إيران تكشف آخر استعداداتها بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران تتخذ كافة الإجراءات لحماية منشآتها النووية.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إن: "مثل هذه التهديدات تشكل تهديدات للأمن القومي للدول ويجب على الأمم المتحدة أن ترد بشكل حاسم على مثل هذه التهديدات".
وتابع: "لقد كانت منطقتنا على دراية بهذه الأساليب المخالفة للقانون من قبل الكيان منذ عقود، ونحن نتخذ كل التدابير لحماية منشآتنا النووية".
وفيما يتعلق بعدم مشاركة رئيس الكيان الصهيوني في مؤتمر المناخ "كوب 29" بأذربيجان، أكد بقائي أن "كيانا لا يلتزم بالمبادئ والقيم الدولية ولا يزال ينتهك حقوق الشعوب، لا يستحق التواجد في مثل هذه الفعاليات".
وأشار المتحدث لاسم الخارجية الإيرانية إلى أن المجتمع الدولي يعارض مشاركة الكيان في المنظمات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الخارجية الإيرانية إسرائيل الكيان الصهيونى وزارة الخارجية الايرانية المجتمع الدولي اذربيجان الهجوم الإسرائيلي المتحدث باسم وزارة الخارجية المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
قبل سقوطه بأيام.. وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل لقائه الأخير مع الأسد
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة حول لقائه الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد؛ مشيرا إلى أن طهران توصلت لمعلومات موثوقة حول تحركات واتصالات مكثفة تمت في عواصم الدول المجاورة لكسب تأييدها ودعمها لإسقاط النظام في سوريا.
وحول لقائه الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق قبل عدة أيام من سقوط حكمه، صرح عراقجي، في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية، بأنه: "من المؤكد أن البروتوكولات الدبلوماسية لا تسمح لدولة بأن تقدم توصيات مباشرة إلى دولة أخرى، لكن مستوى التعاون والمشاورات بيننا وبين سوريا، جعلني أتحدث بصراحة شفافية فيما بيننا".
توسع إسرائيل وعقوبات سوريا وصفقة إيران| تحركات سريعة في خريطة الشرق الأوسط.. وخبير يكشفهاإيران تعلن استعدادها لإعادة فتح سفارتها بـ سوريا في هذه الحالةوأضاف: "كان حديثي مع الرئيس السوري مقسما إلى قسمين: عام وخاص. في كلا القسمين كنت صريحا ودقيقا، وأوضحت له الظروف وأكدت أن إيران تدعم بقوة وحدة الأراضي السورية وسعادة شعبها واستقرار مؤسساتها الحكومية ونحن ندعم هذه المبادئ الثلاثة التي تعتبر مجموعة مبادئ في تنظيم العلاقات الثنائية".
وتابع: "منذ عام 2011، كنا دائما نقترح على الحكومة السورية ضرورة بدء حوار سياسي مع تلك المعارضة التي لا تُنسب إلى الإرهاب".
وجدير بالذكر أن فصائل المعارضة السورية قد أعلنوا في 8 ديسمبر الجاري، سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
ومن جهته، قال مصدر في الكرملين لوكالة "سبوتنيك"، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء. وأشار مراسل وكالة "سبوتنيك" أيضًا إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية لروسيا.