عاجل / توثيق إلزامي ومحاضر رسمية.. إجراءات جديدة لتعديل درجات الطلاب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكدت إدارة التعليم على مديري ومديرات المدارس في جميع المراحل الدراسية الالتزام بالضوابط والإجراءات النظامية المعتمدة عند إجراء أي تعديل على درجات الطلاب والطالبات.
وشددت التعليمات على أن تعديل الدرجات يتم حصريًا من خلال حساب مدير أو مديرة المدرسة في نظام الدرجات الإلكتروني، مع ضرورة التأكد من صحة البيانات والمعلومات قبل تنفيذ التعديل.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية لاتفيا بذكرى استقلال بلادهالقيادة تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلادهوأوضحت إدارات التعليم أنه بعد الانتهاء من تعديل الدرجات، يجب إرسال التعديلات مباشرة عبر النظام، لضمان وصول الطلب إلى حساب مدير تقويم الأداء المسؤول عن مراجعة واعتماد التعديلات بشكل رسمي ونهائي. يأتي ذلك حرصًا على توحيد الإجراءات وتجنب أي أخطاء قد تؤثر على أداء الطلبة أو سجلاتهم الأكاديمية.
محضر رسمي لتعديل الدرجات
وفيما يتعلق بالإجراءات الإدارية، أكدت التعليمات ضرورة إعداد محضر رسمي لكل عملية تعديل، على أن يتم إرساله إلى قسم الدعم الفني كجزء من الوثائق المطلوبة لاعتماد التعديلات. وفي حال كان التعديل يشمل درجات طالب واحد فقط، يتم إعداد محضر منفصل له. أما إذا كانت التعديلات تخص مجموعة من الطلاب لنفس المادة الدراسية، فيجب أن يتضمن المحضر بيانًا تفصيليًا بأسماء الطلاب والتعديلات المحددة لكل منهم.
وأضافت إدارات التعليم أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان الدقة والشفافية في معالجة بيانات الطلبة وحماية حقوقهم الأكاديمية، كما تعكس التزام الوزارة بتحقيق أعلى مستويات الجودة في النظام التعليمي، بما يعزز العدالة والمساواة بين جميع الطلاب والطالبات.
وناشدت إدارات التعليم كافة المدارس بضرورة الالتزام بهذه التعليمات وتوثيق كل عملية تعديل بشكل دقيق، لضمان استمرارية العمل وفق الأنظمة، مع تأكيد استعداد قسم الدعم الفني لتقديم المساندة اللازمة في حال مواجهة أي صعوبات أثناء تطبيق التعليمات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 تعديل درجات الطلاب إدارة التعليم اختبارات الطلاب
إقرأ أيضاً:
شروط حصول طلاب الجامعات على درجات الرأفة .. تعرف عليها
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح مجدي جمزة، لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان منح هذه الدرجات، يفيد بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة عن جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب وأسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد الخبير التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحة التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.