بطولة فزاع لليولة تنطلق في المرموم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
زايد المرّي يحقق العلامة الكاملة ويحصد بطاقة التأهل برفقة عبد الله الفلاسي
عبد الله حمدان بن دلموك: تحديات ترسخ موروثنا الأصيل
وسط حضور جماهيري كبير شهدته مدرجات قلعة الميدان في القرية التراثية بمنطقة المرموم، انطلقت النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان، بإقامة الحلقة الأولى التي قرعت جرس التحدي منذ ضربة البداية في 6 تحديات تراثية، لتحقيق حلم التتويج بكأس فزاع لليولة.
وظهر ميدان المرموم بحلة جديدة، مستقاة من البيئة البحرية المحلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تُظهر التطور الكبير الحاصل على البطولة، وتُحسب للجنة المنظمة، من خلال القيام بالعديد من التغييرات بغية ظهور البطولة بالشكل الأمثل، وتهيئة الأرضية المثالية التي تساعد اليويلة في تقديم الأداء الأفضل، ضمن الجهود المستمرة للارتقاء بهذه البطولة التي تُعد الأبرز في روزنامة موسم بطولات فزاع، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وفق استراتيجيته الرامية لترسيخ ورفع معدل الوعي تجاه الإرث الإماراتي الأصيل بمختلف مجالاته.
وسبق انطلاق الميدان 20 خضوع المتأهلين الستة عشر لتدريبات يومية مكثفة تحت إشراف مجموعة من خيرة خبراء ومدربي المركز، على جميع التحديات التي يتضمنها البرنامج، وذلك من أجل ضمان ظهورهم بالصورة الأمثل في هذه البطولة، حيث قامت اللجنة المنظمة بوضع برنامج تدريبي شامل ومتكامل، امتد لأكثر من شهر لاعداد وصقل مهارات المشاركين في نسخة هذا العام التي تشهد منافسة كبيرة من البداية.
وتنافس في الحلقة الأولى أربعة مشاركين وجاء بالمركز الأول اليويل زايد أحمد المرّي من دبي محققًا العلامة الكاملة “100 علامة”، وثانياً عبد الله نبيل الفلاسي من إمارة دبي بـ 55 علامة، اللذان حجزا بطاقتي التأهل إلى المرحلة الثانية من التحديات، فيما جاء بالمركز الثالث سالم محمد الكتبي من إمارة الشارقة، برصيد 45 علامة، وبالمركز الرابع سليم حمد المنهالي من العاصمة أبو ظبي بـ 10 علامات.
واعتمدت اللجنة المنظمة إقامة 6 تحديات، بدأت باليولة التي تمنح 25 علامة، تلاها عد القصيد 15 علامة، والسباحة 15 علامة، والرماية 15 علامة، تحدي الموروث 10 علامات، وسباق الهجن 20 علامة.
وقدم المشاركون أداء مميز وتنافسي في مهارات اليولة على إيقاع أغنية “ضرغام” من كلمات سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وغناء الفنان ميحد حمد، وألحان فايز السعيد، وأشرف على التحكيم خليفة بن سبعين، وقدم الحلقة راشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم.
وفي تحدي السباحة لمسافة 25 متر والتي أقيمت منافساتها في مجمع حمدان الرياضي، كسب السباق زايد المرّي وسالم الكتبي، لينالا 15 علامة.
وفي سؤال الموروث تمكن كل من المرّي والكتبي والمنهالي من الإجابة بشكل صحيح، وتحقيق 10 علامات.
وفي تحدي الرماية التي أقيمت بشكل مباشر على مسرح الميدان، تفوق زايد المرّي، وعبد الله الفلاسي ليحقق كل منهما 15 علامة.
أما في تحدي عدّ القصيد، التي قام بتحكيمها الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكن كل من زايد المرّي، وعبد الله الفلاسي من حصد نقاط التحدي ليحصلا على 15 علامة.
وفي سباق الهجن الذي تم تصميم مضمار خاص به، ليكون خط النهاية داخل قلعة الميدان، حيث أكسبت السباق الكثير من المنافسة والندية، وفيه تفوق سالم الكتبي وزايد المرّي، حيث استقبلت المطيتان الفائزتان بالزعفران، وليكسب كل منهما 20 علامة.
حاضنة التراث
وعن انطلاق البطولة قال سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تعتبر بطولة فزاع لليولة واحدة من أبرز البطولات التي تجمع بين التراث والابتكار، وتعد منصة مهمة للحفاظ على مجموعة من أهم عناصر تراثنا الإماراتي العريق. حيث نواصل من خلال ما تجمعه البطولة من تحديات تعزيز مكانة بطولات فزاع كحاضنة للتراث والموروث الشعبي، مع استقطاب أفضل المواهب الإماراتية من جميع أنحاء الدولة.
وأضاف سعادته، نسعى في مركز حمدان لإحياء التراث لإبراز الثقافة الإماراتية وتعريف الأجيال الجديدة بالعراقة والعمق التاريخي لهويتنا الحقيقية التي توارثناها من أهلنا الأوليين، حيث تشكل بطولة فزاع لليولة فرصة فريدة للشباب لعرض مهاراتهم وإظهار شغفهم بهذا الفن الأصيل، كما تسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية الإماراتية وتعزيزها على مستوى العالم، نتطلع إلى موسم مميز حيث ستكون هناك منافسات حافلة بالإبداع والتميز، وستوفر منصة كبيرة للشباب ليتنافسوا احتفاءً بالتراث الإماراتي وهويتنا الوطنية.
الفنان ناصر المنصوري ضيف الحلقة
حلّ الفنان ناصر المنصوري ضيفًا على الحلقة الأولى من برنامج الميدان، حيث قدم أغنية بعنوان “ميلوا بي”، وسط تفاعل جماهيري كبير على مدرجات المرموم، مبديًا تقديره لكل الفنون والرياضات التي تعتز وتفخر بتراث الوطن.
جدول علامات المتسابقين:
اليويل فقرة الموروث السباحة الرماية عد القصيد الركض اليولة المجموع %
زايد أحمد المري 10 15 15 15 20 25 100
عبدالله نبيل الفلاسي – – 15 15 – 25 55
سالم محمد الكتبي 10 15 – – 20 – 45
سليم حمد المنهالي 10 – – – – – 10
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حمدان بن محمد لإحیاء التراث فزاع للیولة عبد الله
إقرأ أيضاً:
تحدي «خطوة للأمام» يمنح الجماهير الجوائز في الجولف
دبي (الاتحاد)
أعلنت بطولة «هيرو دبي ديزرت كلاسيك»، عن إطلاق مسابقة «خطوة للأمام»، وهي مبادرة جديدة ومثيرة تتحدى زوار البطولة لتحقيق أكبر عدد ممكن من الخطوات طوال فترة الحدث، مع تخصيص جوائز لمتصدري القائمة، وذلك احتفالاً من البطولة بالفوائد الصحية والعافية واسعة النطاق التي توفرها رياضة الجولف لكل من المتفرجين واللاعبين.
تم تصميم هذه المبادرة من قبل منظمي البطولة ضمن حملة «الجولف جيد» من نادي الجولف الملكي والقديم في سانت أندروز، وبدعم من اتحاد الجولف، وهي تهدف إلى تسليط الضوء بين زوار البطولة على الفوائد الصحية البدنية والذهنية المؤثرة للمتفرج ولاعب الجولف، مع ترقب عودة البطولة في نسختها الـ 36 إلى إلى نادي الإمارات للجولف في دبي خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 19 يناير المقبل.
يمكن للمشاركين الاشتراك عند الدخول إلى نادي الإمارات للجولف من خلال التسجيل في مكتب مخصص في قرية البطولة، وسيفوز في كل يوم أفضل ثلاثة مشاركين من أصحاب أعلى عدد من الخطوات بجوائز حصرية.
وقال سيمون كوركيل، المدير التنفيذي للبطولة: «إن إطلاق تحدي خطوة للأمام في بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك يمثل إنجازاً مهماً في التزام البطولة بتعزيز الصحة والعافية، وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة الوعي بالفوائد البدنية والذهنية الشاملة للعب الجولف ومشاهدته، ونحن نتطلع إلى الترحيب بالزوار للانضمام إلى هذا التحدي الرائع، والمشاركة في بعض المنافسات الصحية، بينما يسعون إلى تصدر قائمة الأكثر قطعاً للخطوات».
أظهرت الأبحاث أن متوسط خطوات متفرجي الجولف يتجاوز 11500 خطوة يومياً في البطولات، مما يوفر مزيجاً فريداً من النشاط البدني والاستمتاع بالهواء الطلق، والتفاعل الاجتماعي، حيث توفر لعبة الجولف طريقة ممتعة وسهلة للتحرك في عالم يعاني من المخاطر الصحية الناجمة عن عدم النشاط. يحضر في كل عام أكثر من 10 ملايين شخص بطولات الجولف، ويمشون بشكل جماعي ملايين الخطوات، وفي النسخة الـ 152 من البطولة المفتوحة أكثر من 168 مليون خطوة قطع المتفرجون في نادي رويال ترون، بينما في أحداث مثل بطولة شنتشن المفتوحة، سار المتفرجون مسافة تعادل سور الصين العظيم، وغطى مشجعو كأس رايدر أربعة أضعاف محيط الكرة الأرضية.