كيف تؤدي المرأة صلاتها خارج المنزل؟.. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة التي تكون خارج منزلها ولا تتمكن من إيجاد مكان آمن لأداء الصلاة، يجوز لها أن تجمع بين الصلوات التي يُسمح شرعًا بجمعها، مثل الظهر مع العصر أو المغرب مع العشاء.
وأوضح أن هذا الرأي يأتي استنادًا لبعض الفقهاء الذين أجازوا الجمع في مثل هذه الحالات، بشرط ألا يتحول ذلك إلى عادة دائمة.
ورغم أن جمهور العلماء يميل إلى رفض هذا الجمع في غير حالات السفر أو العذر الشديد، إلا أن من أجازوه وضعوا شروطًا لضبط استخدامه.
وأضاف شلبي، في مقطع فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، ردًا على سؤال حول جواز جمع المرأة للصلوات أثناء وجودها خارج المنزل، أن هذا الرأي مستند إلى حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال: "جمع رسول الله ﷺ بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر".
وأشار إلى أن الحديث يفتح بابًا للتيسير في بعض الحالات التي قد يتعرض لها المسلمون، لكنه لا يعني إسقاط شروط الصلاة أو التهاون فيها.
ماهي كفارات الذنوب المتكررة؟.. أمين الفتوى يكشف عنها بالتفصيل نصائح عملية للتخلص من الكرب والضيق.. دار الإفتاء تكشف عنهاوفي السياق ذاته، أكد الدكتور شلبي أنه يجوز كذلك لغير المرأة الجمع بين الصلوات في حالات معينة، حتى لو لم تتحقق شروط السفر، مثل عدم بلوغ المسافة المقررة للسفر (83 كيلومترًا).
وأوضح أن الحالات التي يُسمح فيها بهذا الجمع تشمل الطلبة الذين يتواجدون في أماكن دراستهم لفترات طويلة، أو المرضى الذين يعجزون عن أداء الصلاة في وقتها، أو الأطباء الذين ينشغلون بإجراء العمليات الجراحية التي قد تستغرق وقتًا طويلًا.
وأشار إلى أن هذا التيسير مستمد من قوله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، مما يبين أن الشريعة الإسلامية تهدف إلى رفع الحرج عن الناس.
وفيما يتعلق بحالات خاصة، ضرب الدكتور شلبي مثالًا بشخص مريض يعتمد على أهله في الوضوء، فإذا غاب الأهل عن المنزل خلال وقت صلاة الظهر، جاز له أن يجمع صلاة الظهر مع العصر جمع تأخير إلى حين عودة الأهل لمساعدته على الوضوء.
وأكد أن هذا التيسير يأتي في إطار فهم واقعي ومرن للشريعة الإسلامية، التي تراعي ظروف الناس وتعمل على تخفيف مشقتهم.
وفي الختام، شدد الدكتور شلبي على ضرورة أن يتجنب المسلمون التهاون أو الاعتماد المفرط على رخص الجمع في الصلوات إلا عند وجود حاجة حقيقية، داعيًا إلى الالتزام بأداء الصلوات في وقتها قدر الإمكان، لما في ذلك من بركة وأجر عظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء أن هذا
إقرأ أيضاً:
عندما تقومون ب(..) ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة
هنالك اختلاف في مفهوم النصر والخسارة لديك. أنت تنظر للنصر كفعل جماعي تقوم به مجتمعات تناصرت، لا لأجل قضية معروفة ومضبوطة بهوادي وقيم أخلاقية تُراق من أجلها الدماء في سبيل السعي لتحقيقها، بل طمعاً في غنيمة، فالنصر عندك حمية جاهلية وحشد ابتهاجي إجرامي يستنصر بالقبيلة ويوظف طاقتها لتحقيق النصر، الذي في أعلى درجاته يتمثل في تهجير المواطنين والتنكيل بهم، وفي أقلها سرقة ممتلكاتهم وحكمهم بالقهر وخلق ظروف غير طبيعية من أجل القبول بالتعايش معكم . اختلاف هذه المفاهيم هو ما يجعل المنخرطين في حلف الجنجويد غير قادرين على تفسير الحرب، أو كما قلت أنت، يصعب عليهم تحليلها وقراءتها من وجهة نظر مختلفة عما تعودوا عليه ..
فعند جموع السودانيين الحرب واضحة “عدوان على مدنيين من أجل قتلهم وتهجيرهم” وهذا له دلائل واضحة وشواهد لا أحتاج لذكرها لك . أما بخصوص الخسارة، فصحيح أن الدعامة لديهم قابلية على الخسارة ولكنها قابلية سلبية استنفدت قدرتها ولن تصمد طويلاً بحكم غياب القضية والدوافع التي انتهت مع انتهاء آخر أثاث في بيت مواطن مسكين. وكما قلت أنا سابقاً أنكم لم تقوموا بعد بتقييم خسارتكم بحكم حالة الاتزان النفسي المرتبط بالحرب والتي تمنع النظر للأمور بحسابات الربح والخسارة ، ولكن صدقني عندما تقومون بذلك ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتساب