احتجاج في ميناء تركي على نقل الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – احتج نشطاء على استخدام الموانئ التركية من قبل سفن تحمل أسلحة وذخائر إلى إسرائيل.
وتم تنظيم احتجاج في ميناء أمبرلي في إسطنبول، حيث ترسو السفن التي تحمل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل.
وقال غوليتر أكتبي الذي تلا بيانا صحفيا مشتركا نيابة عن المشاركين في المظاهرة التي نظمتها لجنة العمل الفلسطيني: ”يتم شحن الأسلحة والمعدات العسكرية من هذا الميناء دون انقطاع لتغذية آلة الحرب الصهيونية، وبينما تتواصل هجمات الإبادة الجماعية في غزة، ترسو السفن التي تزود جيش الاحتلال بالأسلحة والذخائر العسكرية وكل أنواع الدعم اللوجستي في هذا الميناء وغيره من الموانئ التركية دون أي عوائق“.
وقال أكتيي: ”على الرغم من إعلان وزارة التجارة عن توقف جميع أنواع الواردات والصادرات بين إسرائيل وتركيا، إلا أن النشاطات التجارية مستمرة دون انقطاع. إن سفن شركة مايرسك التي أنشأت أسطولاً خاصاً لنقل الذخيرة العسكرية الواردة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى ميناء حيفا أو ميناء أشدود التابع لدولة الاحتلال، والشاحنات التي تحمل الحاويات إلى تلك السفن تعمل في هذا الميناء. وتقوم السفن والشاحنات التابعة لشركة النقل الدولية الإسرائيلية ZIM برحلات متكررة إلى هذا الميناء. وفي الخطط التي نشرتها شركة ZIM التي أنشأتها الحركة الصهيونية والتي تخدم الكيان الصهيوني منذ تأسيسها، يتبين أن ما مجموعه 124 سفينة ستستخدم العديد من الموانئ التركية وخاصة ميناء علي أغا وديرينس وإزميت ومرسين وإسطنبول أمبارلي في الأشهر الثلاثة القادمة“.
وفي إشارة إلى إرسال العديد من المنتجات إلى إسرائيل التي تحتل الأراضي الفلسطينية، قال أكتبي: ”في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للجوع في ظروف إبادة جماعية حيث لا يستطيع حتى الحصول على المساعدات الإنسانية، فإن أطناناً من الصادرات كانت ولا تزال تصدر من موانئنا إلى إسرائيل. وقد وفرت السفن وطائرات الشحن المنطلقة من تركيا الصلب ووقود الطائرات والبنزين والمعدات العسكرية والأسلاك الشائكة والمواد الغذائية للذخيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال. وفي حين استمرت هجمات الضم الاستعمارية الاستيطانية الاستيطانية الإسرائيلية الإبادية، كان الإسمنت الذي تنتجه شركة أكتشان يرسل إلى دولة الاحتلال من هذا الميناء“.
وأضاف: “السماح للسفن الحربية بالمرور عبر المياه الإقليمية التركية ودخول المناطق الجمركية يعد تواطؤًا في الإبادة الجماعية. وبينما يطالب الأصدقاء الفلسطينيون في تركيا بمحاسبة السفن المتجهة إلى إسرائيل وتدفق النفط والشحنات المستمرة، تلجأ الحكومة إلى سياسة الإنكار. الحكومة تفتح ولايتها القضائية ومياهها الإقليمية أمام السفن التي تحمل ذخيرة للإبادة الجماعية”.
وقال أكتيي إنهم، بصفتهم لجنة العمل الفلسطينية، سيواصلون أعمالهم إذا استمرت الشحن في ميناء أمبارلي، حيث تعمل السفن والشاحنات.
Tags: إسرائيلاسطنبولالتجارة مع إسرائيلتجارةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل اسطنبول التجارة مع إسرائيل تجارة تركيا هذا المیناء إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
تحدثت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة .
وقالت مكان نقلاً عن تقارير إعلامية، إن "إسرائيل كانت تسعى لإطلاق سراح المختطفة أربيل يهود من غزة قبل يوم الخميس، لكنها وافقت على تأجيل ذلك بعد أن أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح ثلاثة مختطفين إضافيين في دفعة جديدة يوم السبت المقبل".
إقرأ أيضاً: ترامب: أرجح قبول الرئيس المصري وملك الأردن استقبال الفلسطينيين من غزة
وأضافت أن "ذلك جاء نتيجة ضغوط مارستها الولايات المتحدة وقطر لدفع الطرفين إلى تسوية متبادلة".
وتابعت "تعني التسوية أن ثلاثة مختطفين سيتم إطلاق سراحهم في وقت أبكر مما كان متوقعًا. ووفقًا للاتفاق، من المقرر أن يتم إطلاق سراح أربيل يهود، أغام بيرغر، ومختطف آخر يوم الخميس، بينما سيتم إطلاق سراح ثلاثة مختطفين آخرين يوم السبت".
وسمحت إسرائيل صباح امس، ب فتح ممر "نيتساريم" لتمكين سكان غزة من التوجه شمالًا، وهو ما اعتبرته حماس انتصارًا سياسيًا وعملية تعزز سيطرتها المدنية والعسكرية في القطاع. بحسب مكان
وأشارت إلى أن قرار تسريع إطلاق سراح المختطفين جاء استجابةً من حماس لضغوط من الشارع الغزي لفتح الممر، إضافةً إلى رغبة الحركة في تسريع تنفيذ الصفقة خشية انهيارها.
وأوضحت أن "حماس تسعى لتعزيز نفوذها في شمال القطاع من خلال إدخال عناصر أمنية وعسكرية، إضافة إلى استعادة السيطرة على مراكز حدودية مثل نقطة جنوب ممر "نيتساريم"، التي تعيد تأكيد سيادتها داخل القطاع.
وبدأت إسرائيل وحماس مناقشات حول إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ومن المتوقع عقد قمة في قطر الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة التطورات المحتملة.
وبحسب "مكان"، "تتطلع حماس إلى فتح معبر رفح الأسبوع المقبل، مما سيمكنها من إرسال جرحى جناحها العسكري لتلقي العلاج، وإعادة اللاجئين الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير إسرائيلي يلغي سفره لبروكسل خشية اعتقاله سموتريتش يُصر على عودة الحرب وتشجيع هجرة الغزّيين مسؤول أميركي: إعادة إعمار غزة أسهل بكثير مع رحيل سكانها مؤقتا الأكثر قراءة الحرب تنتهي بنتنياهو مطلوباً للعدالة "رجب" يتحدث عن أبرز إنجازات قوى الأمن في جنين الأسبوع الماضي إصابة مواطنيْن أحدهما خطيرة برصاص الاحتلال في غزة استمرت 470 يوما - أهم إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025