حزب الشعب الجمهوري يقدم شكوى جنائية ضد وزير التربية التعليم التركي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قدم حزب الشعب الجمهوري شكوى جنائية ضد وزير التربية الوطنية يوسف تكين بسبب تصريحاته المتعلقة بالعلمانية.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري سوات أوزكاغداش، أنه سيقدم مع بعض النواب وأعضاء الحزب شكوى جنائية ضد وزير التعليم الوطني يوسف تكين.
وأضاف أن كلمات تكين حول الجمهورية والعلمانية في خطابه في المؤتمر العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية في منطقة باتمان المركزية لا يمكن قبولها.
وتابع أوزجاغداش إن الوزير يوسف تكين ارتكب “جريمة إساءة استخدام المنصب من خلال تحريض الجمهور علنًا على الكراهية والعداء بكلماته وتقييماته غير الواقعية، على عكس القسم الذي أداه في الجمعية العامة للحزب الوطني التركي الكبير”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حزب الشعب الجمهوري وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
المالكي للسفير التركي: بلادكم تتحمل المسؤولة الأكبر بحفظ أمن ووحدة سوريا
بغداد اليوم- بغداد
حمّل رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024)، تركيا "المسؤولية الأكبر" في حفظ أمن ووحدة سوريا.
وذكر بيان لمكتب المالكي، تلقته "بغداد اليوم"، ان الاخير "استقبل في مكتبه اليوم سفير جمهورية تركيا لدى العراق (أنيل بورا إنان)، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الاوضاع السياسية والامنية في البلاد، كما تم استعراض آخر التطورات على الساحتين العربية والدولية، لاسيما الاحداث الحاصلة في سوريا ودور القوى الاقليمية والدولية في الحفاظ على استقرار المنطقة".
وأوضح المالكي، بحسب البيان، ان المتغيرات الجارية في سوريا تستدعي من دول المنطقة الحوار والتعاون وتنسيق المواقف من اجل تعزيز الأمن ومنع حصول اي تداعيات قد تضر بأمن المنطقة" مؤكداً "استنكار العراق لاعتداءات اسرائيل وتمددها على الاراضي السورية وسط صمت الجميع".
وقال المالكي: "نحن نحترم خيارات الشعب السوري، في العمل على تشكيل حكومة شاملة تعكس إرادة جمبع مكونات الشعب، لكن يجب الحذر من استغلال القوى الارهابية للاوضاع هناك وانعكاس ذلك سلبا على العراق وباقي دول الجوار" محملاً "تركيا المسؤولية الكبيرة في حفظ الأمن واستعادة سوريا لسيادتها ووحدتها".
من جانبه اكد السفير التركي ان "بلاده تأمل في ان تتمكن سوريا من تشكيل حكومة تلبي جميع طموحات الشعب السوري" مشيراً إلى "الدور المحوري للعراق في المنطقة، وأهمية التشاور معه في التطورات الراهنة".