لبنان ٢٤:
2024-11-18@10:17:44 GMT

مخزومي من معراب: العالم ينظر إلينا كدولة مخطوفة

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

التقى رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، في المقر العام في معراب، رئيس حزب "الحوار" النائب فؤاد مخزومي ترافقه مستشارته السياسيّة كارول زوين، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني، وتم البحث في التطورات السياسيّة و"كيفية تنسيق المواقف والمقاربات السياديّة والوطنيّة التي يحتاجها لبنان في هذه المرحلة الدقيقة".



اثر اللقاء، وصف مخرومي العلاقة بجعجع بـ "الممتازة"، وقال: "قلبنا يحزن ويدمع على ما تمر به البلاد اليوم والدمار الذي نشهده، إلا أن هذا الأمر يُظهر أيضاً أننا دخلنا في حرب لم يكن لنا مصلحة في الدخول فيها. عندما طالبنا بوقف هذه الحرب عبر التعهد بتنفيذ القرار 1701 بجميع مندرجاته بما فيها ال  1680 و1595، رجوعاً إلى اتفاق الطائف، كان هناك رفض، والجميع يعلم أن الحكومة كانت تدّعي في حينه أن قرار الحرب والسلم ليس بيدها، أما اليوم فهناك تغيير ويجب أن نوقف هذه الجريمة وهذه الحرب التي يتعرّض لها بلدنا، ويجب أن يفتح مجلس النواب مباشرة من أجل انتخاب رئيس جمهوريّة وتشكيل حكومة تملك الشرعيّة والميثاقيّة كاملة حتى نبدأ في تطبيق الإصلاحات المطلوبة، لان العالم ينظر لنا اليوم كدولة مخطوفة".

وشدد على أننا "إذا ما تمكنّا من أن نظهر للعالم أن هناك إعادة هيكلة للدولة في لبنان، من رئيس للجمهوريّة إلى حكومة وتفعيل لمجلس النواب، فأنا لدي شعور بأن جميع أصدقائنا في العالم سيتحركون عندها لمساعدتنا، وما رأيناه في مؤتمر القمة العربيّة في الرياض أبرز دليل على ذلك، باعتبار أن المجتمع الدولي والعربي والإسلامي كان يقف إلى جانبنا ويبدي الإستعداد للمساعدة، إلا أنهم كي يتمكنوا من مساعدتنا علينا أولاً أن نساعد أنفسنا".

وأشار الى انه بحث "مع رئيس القوات في موضوع النازحين من أهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع وهو الموضوع الذي يحزننا ويؤلمنا"، وقال: "نريد أن نقف إلى جانب أهلنا ولكن في الوقت عينه يجب أن ننتبه الى أن هذه المسألة ينبغي أن تترافق أيضا بالرفض القاطع لأي تعد على الأملاك الخاصة".

وتابع: "صحيح أنه يجب أن نقف جميعا إلى جانب بعضنا، إلا أننا في الوقت عينه يجب أن نجد حلولا ثابتة وناجعة كي لا يتم تغيير الديموغرافيا في البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يهدد وحدة البلاد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصطفى خليل رئيس الوزراء الذي غير الحياة السياسية بمصر.. لماذا رفض كتابة مذكراته؟

في تاريخ السياسة المصرية، يبرز اسم الدكتور مصطفى خليل كأحد الرموز البارزة التي ساهمت في تشكيل ملامح الحياة السياسية والاقتصادية خلال فترة حافلة بالتحولات. ولد الدكتور مصطفى خليل في قرية كفر تصفا بمحافظة القليوبية عام 1920، وتدرج في مسيرة علمية ومهنية مميزة جعلت منه أحد أعمدة الإدارة والعمل الحكومي في مصر. رحل عن عالمنا في 7 يونيو 2008، بعد حياة مليئة بالعطاء السياسي والاجتماعي.

نشأ الدكتور مصطفى خليل في بيئة ريفية، لكنه سرعان ما أثبت جدارته العلمية بدراسته الهندسة في جامعة القاهرة، حيث تخرج عام 1941. بدأ مسيرته المهنية مهندسًا بهيئة السكك الحديدية بين عامي 1941 و1947، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1951، مما أكسبه خبرة علمية دولية ساعدته لاحقًا في التخطيط الاستراتيجي لمصر.

مناصب بارزة 

تقلد الدكتور خليل العديد من المناصب القيادية منذ أوائل الخمسينيات. بدأ كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، ثم شغل مناصب وزارية متعددة، منها وزير النقل والمواصلات، ووزير الإسكان، ونائب رئيس الوزراء. تولى أيضًا وزارة الصناعة والطاقة، ثم رئاسة الإذاعة والتلفزيون عام 1971.

بلغت مسيرته السياسية ذروتها حين كُلِّف برئاسة الوزراء بين عامي 1978 و1980، كما شغل حقيبة وزارة الخارجية عام 1979. وخلال هذه الفترة، قاد جهودًا سياسية كبرى مثل مرافقة الرئيس السادات في زيارته التاريخية للقدس عام 1977.

قصور الثقافة تصدر ديوان وردة علمتنا التنقيب لـ زين الرزيقي ذعر وغضب.. هل تم المساس بأحجار هرم خوفو؟| خبير أثري يجيب  تطوير الاقتصاد والسياسة

ساهم الدكتور مصطفى خليل في إعداد العديد من الخطط القومية، من أبرزها تحديث وسائل النقل والمواصلات خلال الفترة من 1959 إلى 1965، ووضع الهيكل التنظيمي لأول قطاع عام في مصر.

 كما ساهم في صياغة القوانين المتعلقة بالقطاع العام، ما ساعد على دفع عجلة التنمية الصناعية والاقتصادية.

في المجال السياسي، كان من أبرز المساهمين في التحول من نظام الحزب الواحد إلى نظام الأحزاب في عهد الرئيس السادات. تولى منصب نائب رئيس الحزب الوطني عام 1980، حيث استمر في تقديم رؤى إصلاحية.

أعمال فكرية ومواقف مميزة

كان للدكتور مصطفى خليل العديد من المؤلفات التي تجاوزت ستة كتب، من أهمها كتاباته عن صناعة البترول العالمية وأزماته، وكذلك دراساته حول السياسة البترولية العربية خلال حرب أكتوبر.

 رغم تعدد مهامه، لم يكتب مذكرات شخصية. وقد برر ذلك في أحد لقاءاته بأن الحفاظ على أسرار الدولة يتطلب عدم الاحتفاظ بأية وثائق خاصة.

ترك الدكتور مصطفى خليل إرثًا غنيًا من الإنجازات السياسية والاقتصادية التي لا تزال تلهم صناع القرار في مصر. 

مقالات مشابهة

  • مصطفى خليل رئيس الوزراء الذي غير الحياة السياسية بمصر.. لماذا رفض كتابة مذكراته؟
  • شبان سودانيون: نقاتل إلى جانب الجيش الذي عارضناه بالأمس
  • قوات الاحتياط.. جدار الأمن الإسرائيلي الذي يريد أن ينقض
  • شبان سودانيون: نقاتل إلى جانب جيش البلاد الذي عارضناه بالأمس
  • رئيس جامعة الأزهر: الحوار الحضاري ليس فيه "حق الفيتو" الذي يستحل دماء الدول المستضعفة
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مكروهة اليوم أكثر من أي وقت مضى.. ما علاقة الإخوان؟
  • الأخ العزيز يوسف محمد أصدر الحكم قبل أن ينظر في الحيثيات
  • ما الدور الذي يمكن أن يلعبه ترامب في حرب روسيا بأوكرانيا؟ زيلينسكي يعلق
  • استقالة رئيس أساقفة كانتربري الذي توج الملك تشارلز بسبب فضائح جنسية