#سواليف

أكدت الحكومة الإسبانية في تصريحات صحفية أنها لن تسمح للسفينة التي تحمل اسم ” #ميرسك_دنفر ” و #سفينة أخرى بالرسو في الموانئ الإسبانية.

وأعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى أكبر شركات #الشحن_البحري في العالم، عن منع سفينة حاويات تابعة لها من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسبانية، مدعية أن الشحنة لم تكن تحتوي على #أسلحة أو #ذخائر_عسكرية.

وقالت الشركة في بيان رسمي، إن “البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو #ذخيرة_عسكرية”، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمثل تغييرًا في المعايير الإسبانية.

مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يطالبون الحكومة بتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى 2024/11/18

ويأتي هذا القرار في سياق توجه #الحكومة_الإسبانية المتشدد إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية لحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع #غزة.

ويعتبر هذا القرار جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ الاعتراف بدولة فلسطين في أيار / مايو الماضي، إلى جانب دول مثل إيرلندا والنرويج، حيث أوقفت إسبانيا مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”، ومنعت السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من الرسو في موانئها.

والأسبوع الماضي، قام النائب إنريكي سانتياغو، العضو في الائتلاف اليساري الإسباني “سومار” والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، بتقديم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة المذكورة وسفينة أخرى من المقرر وصولها لاحقًا هذا الشهر، قائلاً عبر منصة إكس: “لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى إسرائيل”.

وأثار التصريح ضجة واسعة وأعاد تسليط الضوء على السياسة الإسبانية المتزايدة في تشديد الرقابة على موانئها لمنع أي استخدام محتمل في دعم العدوان الإسرائيلي على غزة.

وبحسب تصريحات شركة “ميرسك”، فإن #الشحنة لم تخضع لتفتيش مادي وأُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب.

وأعربت شركة “ميرسك” عن استغرابها من القرار، حيث صرحت بأنها تواصلت مع السلطات الإسبانية لفهم أسباب رفض دخول السفينة، وقالت الشركة: “نفهم أن إسبانيا غيّرت معاييرها على أساس تقديري، وترفض حالياً استقبال السفن المتجهة إلى أو القادمة من إسرائيل إذا كانت تحمل أي شحنات ذات صلة عسكرية، حتى وإن كانت الشحنة قانونية”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 103 آلاف آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سفينة الشحن البحري أسلحة ذخائر عسكرية ذخيرة عسكرية الحكومة الإسبانية غزة الشحنة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد أربعة فلسطينيين على الأقل اليوم الأحد في قصف للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال أغارت على قرية بني سهيلا، شرق مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و976 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106 آلاف و759 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس” تباع كخردة بعد تعرضها لهجوم يمني
  • 4 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
  • الأمم المتحدة: “العدو” يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق قلقيلية الفلسطينية
  • كيف أسقطت «الداخلية» إمبراطورية الكيف في أسيوط؟ (فيديو)
  • التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفا و28 شهيدا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع الاستيطان في الجولان المحتلة
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس