الكشف المبكر.. كيفية إجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
هل تعدين نفسك دائما بإجراء فحص ذاتي شهري للثدي بعد زيارتك الدورية لطبيب النساء، ثم تتجاهلين الأمر؟
في الحقيقة لا ينبغي أن تفعلي ذلك، لأن سرطان الثدي لا يسبب عادة أي أعراض أو ألم في البداية، وفقا للدكتور كلاوس دوبيك، رئيس جمعية أطباء النساء المحترفين في ألمانيا "بي في إف" (BVF). وكلما تم اكتشافه وعلاجه مبكرا، كانت فرص الشفاء أفضل، حيث إنه قابل للعلاج بشكل كبير في مراحله الأولى.
وإذا لاحظتِ أي شيء مشبوه، تنصحك جمعية "بي في إف" بمراجعة الطبيب فورا، وتذكري أن أي علامة مشبوهة لا تعني بالضرورة أنك مصابة بسرطان الثدي.
دراسة: الناجيات من سرطان الثدي قد يعانين من مشكلات نفسية (دويتشه فيلله) ما أفضل وقت للفحص؟ خلال الدورة الشهرية: أفضل وقت للفحص الذاتي هو بين اليوم الثالث والسابع من بداية الدورة، حيث يكون نسيج الغدد أكثر ليونة، مما يجعل الكتل أو المناطق السميكة أسهل في الكشف. بعد أو قبل الدورة الشهرية: إذا كنتِ بعد انقطاع الطمث أو لا تمرين بالدورة لأسباب أخرى، حاولي اختيار يوم ثابت كل شهر لإجراء الفحص، ويمكنك ضبط تذكير على هاتفك لتجنب النسيان. نصيحة إضافيةالفحص الذاتي المنتظم للثدي يجعلكِ أكثر دراية بحالة ثدييك، مما يساعدكِ على ملاحظة أي تغييرات بسهولة أكبر.
وأخيرا، تؤكد جمعية "بي في إف" أن الفحص الذاتي للثدي ليس بديلا عن الفحوصات السريرية المنتظمة التي يجريها متخصصون في الرعاية الصحية، أو عن تصوير الثدي بالأشعة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الفحص الذاتی
إقرأ أيضاً:
احذر برودة اليدين.. صاحب تجربة "قاسية" يروي تفاصيل حالته
حذر رجل بريطاني يدعى سكوت نيل من تجاهل برودة اليدين، بعد أن تبين أن العرض الذي عانى منه كان علامة تحذيرية لحالة مناعية ذاتية مهددة للحياة تدمر الأعضاء تدريجيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال نيل (47 عاما) إنه لم يتبق له سوى عامين من الحياة بعد تشخيص إصابته بنوع حاد من التصلب الجهازي.
ما هو التصلب الجهازي؟
التصلب الجهازي هو اضطراب مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تليف أو سماكة وتصلب الجلد والأنسجة الضامة.
يؤثر هذا المرض بشكل أساسي على الجلد ولكنه قد يصيب أيضا الأعضاء الداخلية مثل الرئتين والقلب والكلى والجهاز الهضمي.
يلاحظ العديد من المرضى أيضا أن أطرافهم أصبحت حساسة للغاية للبرد بسبب تضيق الأوعية الدموية الدقيقة في اليد.
ويمكن أن تظهر هذه الأعراض قبل أشهر، وأحيانا سنوات من ظهور العلامات الأخرى للتصلب.
بدأ نيل، مصمم الحدائق، في الشعور ببرودة غير عادية في أصابعه لأول مرة في نوفمبر 2017.
وقال: "كان هناك شيء يحدث بأصابعي وفي إحدى المرات، خلعت قفازاتي وكانت أصابعي بيضاء، لقد صُدمت حقا".
وأضاف أنه "لاحظ بعد ذلك ظهور سائل تحت جلد أحد أصابعه وبدأ أيضا يشعر بالتعب الشديد".
كانت هذه الأعراض الغريبة هي التي دفعت نيل إلى ترتيب موعد مع طبيب عام حيث تم أخذ عينات من البراز والدم.
كشفت نتائج الاختبار عن وجود علامة تسمى SCL70، وهو بروتين موجود في دم حوالي 20 بالمئة من مرضى التصلب الجهازي، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وبعد ذلك، تم إجراء أشعة سينية على رئتيه للتحقق مما إذا كانت الحالة تؤثر على أعضائه.
وفي مارس 2018، وجد نيل نفسه يكافح من أجل التنفس.
وذكر: "بمجرد أن انحنيت إلى أحد الجانبين، توقف دخول الهواء. كنت أحاول النوم جالسا ووصل الأمر إلى نقطة لم أستطع فيها التنفس".
وبعد تشخيصه، خضع نيل للعلاج الكيميائي لأن العلاج يمكن أن يساعد في تليين الجلد والأنسجة حول الأعضاء الداخلية.
يتناول نيل الآن حوالي 250 قرصا من الدواء كل أسبوع، بما فيها المورفين الذي يساعد على التنفس وتسكين الألم، وكذلك الباراسيتامول، الذي يتناول منه حوالي ثمانية أقراص يوميا، والمضادات الحيوية.
وقال نيل إن "التشخيص المبكر هو المفتاح فكلما بدأت العلاج مبكرا، كلما طالت مدة حياتك، وكلما زادت مدة بقائك مع عائلتك".