التاريخ المر يمتد لسبعة عقود.. إيران تكشف كيف يتم تبادل الرسائل مع أمريكا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن هناك قنوات تواصل مع الولايات المتحدة تستخدمها وقت الحاجة، مشيرة إلى أن طهران ستقوم بتعديل سياساتنا تجاه واشنطن بناء على توجهات الإدارة الجديدة.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي، إنه فيما يتعلق بالرسائل المتبادلة بين إيران وأمريكا، فإن القناة الدبلوماسية بين إيران وأمريكا هي السفارة السويسرية، ومن خلالها يتم تبادل أي رسائل أو أحاديث.
وفيما يخص تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي حول استعداد إيران للحوار مع أمريكا وشروطها، قال بقائي: "لا أعتقد أن حصر القضايا بين إيران وأمريكا في فترة أو شخص معين هو نهج واقعي لتحليل الوضع".
وأضاف أن: "التاريخ المر للعلاقات بين إيران وأمريكا يمتد لسبعة عقود، ولم تظهر أي نية حسنة من جانب الأمريكان لإصلاح أو تصحيح ممارساتهم الخاطئة. بل على العكس، أظهرت تصرفاتهم أنهم مستمرون في نهجهم العدائي".
وأكد أنه: "من الطبيعي أن تكون نظرتنا مبنية على حسابات دقيقة لمصالحنا الوطنية وفهمنا للبيئة الدولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن ايران الخارجية الإيرانية ايران وامريكا الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية وزارة الخارجية المتحدث باسم وزارة الخارجية المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانية بین إیران وأمریکا
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن سفينة استطلاع خلال تدريب عسكري
طهران "أ ف ب": كشفت القوات الإيرانية عن سفينة استطلاع متطورة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات في أنحاء البلاد تركز على حماية المنشآت النووية.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "أول سفينة استخبارات في إيران والتي تحمل اسم زاغروس، أنضمت إلى العمليات القتالية للبحرية".
وأضاف التقرير أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.
يأتي إطلاق زاغروس في إطار التدريبات العسكرية الكبرى التي يجريها الجيش والحرس الثوري منذ أيام ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني قوله إن سفينة التجسس الجديدة "ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
وتتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاثنين، والذي وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الحثيثة.
كان ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقت عليها إدارة جو بايدن.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي بأنّ مستشار الأمن القومي جايك ساليفان عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية ان يكون لديها نية في امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.