سواليف:
2024-12-18@23:06:17 GMT

8% من أطفال الأردن تعرضوا للإساءة الرقمية

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

#سواليف

8% من #أطفال #الأردن تعرضوا للإساءة الرقمية
دراسة لمؤسسة إنقاذ الطفل الأردن: فجوة في وعي أولياء الأمور تجاه #العنف_الرقمي ضد أبنائهم

عمان- 18 تشرين ثاني 2024- أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن أن 15.8% من الأطفال بين 10 و17 عامًا تعرضوا لأحد أشكال الإساءة الرقمية. وقد برزت تحديات التنمر، وقرصنة الحسابات الرقمية، والابتزاز كأكثر المشكلات التي يواجهها الأطفال في العالم الرقمي.


وكشفت الدراسة، التي أطلقتها المؤسسة بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف للعشرين من الشهر الجاري، عن فجوة كبيرة في وعي الأهالي حول تعرض أطفالهم للعنف الرقمي، حيث إن نحو 75% من أولياء الأمور الذين أفاد أبناؤهم بتعرضهم للعنف الرقمي لم يكونوا على دراية بذلك.
كما أظهرت الدراسة تدنيًا في استخدام تطبيقات الرقابة الوالدية على الإنترنت، حيث أفاد 9% فقط من الأهالي باستخدامها، بينما اعتمدت الغالبية على توعية أبنائهم كوسيلة لحمايتهم رقميًا.
واستخدمت الدراسة منهجًا مختلطًا لجمع البيانات وتحليلها، شمل مراجعة الأدبيات السابقة والاعتماد على أسلوبي التحليل النوعي والكمي:
• في الشق الكمي: أجريت مقابلات مع 1510 أطفال في الفئة العمرية 10-17 عامًا من مناطق عمان وإربد والزرقاء والمفرق، بالإضافة إلى 750 مقابلة مع أولياء الأمور في المناطق ذاتها.
• في الشق النوعي: نفذت 16 ورشة عمل تفاعلية مع الأطفال و8 جلسات نقاشية مركزة مع مقدمي الرعاية وأولياء الأمور.
ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنقاذ الطفل الأردن إن “إجراء الدراسة جاء إدراكًا لأهمية التجارب الرقمية للأطفال والمخاطر المرتبطة بها”. وأضافت أن “نتائج الدراسة تُعد مدخلًا أساسيًا لمشروع الحقوق والسلامة الرقمية للأطفال، الذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة، بهدف إعداد خطة تنفيذية وطنية تضمن الحقوق والسلامة الرقمية للأطفال، خاصة مع تزايد استخدام الإنترنت من قبلهم بعد جائحة كورونا”.
وأظهرت الدراسة أن 76.7% من الأطفال في الفئة العمرية 10-17 عامًا يصلون إلى الإنترنت يوميًا، مع ارتفاع النسبة إلى 86.5% في الفئة العمرية 16-17 عامًا. ولم تظهر فروق ملحوظة بين الجنسين في هذا السياق.
أما بالنسبة للأهالي، أفادت الغالبية منهم بأنهم يركزون على توعية أطفالهم بأساليب الاستخدام الآمن للإنترنت، كما يحرصون على التواجد معهم أثناء التصفح. ومع ذلك، قال 9% فقط من الأهالي إنهم يستخدمون تطبيقات الرقابة الوالدية، و7.8% أشاروا إلى حجب المواقع غير الملائمة. وأفاد 57.4% من أولياء الأمور أن أطفالهم يساعدونهم في استخدام الإنترنت.
المخاطر والتحديات
• كشف الأطفال عن أن مرتكبي التنمر الإلكتروني غالبًا ما يكونون أفرادًا معروفين لهم، مثل الأصدقاء وزملاء المدرسة أو حتى الأقارب.
• أظهرت النتائج النوعية أن التحرش الجنسي غالبًا ما يأتي من الغرباء، وقد يأخذ أحيانًا شكل عروض زواج.
• أفادت الدراسة بأن غرف الدردشة في بعض الألعاب الإلكترونية تشكل مصدرًا للتنمر اللفظي والتحرش الجنسي.
المنصات الأكثر استخدامًا
• تصدر موقع يوتيوب قائمة المنصات بنسبة 22.6%.
• تلاه إنستغرام وفيسبوك والمنصات التعليمية ومحركات البحث بنسبة 12% لكل منها.
• أظهرت الفئة العمرية 10-12 عامًا استخدامًا أكبر ليوتيوب (32.6%)، بينما فضلت الفئة 16-17 عامًا إنستغرام بنسبة 17.4%.
التوصيات
• من الأهالي:
o 35.6% يفضلون التدخل الصارم، مثل قطع الإنترنت أو مصادرة الهواتف.
o 23.5% أوصوا بوضع الية لحجب المواقع غير المناسبة لأطفال استباقيًا.
o 15.2% دعوا إلى استخدام التطبيقات الآمنة وبرامج الرقابة الوالدية.
• من اليافعين:
o تصميم برامج توعية بأساليب عصرية، مثل أفلام الأنيميشن، والاستعانة بالمؤثرين الرقميين.
o تفعيل دور المدارس من خلال المسرحيات التدريبية.
o تأهيل مدربين من اليافعين أنفسهم لتقديم التوعية لزملائهم.
o نشر أرقام الهواتف والخطوط الساخنة للإبلاغ عن العنف الرقمي.

معلومات الاتصال
نادين النمري / مديرة دائرة المناصرة والإعلام والمناصرة
nadine.nimri@savethechildren.org
Mobile: +962796619783

مقالات ذات صلة  اقتراب سُحب ماطرة من شمال المملكة وفرص الأمطار تمتد تدريجيًا لبعض المناطق الوسطى 2024/11/18

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أطفال الأردن العنف الرقمي أولیاء الأمور الفئة العمریة استخدام ا

إقرأ أيضاً:

3 أشهر مهلة لشركات التواصل الاجتماعي لتحسين السلامة أو مواجهة غرامات ضخمة

تواجه منصات التواصل الاجتماعي والخدمات الأخرى عبر الإنترنت العاملة في المملكة المتحدة لوائح جديدة.

 أصدرت Ofcom، الهيئة التنظيمية لخدمات الاتصالات في المملكة المتحدة، أكثر من 40 إجراءً للسلامة يجب على المنظمات المعنية تنفيذها بحلول منتصف مارس 2025. 

تتبع الإرشادات الجديدة إقرار قانون السلامة عبر الإنترنت العام الماضي، والذي ينفذ حماية جديدة للأطفال والبالغين عبر الإنترنت.

 يتضمن دور Ofcom تقديم أكواد الامتثال والإرشادات للشركات ذات الصلة.

قدمت Ofcom تدابير جديدة لمعالجة مجالات مثل الاحتيال والاعتدال ومواد الاعتداء الجنسي على الأطفال (CSAM).

 يجب أن تتخذ الخدمات عبر الإنترنت خطوات مثل ترشيح شخص كبير مسؤول عن الامتثال لواجباتها فيما يتعلق بالمحتوى غير القانوني والشكاوى والإبلاغ. 

يجب تدريب فرق الاعتدال "بشكل مناسب" وأن يكون لديها موارد كافية لإزالة المحتوى غير القانوني بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الشركات ذات الصلة، مثل منصات التواصل الاجتماعي، تحسين خوارزمياتها للحد من انتشار المحتوى غير القانوني.

تتضمن ممارسات السلامة المطلوبة من الهيئة التنظيمية لمكافحة مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال إخفاء ملفات تعريف الأطفال ومواقعهم، وعدم السماح للحسابات العشوائية بإرسال رسائل إلى الأطفال واستخدام مطابقة التجزئة واكتشاف عناوين URL للعثور بسرعة على مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال وإيقافها.

استشارت Ofcom صناعة التكنولوجيا والمؤسسات الخيرية والآباء، من بين كيانات أخرى، كما استمعت إلى الأطفال حول تجاربهم المروعة في تلقي رسائل مفترسة عبر الإنترنت وآراءهم حول اللوائح الجديدة. 

صرحت Ofcom في بيانها: "بصفتنا هيئة تنظيمية قائمة على الأدلة، تم النظر بعناية في كل استجابة، جنبًا إلى جنب مع الأبحاث والتحليلات المتطورة، وقد عززنا بعض مجالات القواعد منذ استشارتنا الأولية". "النتيجة هي مجموعة من التدابير - والتي لا يتم استخدام العديد منها حاليًا من قبل أكبر المنصات وأكثرها خطورة - والتي من شأنها تحسين السلامة بشكل كبير لجميع المستخدمين، وخاصة الأطفال".

يشمل قانون السلامة عبر الإنترنت "المنظمات الكبيرة والصغيرة، من الشركات الكبيرة والمجهزة جيدًا إلى" الشركات الصغيرة جدًا ". كما تنطبق على الأفراد الذين يديرون خدمة عبر الإنترنت"، كما ذكرت Ofcom. لكن الأمر يصبح غامضًا بعض الشيء، حيث أضافت Ofcom أن الشركة يجب أن يكون لديها "عدد كبير" من المستخدمين في المملكة المتحدة أو أن تكون المملكة المتحدة سوقًا مستهدفة. يغطي القانون "الخدمات من مستخدم إلى مستخدم"، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب عبر الإنترنت ومواقع المواعدة. كما يؤثر على "خدمات البحث" والشركات عبر الإنترنت التي تعرض محتوى إباحي.

تتمتع Ofcom بسلطة تغريم المواقع غير الممتثلة بمبلغ 18 مليون جنيه إسترليني (22.7 مليون دولار) أو 10 في المائة من إيراداتها العالمية المؤهلة، إذا كان الرقم أعلى. في "الحالات الخطيرة للغاية"، يمكن لـ Ofcom طلب أمر من المحكمة لمنع وجود الموقع في المملكة المتحدة. تخطط Ofcom لإصدار إرشادات إضافية خلال النصف الأول من عام 2025.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن مواجهة »تعفن الدماغ« أحد تحديات العصر الرقمي؟
  • “السعودية الرقمية” تنقل تجربة المملكة في التحوّل الرقمي خلال منتدى حوكمة الإنترنت 2024
  • خيمة تحت الأرض بغزة لاتقاء القصف وبرد الشتاء
  • "أهل مصر".. مسجد الصحابة يحتضن أطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخ
  • تأثيرات لغوية للقراءة الرقمية
  • «الأمن السيبراني»: 411 ألف ملف خبيث يطلقها المجرمون السيبرانيون يومياً
  • 3 أشهر مهلة لشركات التواصل الاجتماعي لتحسين السلامة أو مواجهة غرامات ضخمة
  • الحكومة الرقمية ترخّص 15 شركة لتقديم خدمات التصديق الرقمي
  • تحذير من "مسكن ألم شهير".. خطر على هؤلاء الأشخاص
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالية تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان الأطفال