بالأرقام.. تفاصيل زيادة أعداد الطلاب المقيدين بمرحلة التعليم العالي 2024
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن معدل الالتحاق بمرحلة التعليم العالي في مصر عام 2023-2024 بلغ 37.7% من إجمالي السكان في الفئة العمرية من 18 عاما حتى 22 عاما، لافتا في تقرير صادر على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن هناك 2.4 مليون طالب مقيد بالجامعات الحكومية والأزهرية.
وأوضح المركز أن العدد الإجمالي للطلاب موزعا على الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة على النحو التالي:
- %8.1 زيادة في أعداد الطلاب المقيدين بالتعليم العالي للعام الدراسي 2024-2023 منهم 3.8 مليون طالب عام 2024 و3.7 مليون طالب عام 2023.
- %37.7 معدل الالتحاق بالتعليم العالي من إجمالي السكان في الفئة العمرية من 18حتى 22 سنة.
- 20.9 ألف طالب مقيد بالجامعات التكنولوجية.
- 365 ألف طالب مقيد بالجامعات الخاصة والأهلية.
الطلاب المقيدين بالمعاهد الفنية فوق المتوسطة- عام 2023: 199.1 ألف طالب.
- عام 2024: 6.199 ألف طالب .
عدد الطلاب المقيدين بالمعاهد العليا الخاصة- في عام 2024: وصل عدد الطلاب نحو 775.7 ألف طالب .
- في عام 2023: وصل عدد الطلاب نحو 660.6 ألف طالب بنسبة زيادة 17.4 % .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة والأهلية المعاهد العليا المعاهد الفنية الجامعات الطلاب المقیدین ألف طالب عام 2023
إقرأ أيضاً:
لعنة الحرب على غزة أسفرت عن زيادة أعداد المشردين في شوارع الاحتلال
كشفت جمعيات إسرائيلية عن إحصائيات لافتة حول ارتفاع حاد في أعداد المشردين في مدن الاحتلال، بمن فيهم المصابين باضطرابات عقلية بعد الحرب الجارية على غزة، وحالة الفقراء الإسرائيليين الذين أجبروا على ترك مستوطناتهم في الجنوب والشمال.
وأكد تاني غولدشتاين مراسل موقع زمن إسرائيل، أن "الحرب الجارية على غزة، والأزمة الاقتصادية داخل الاحتلال، تركت آثارها الكارثية على العديد من الإسرائيليين، من خلال زيادة أعداد مجرمي الشوارع والمشردين منهم، وفقا لمعطيات كشفتها وزارة الرفاه وجمعية "إكفات" التي تدير إقامات مؤقتة وتساعد المشردين، أكدت أن أعدادهم باتت أكبر بكثير مما كان عليه قبل الحرب، ويتجول العديد منهم في أحياء سكنية وضواحي هادئة مثل حولون ورمات غان، ولم يكونوا يرون إلا نادرا من قبل".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الهيئات المختلفة قدمت بيانات وتقديرات متضاربة بشأن مدى ارتفاع أعداد المشردين في الشوارع الإسرائيلية، وسط زيادة الأعداد عن ألفين مشرد، معظمهم فروا من الشمال والجنوب بسبب إخلائهم عقب اندلاع الحرب".
ونقل عن رئيس جمعية "أكفات" ديفيد أغايف قوله، إن "الكثير من المشردين يعانون من اضطرابات عقلية، وآخرين يتعاطون المخدرات عقب ما واجهوه من ظروف صعبة، ولم يكن لديهم في البداية دعم عائلي وعقلي قوي، والآن يتدهور وضعهم".
وأوضح، "قد تم الاعتراف ببعضهم كمعاقين من قبل جيش الاحتلال وضحايا الحروب، صحيح أن الحكومة وفرت للعديد منهم شققاً وإقامات في الفنادق، لكن أعدادا أخرى لم يذهبوا إليها، بل بقوا في الشوارع، والبعض لم يكونوا بلا مأوى على الإطلاق، وفجأة بدأنا نراهم في جنوب تل أبيب، يصعب التحدث إليهم، بعضهم حضر هجوم حماس على غلاف غزة، والبعض الآخر أصيب باضطراب نفسي أثناء الحرب".
وأشار إلى أن "سبباً آخر لزيادة عدد مجرمي الشوارع هو إفراج مصلحة السجون عن آلاف السجناء الجنائيين لإفساح المجال للأسرى الفلسطينيين المعتقلين خلال الحرب، حيث تم إطلاق سراح المجرمين الإسرائيليين بالآلاف بسبب عدم توفر مساحة في السجون، دون استكمال تأهيلهم، وهناك من تم تسريحهم من مستشفيات الأمراض النفسية في بداية الحرب".
ونقل عن وزارة الرعاية الاجتماعية أن "بعض المشردين الجدد في الشوارع جاءوا إلى غوش دان من مدن الجنوب، مثل عسقلان وأوفاكيم، خلال الأشهر الأولى من الحرب في غزة ولبنان، ومن مدن الشمال، مثل صفد ونهاريا، وتشير التقديرات أنهم في محنة، بمن فيهم الفقراء والمرضى العقليين ومدمني المخدرات، الذين لم يكونوا بلا مأوى".
وبينت الوزارة، أن "أولائك الفقراء ليسوا مؤهلين للحصول على الدعم، حيث يوجد اليوم 2400 منهم، نصفهم في تل أبيب، فيما تشكك جهات مختصة بالعدد، وتقول إنه يقترب من 5000، بعد أن قفز بعشرات بالمئة خلال الحرب".
وعبر مسئول في بلدية تل أبيب عن "خشيته من زيادة أعداد المشردين في السنوات المقبلة بسبب الأزمة التي خلقتها الحرب، مما يجعلنا نأخذ هذا التحدي على محمل الجدّ، رغم أن معظمهم لا يتم الاعتراف ولا الاعتناء بهم، رغم أن أعدادهم في الحرب زادت عن الإحصاء الرسمي، خاصة ممن تدهورت ظروفهم، ونزلوا إلى الشارع بعد إخلائهم من مستوطنات الشمال والجنوب، والآن يعيش بعضهم في الشوارع والحدائق العامة ومواقف السيارات والمباني المهجورة".