محاولة فاشلة و بائسة من مليشيات التمرد الغادرة باستهداف مطار عطبرة بمسيّرات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت لجنة أمن ولاية نهر النيل بإنه جرت محاولة فاشلة و بائسة من مليشيات التمرد الغادرة باستهداف مطار عطبرة بمسيّرات فجر اليوم الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤م. هذا، و قد تصدت لها قوات الدفاع الجوي، وتم إسقاطها خارج حرم المطار. الآن … الأوضاع و الأحوال الأمنية بالمطار و المدينة آمنة و مستقرة تماماً. ستبقى قواتكم المسلحة الباسلة في كامل إستعدادها و جهوزيتها للتصدي لأي مغامرات طائشة من المليشيا الغادرة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: الثورة المسروقة
غدا ذكري التغيير الذي حدث في التاسع عشر من ديسمبر ٢٠١٨م والتي إنتهت بسقوط حكم الإنقاذ وتسلط مركزية الحرية والتغيير .
شهد السودان في هذه الفترة من الحكم اكبر عمليات التضليل والكذب وبيع الوطن .
طرحت الحرية والتغيير شعار حرية سلام و عدالة وكانت نهاية الحرية و السلام والعدالة .
بدأ التسلط بكذبة ان قادة الثورة لن يتولوا مناصب رسمية وسرعان ما توزعوا بينهم المناصب والمواقع وعينوا فيها شخصيات نكرة هزيلة دمرت الدولة .
ومارسوا اكبر عملية إحتكار للسلطة حتي التظاهرات قالوا انها ملك الحكومة وهم من يتظاهر ضدها .
خربوا الطرقات في ثورة ( اللساتك ) فاغلقوا الأسواق وعطلوا عمل الدولة فإرتفعت الاسعار وشحت السلع وإنتشرت عصابات ٩ طويلة في الطرقات تنهب المارة والبيوت .
كما إنتشرت عصابات التمكين ونهبت الممتلكات والبيوت والأموال والذهب و الشاشات وسجنت اصحابها وفعلت كل ذلك دون احكام قضاء .
خربوا المجتمع بالسماح للخمور والدعارة وعبادة الأصنام بدعوي الحرية الشخصية .
باعوا البلاد للخارج واصبح رئيس الوزراء مرتزقا ينال راتبه ومخصصات مكتبه من الخارج .
خربوا المؤسسات التي تحمي البلاد فسلموا هيئة العمليات للدعم السريع وحلوا اجهزة الامن و المخابرات ليرتع فيها التمرد ويستفيد من اموال الدولة وينال الذهب برشوة الوزراء وسمعنا حينها منهم من يصف حميدتي بان ( جزلانه كبير ) .
ثم سلموه إقتصاد البلاد وثاني منصب في الدولة وصنعوا له الإطاري ليستولي علي الدولة .
زينوا له السيطرة علي البلاد وشجعوه علي الإنقلاب بالقوة .
كانوا وراء الدعم السريع في كل خطواته التوسعية .
فشلت مخططاتهم فإستمروا في التآمر علي البلاد وباعوها للدول والمنظمات .
يسعون إلي اليوم للحكم عبر بندقية التمرد بتكوين حكومة منفي في مناطق سيطرة التمرد .
لا يزالون يدعون ان ( الثورة مستمرة ) وان الشعب حليفهم وهم من قال ان ( الإنتخابات ما بتجيبنا ) .
هل من خيانة وخسة وذل تبقت حتي ينالوها ؟
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب