمهم في المدارس الجزائرية وتكوينهم في معاهد القطاع.
وتوقّف الوزير عند المشاريع الكبرى المنجمية التي أُطلقت في جنوب البلاد، وعلى رأسها استغلال خامات حديد منجم غارا جبيلات. كمحور استراتيجي لبناء صناعة تحويلية وطنية ذات قيمة مضافة، وكذا مشروع تطوير شعبة الليثيوم والبطاريات. بالشراكة مع البروفيسور كريم زغيب، من أجل إنشاء سلسلة إنتاج محلية في مجال تخزين الطاقة.
وأشاد الوزير بالإطلاق الرسمي لمشروع “TaqatHy+” الذي تم أمس بالتعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وألمانيا. والذي يمثل دعمًا هامًا لتطوير الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والفعالية الطاقوية.
كما جدد الوزير دعمه التام للشباب الجزائري، لاسيما الطلبة والمهندسين والمؤسسات الناشئة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الرهان الحقيقي للتحول الطاقوي لن يتحقق إلا من خلال الاستثمار في العنصر البشري.