أنقرة (زمان التركية) – احتج نشطاء على استخدام الموانئ التركية من قبل سفن تحمل أسلحة وذخائر إلى إسرائيل.

وتم تنظيم احتجاج في ميناء أمبرلي في إسطنبول، حيث ترسو السفن التي تحمل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل.

وقال غوليتر أكتبي الذي تلا بيانا صحفيا مشتركا نيابة عن المشاركين في المظاهرة التي نظمتها لجنة العمل الفلسطيني: ”يتم شحن الأسلحة والمعدات العسكرية من هذا الميناء دون انقطاع لتغذية آلة الحرب الصهيونية، وبينما تتواصل هجمات الإبادة الجماعية في غزة، ترسو السفن التي تزود جيش الاحتلال بالأسلحة والذخائر العسكرية وكل أنواع الدعم اللوجستي في هذا الميناء وغيره من الموانئ التركية دون أي عوائق“.

وقال أكتيي: ”على الرغم من إعلان وزارة التجارة عن توقف جميع أنواع الواردات والصادرات بين إسرائيل وتركيا، إلا أن النشاطات التجارية مستمرة دون انقطاع. إن سفن شركة مايرسك التي أنشأت أسطولاً خاصاً لنقل الذخيرة العسكرية الواردة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى ميناء حيفا أو ميناء أشدود التابع لدولة الاحتلال، والشاحنات التي تحمل الحاويات إلى تلك السفن تعمل في هذا الميناء. وتقوم السفن والشاحنات التابعة لشركة النقل الدولية الإسرائيلية ZIM برحلات متكررة إلى هذا الميناء. وفي الخطط التي نشرتها شركة ZIM التي أنشأتها الحركة الصهيونية والتي تخدم الكيان الصهيوني منذ تأسيسها، يتبين أن ما مجموعه 124 سفينة ستستخدم العديد من الموانئ التركية وخاصة ميناء علي أغا وديرينس وإزميت ومرسين وإسطنبول أمبارلي في الأشهر الثلاثة القادمة“.

وفي إشارة إلى إرسال العديد من المنتجات إلى إسرائيل التي تحتل الأراضي الفلسطينية، قال أكتبي: ”في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للجوع في ظروف إبادة جماعية حيث لا يستطيع حتى الحصول على المساعدات الإنسانية، فإن أطناناً من الصادرات كانت ولا تزال تصدر من موانئنا إلى إسرائيل. وقد وفرت السفن وطائرات الشحن المنطلقة من تركيا الصلب ووقود الطائرات والبنزين والمعدات العسكرية والأسلاك الشائكة والمواد الغذائية للذخيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال. وفي حين استمرت هجمات الضم الاستعمارية الاستيطانية الاستيطانية الإسرائيلية الإبادية، كان الإسمنت الذي تنتجه شركة أكتشان يرسل إلى دولة الاحتلال من هذا الميناء“.

وأضاف: “السماح للسفن الحربية بالمرور عبر المياه الإقليمية التركية ودخول المناطق الجمركية يعد تواطؤًا في الإبادة الجماعية. وبينما يطالب الأصدقاء الفلسطينيون في تركيا بمحاسبة السفن المتجهة إلى إسرائيل وتدفق النفط والشحنات المستمرة، تلجأ الحكومة إلى سياسة الإنكار. الحكومة تفتح ولايتها القضائية ومياهها الإقليمية أمام السفن التي تحمل ذخيرة للإبادة الجماعية”.

وقال أكتيي إنهم، بصفتهم لجنة العمل الفلسطينية، سيواصلون أعمالهم إذا استمرت الشحن في ميناء أمبارلي، حيث تعمل السفن والشاحنات.

Tags: إسرائيلاسطنبولالتجارة مع إسرائيلتجارةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل اسطنبول التجارة مع إسرائيل تجارة تركيا هذا المیناء إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال ينفذ سلسلة من العمليات العسكرية في جنوب لبنان

قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا ميدانيًا لافتًا في الجنوب اللبناني، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من العمليات العسكرية، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "فقد شنّت طائرة مسيرة إسرائيلية هجومًا على سيارة في منطقة كوثريه السياد شمال نهر الليطاني، مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين.

وتابع: "وتواصل التصعيد الإسرائيلي حيث استهدفت قوات الاحتلال بعد ذلك منازل في بلدة حوله بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، ما أسفر عن استشهاد شخص آخر، كما شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على أطراف بلدة أرنون قضاء النبطية ومرتفعات إقليم التفاح".

وأردف: "وأعلنت القوات اللبنانية عن إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي، إذ داهمت قوة من مديرية المخابرات التابعة للجيش اللبناني شقة سكنية في منطقة صيدا الزهراني، وعثرت على منصات صواريخ كانت جاهزة للإطلاق، وهو ما يمثل أول عملية إحباط محاولات لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني منذ الهجمات السابقة في مارس الماضي".

سلاح حزب اللهشهيد ومصاب في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بجنوب لبنانرئيس وزراء لبنان: الحكومة ماضية في بسط سيادتها الكاملة على أراضيهامصادر تكشف حقيقة إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه دولة الاحتلالمسيرة لجيش الاحتلال تستهدف منازل جاهزة في جنوب لبنان

وذكر، أنّ هذا التصعيد العسكري تزامن مع تجاذبات سياسية داخل لبنان بشأن سلاح حزب الله، فقد أثار خطاب الرئيس اللبناني جوزيف عون صباح اليوم جدلاً واسعًا، فقد أكد خلال حضوره قداس عيد القيامة أن الدولة اللبنانية عازمة على حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية فقط، وأن الجيش اللبناني هو المسؤول الوحيد عن حماية الأراضي اللبنانية.

وفي المقابل، أكد الأمين العام لحزب الله، قبل أيام أنه لا مجال للتخلي عن سلاح المقاومة، مشيرًا إلى أن الحزب سيواصل العمل على حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • المغرب.. تظاهرة حاشدة أمام ميناء طنجة رفضاً لرسو سفينة تنقل أسلحة لـ”إسرائيل”
  • بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • هل ينجح العراق في تجاوز الفساد والضغوط لإحياء صناعته العسكرية؟
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العآمة في ميناء دمياط
  • الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية‎
  • غرام الحسناوات..من هي الممثلة التركية سيفيل أكداج التي أنهت حياة صديقتها بـ30 طعنة؟
  • جيش الاحتلال ينفذ سلسلة من العمليات العسكرية في جنوب لبنان
  • احتجاجا على سفينة يشتبه حملها أسلحة لـإسرائيل.. مسيرة بميناء طنجة وتطويق أمني