تحتضن جامعة زايد في أبوظبي قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم التي تنطلق غدا الثلاثاء وتستمر يومين تحت شعار “الدمج لغدٍ أفضل”.
وتجمع فعاليات القمة نحو 300 من أبرز داعمي الشمول والدمج الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن سلسلة من الجلسات الرئيسية وحلقات النقاش وورش العمل المصممة لتعزيز فهم أعمق للقوة التحويلية للدمج الاجتماعي.


وتنطلق الفعالية بمجموعة من منافسات الأولمبياد الخاص للرياضات الموحدة، إذ يتنافس الرياضيون من ذوي الإعاقات الذهنية وغيرهم معا ضمن فريق واحد، بمشاركة رياضيين من الأولمبياد الخاص الإماراتي، وطلاب من المجلس العالمي للشباب القيادي وجامعة زايد.
ويشارك معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، في جلسة نقاشية بعنوان “رحلة الإمارات نحو الدمج، دور الرياضة في تعزيز الدمج”.
وأكد معاليه أن دورة الألعاب العالمية لعام 2019 في أبوظبي، كانت بداية شراكة طويلة الأمد بين دولة الإمارات والأولمبياد الخاص، لتعزيز الرؤية الوطنية لتحقيق الدمج الاجتماعي، إضافة إلى دعم التزام الدولة المستمر بالاستثمار في النمو والتطوير الصحي للشباب في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف معاليه أنه منذ هذه الدورة تم العمل مع الأولمبياد الخاص في الإمارات والمركز العالمي لإطلاق برامج ومبادرات جديدة لدفع عملية الدمج عبر مجتمعاتنا الرياضية والتعليمية، متطلعا إلى عرض التقدم الذي تحقق خلال أعمال القمة، التي تعد منبرا هاما لدعم الشمولية في الرياضة والتعليم وتأسيس شراكات جديدة تمكن الجميع من مواصلة تحقيق الهدف المشترك، في تحقيق الشمولية الاجتماعية المستدامة على الصعيد العالمي.
من جهتها قالت ماري ديفيس، الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص، إنه استنادا إلى الإرث القوي لدورة الألعاب العالمية 2019، تواصل دولة الإمارات ريادتها في دعم قضية الدمج من خلال الأولمبياد الخاص، الذي يمتد التزامه من خلال المركز العالمي، الذي يشكل صلب مهمته لتعزيز القبول وإحداث تغيير إيجابي لأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية، لافتة إلى أن المركز يدعم نحو 25 برنامجا في 25 دولة، لإبراز الأثر الدائم للجهود المشتركة من أجل عالم أكثر شمولا.

من جانبه أكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، الالتزم بتوفير بيئة أكاديمية شاملة، تمنح جميع الطلبة الفرصة للتفوق والتميز، ومن خلال إدارة التسهيلات الطلابية، يتمكن الطلبة من أصحاب الهمم من استخدام أحدث التقنيات المساعدة، ما يتيح لهم الحصول على دعم مخصص لتجاوز التحديات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأولمبیاد الخاص المرکز العالمی

إقرأ أيضاً:

مريم بن ثنية تلتقي المقررة الخاصة للأمم المتحدة

التقت مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية، أمس الاثنين، بمقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، ريم السالم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات.
حضر اللقاء أعضاء اللجنة، كل من: شيخة سعيد الكعبي مقررة اللجنة، وأحمد مير هاشم خوري، ومنى راشد طحنون، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وجرى خلال اللقاء استعراض نهج دولة الإمارات في تمكين المرأة وتعزيز دورها ومساهمتها في المسيرة الوطنية من خلال العمل البرلماني على الصعيدين الداخلي والخارجي، ونسبة تمثيل المرأة في المجلس، حيث تمثل نسبة 50% من عدد الأعضاء، وتعد من النسب الأعلى على مستوى العالم.
وأكدت مريم بن ثنية، أن ما وصلت له دولة الإمارات من تمكين للمرأة في مختلف المجالات، يعد نموذجاً يحتذى على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن هذه المسيرة تستند إلى رؤية القيادة الحكيمة والاستراتيجية التي تؤمن بمبدأ التوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص.

مقالات مشابهة

  • 7 دول عربية وأجنبية بمعرض تراثنا: منصة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والعالم
  • حكومة الإمارات تطلق مشروع “أرقام الإمارات الموحدة”
  • حكومة الإمارات تطلق مشروع ” أرقام الإمارات الموحدة”
  • بنوك الإمارات تضخ 105.6 مليار درهم في القطاع الخاص خلال 9 أشهر
  • حكومة الإمارات تطلق مشروع «أرقام الإمارات الموحدة»
  • مريم بن ثنية تلتقي المقررة الخاصة للأمم المتحدة
  • فيديو | الإمارات.. انطلاق حملة أجمل شتاء في العالم بنسختها الجديدة
  • السودان يحمل دولة عربية مسؤولية عدم استقرارها
  • "الوطني الاتحادي" يطلع مسؤولة أممية على نهج الإمارات في تمكين المرأة
  • المغرب من ضمن 15 دولة تصادق على مبادرة لتعزيز نزاهة المحتوى عبر الإنترنت