"الصليب والهلال الأحمر" يحذر من تفشي الكوليرا جراء الصراعات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور حسام فيصل رئيس وحدة الكوارث بالاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر بمنطقة الشرق الأوسط، اليوم /الإثنين/، من تفشى وباء الكوليرا جراء استمرار الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور فيصل- في مداخلة على قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية- "إن وباء الكوليرا ينتشر بصورة ملحوظة وكبيرة في مناطق الصراع؛ بسبب انهيار النظام الصحي والبنية التحتية الأساسية وتعطل شبكات المياه النظيفة واختلاطها بشبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى نقص المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية لمعالجة وتعقيم المياه، والتأكد من خلوها من أي أمراض أو أوبئة".
وأشار إلى الخطورة الكبيرة التي يتعرض لها جميع العاملين في المجال الصحي للقيام بمراقبة وتنفيذ الاستجابات الصحية؛ للتعامل مع الحالات المصابة بمرض الكوليرا، بالإضافة إلى الصعوبات التي تقف عائقا أمام تنفيذ برامج مراقبة انتشار الأوبئة ووصول اللقاحات الخاصة بهذا الوباء إلى مناطق الصراع.
وأوضح أن السكان المتضررين من الصراعات يلجأون في أغلب الحالات إلى استخدام مصادر المياه غير نظيفة؛ بسبب نقص الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الخدمات الصحية ومحطات معالجة المياه، بالإضافة إلى نقص عدد العاملين في المجال الصحي؛ بسبب فرارهم أو استهدافهم، مما يزيد من انتشار الأمراض المعدية منها الكوليرا.
وشدد على أن عمليات النزوح الجماعي تؤثر بشكل كبير على انتشار الأوبئة والأمراض بسبب تكدس النازحين في مناطق لا تتوفر فيها أي مقومات للحياة من نقص وجود المياه النظيفة، وزيادة الضغط على شبكات الصرف الصحي، وعدم قدرتها على التعامل مع المخلفات التي تزيد عن طاقتها، بالإضافة إلى استحالة معالجة النفايات والمخلفات الصلبة الموجودة في هذه المناطق.
وأكد الدكتور فيصل، رفع اللجنة الدولية للصليب الأحمر حجم تقديم الخدمات الصحية في مناطق الصراع من خلال توفير الوحدات الصحية المتنقلة التي تنتشر في المناطق التي تستضيف النازحين، والعمل على سد الاحتياجات الأساسية خاصة من مياه الشرب النظيفة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية بالأمراض وتوفير مواد النظافة الشخصية، مما يساهم في تقليل والحد من خطر انتشار الأوبئة.
وأضاف أن الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر يواجه العديد من التحديات لتقديم الخدمات للمتضررين من الصراع منها الاستهدافات المستمرة للعاملين في المجال الصحي في انتهاك صارخ لجميع القوانين والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة ونقص التمويل، مما يعيق تقديم كامل لكافة الخدمات وخروج أغلب المستشفيات في مناطق النزوح عن الخدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر الشرق الأوسط الكوليرا بالإضافة إلى فی مناطق
إقرأ أيضاً:
إثر انقطاع إمدادات الوقود.. توقف خدمات المياه والصرف الصحي في خان يونس
أعلنت بلدية خان يونس، جنوبي قطاع غزة، السبت، توقف خدماتها الأساسية في قطاعات المياه والصرف الصحي، وذلك إثر انقطاع إمدادات الوقوف اللازم لتشغيل المرافق منذ نحو أسبوع.
وأوضحت البلدية في بيان، أن توقف إمدادات الوقود جاء في ظل "العراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي على إدخال الوقود، أمام الجهات والمؤسسات الأممية".
ولفتت البلدية إلى أن توقف ضخ المياه وتشغيل الآبار، "يعني قطع الخدمة عن مليون و200 ألف نازح في خان يونس"، محذرة من "غرق أحياء بأكملها وخيام النازحين في مواصي خان يونس، وزيادة في انتشار الأمراض والأوبئة".
بلينكن يبحث مع نظيره الإسرائيلي مساعدات غزة والحل في لبنان بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، مع نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، في اتصال هاتفي المساعدات الإنسانية إلى غزة والحل الديلوماسي في لبنان.والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل نهاية مهلة حددتها الإدارة الاميركية لزيادة المساعدات للفلسطينيين، والتي لا تزال منظمات غير حكومية تعتبرها غير كافية.
واعتبرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن إسرائيل لم تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها دعت إلى بذل مزيد من الجهد على هذا الصعيد.
وأدت الحرب بين إسرائيل و حماس التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023 عقب هجوم غير مسبوق للحركة على إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
وأدت الحرب إلى دمار واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر، وأزمة إنسانية كارثية تطال الغالبية العظمى من سكانه، الذين بلغ عددهم 2,4 مليون نسمة قبل الحرب.
وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن نحو 43799 فلسطينيا قتلوا، وأصيب 103601، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.