1375 تدريباً للبرنامج القومي "مودة" خلال الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
فى إطار بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى وفى ضوء مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، انطلقت فعاليات التدريبات المباشرة للبرنامج القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" بالجامعات الحكومية والمعاهد العليا والمتوسطة، حيث تستهدف تنفيذ 1375 تدريباً خلال الفصل الدراسى الأول من العام الجامعي الحالي 2024/2025 على مستوى 27 جامعة حكومية و 80 معهداً عالياً ومتوسطاً على مستوى الجمهورية يشارك فى تنفيذهم أكثر من 900 عضو هيئة تدريس معتمد من برنامج مودة داخل الجامعات والمعاهد.
ويستهدف التدريب الوصول إلى 137 ألف طالباً وطالبة خلال الفصل الدراسى الأول على مستوى الجامعات الحكومية والمعاهد العليا والمتوسطة.
يأتى هذا التعاون من خلال اللجنة التنفيذية العليا لبرنامج مودة بالمجلس الأعلى للجامعات والإدارة العامة لرعاية الطلاب على مستوى المعاهد العليا والمتوسطة.
ويتناول التدريب المحاور المختلفة المتعلقة بالحياة الزوجية حيث يتطرق إلى المحور النفسى والاجتماعى والمحور الديني، ومحور الصحة الإنجابية فى الحياة الأسرية.
وقد بدأ برنامج مودة فى تنفيذ تدريباته داخل الجامعات المصرية فى 2019 كمرحلة أولى تجريبية على مستوى 5 جامعات، ثم تلاها خطة التوسع تدريجيا على مستوى كافة المحافظات، وتم تنفيذ ما يقارب من 3500 تدريباً استفاد منها ما يقرُب من 290 ألف طالب وطالبة شارك فى تنفيذها 744 عضو هيئة تدريس ممن تم تدريبهم كمدربين للبرنامج داخل الجامعات.
وشهد عام 2021 بداية تنفيذ البرنامج على مستوى المعاهد العليا والمتوسطة، حيث تم إعداد ما يقارب من 200 عضو هيئة تدريس بالمعاهد العليا والمتوسطة على محتوى برنامج مودة وتم تنفيذ 1500 تدريب داخل المعاهد خلال الفترة من 2021 إلى 2024 استفاد منها 125 ألف طالب وطالبة .
وعلى جانب آخر، يقوم البرنامج بالتنسيق مع الجامعات الحكومية لتفعيل قرار تعميم منصة مودة الرقمية للتعلم عن بُعد www.mawadda-eg.com ،والتى تم اعتمادها كمتطلب تخرج اجبارى تجريبى لمدة عام على المواقع الخاصة بالكليات والجامعات الحكومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم العالى التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان الجامعات الحکومیة العلیا والمتوسطة على مستوى
إقرأ أيضاً:
باحث: المرحلة القادمة قد تشهد ضربة أمريكية إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني
قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي، إنّ حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شنّ الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت نفسه، جرى استهداف القوات الإسرائيلية مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.
وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.
وتابع: «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».
فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات. ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بخصوص برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.