تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الاثنين/ أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيجري سلسلة من المحادثات والاجتماعات الثنائية على هامش قمة العشرين في ريو دي جانيرو.


وقالت زاخاروفا - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية - إن روسيا تخطط للإعلان عن نيتها الانضمام إلى التحالف ضد الجوع والفقر، وهي مبادرة يقودها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال قمة مجموعة العشرين، كما سيدافع الوفد الروسي عن أفكار شاملة تدعم التنمية المستدامة، وتستوعب نماذج واستراتيجيات اقتصادية وطنية متنوعة.


وأضافت أن ذلك يشمل "نهج التنفيذ العقلاني للتحولات في مجال الطاقة والحفاظ على التجارة الدولية المفتوحة دون تمييز، ووضع آليات السوق بما يتجاوز المصالح الانتهازية والضيقة لبعض البلدان، بما يتماشى مع روح قرارات قمة البريكس في قازان".
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تهدف إلى زيادة نزع الطابع السياسي عن مجموعة العشرين وإدانة المعايير المزدوجة الغربية، بما في ذلك "إعادة تعريف الغرب للمعايير وصمت الولايات المتحدة وحلفائها بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستخدام الأدوات الاقتصادية كوسيلة للمواجهة وقمع المعارضة، فضلا عن الاستغلال الاستعماري الجديد"، وأكدت أن روسيا ترحب بعودة مجموعة العشرين إلى إصدار البيانات الوزارية دون تحيزات جيوسياسية يفرضها الغرب.
وكان لافروف قد وصل إلى البرازيل أمس /الأحد/ قادما من أبو ظبي، حيث حضر منتدى صير بني ياس الدولي للسلام والأمن، وفي ريو دي جانيرو يترأس لافروف الوفد الروسي بناء على تعليمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن المتوقع أن يتحدث لافروف في جلسة عامة اليوم حول قضايا مكافحة الفقر والمجاعة، فضلًا عن إصلاح المؤسسات العالمية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زاخاروفا لافروف المحادثات قمة العشرين ريو دي جانيرو

إقرأ أيضاً:

قمة العشرين في البرازيل.. هل تحقق أي تقدم في محادثات المناخ؟

تبحث قمة دول مجموعة العشرين في البرازيل هذا الأسبوع عددا من الموضوعات الرئيسية من بينها التوتر الدبلوماسي بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية بعد أن وصل مفاوضون في محادثات للأمم المتحدة في أذربيجان إلى طريق مسدود بشأن تمويل المناخ.

ويأمل المفاوضون في أن يتمكن زعماء الاقتصادات العشرين الكبرى في العالم من فتح السبيل مجددا أمام التمويل، بحسب ما ذكره تقرير لوكالة رويترز.

ومن المقرر أن يصل رؤساء دول المجموعة إلى ريو دي جانيرو اليوم الأحد لحضور القمة غدا وبعد غد لبحث مجموعة من القضايا، بدءا من الفقر والجوع ووصولا إلى إصلاح المؤسسات العالمية، في الوقت الذي ألقى فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) الضوء على جهودهم لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية.

وفي حين أن كوب29 المنعقد في باكو بأذربيجان مكلف بالاتفاق على تخصيص مئات المليارات من الدولارات لمشروعات تحد من تغير المناخ، فإن زعماء دول مجموعة العشرين الذين سيعقدون قمتهم في ريو هم الذين يمسكون بزمام الأمور.

وتمثل دول مجموعة العشرين 85 بالمئة من اقتصاد العالم وهي أكبر المساهمين في بنوك التنمية متعددة الأطراف التي تساعد في توجيه تمويل المناخ، كما أنها مسؤولة عن أكثر من ثلاثة أرباع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا.

وقبل أيام قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال كوب29 "يتعين على جميع البلدان أن تقوم بدورها لكن مجموعة العشرين لابد أن تقود الجهود لأنها أكبر الدول المسببة للانبعاثات ولديها أعظم القدرات والمسؤوليات".

وقد يصبح التوصل إلى مثل هذا الاتفاق أكثر صعوبة مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة إذ يتردد أنه يستعد لسحب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاق باريس للمناخ.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لافروف سيجري محادثات واجتماعات ثنائية على هامش قمة العشرين
  • «الخارجية الروسية»: نخطط الإعلان عن انضمامنا إلى التحالف ضد الجوع والفقر بقمة العشرين
  • الرئيس الصيني يصل إلى ريو دي جانيرو لحضور قمة العشرين
  • لافروف يصل البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
  • لافروف يصل إلى البرازيل لحضور قمة العشرين
  • الرئيس السيسى يصل ريو دي جانيرو للمشاركة فى قمة مجموعة العشرين
  • الرئيس السيسي يصل ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
  • قمة العشرين في البرازيل.. هل تحقق أي تقدم في محادثات المناخ؟
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الروسي سيرجي لافروف