مخدر الاغتصاب في مصر.. الداخلية تكشف مصدره
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ثار جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد الكشف عن عقار جديد أطلق عليه إعلاميا اسم "مخدر الاغتصاب"، ما دفع وزارة الداخلية إلى التدخل وإصدار بيان رسمي بشأنه.
اقرأ ايضاًوأعلنت وزارة الداخلية المصرية، عن القبض على مجموعة من الأشخاص بحوزتهم كميات كبيرة من العقار، المعروف علميا باسم "GHB" (غاما هيدروكسي بيوتيريت).
وضبطت الشرطة أكثر من 180 لترا من المادة المخدرة، التي تم استيرادها عبر مواقع إلكترونية دولية، وجرى تهريبها إلى البلاد داخل عبوات تابعة لشركات النظافة كوسيلة للتمويه.
وأوضحت السلطات أن الهدف من التهريب هو ترويج هذا العقار بين الشباب لتحقيق أرباح غير مشروعة.
ما هو "GHB"؟وفقا لتقارير صحفية، يُعد "GHB" منشطا قويا للجهاز العصبي المركزي، ويستخدم بشكل مشروع في بعض الحالات الطبية مثل التخدير أثناء العمليات الجراحية، وعلاج الإدمان على الكحول والمخدرات، وأيضا في حالات النوم القهري تحت إشراف طبي صارم. إلا أن الجرعات الزائدة منه تؤدي إلى آثار خطيرة، مثل فقدان الوعي وفقدان الذاكرة المؤقت.
الوجه المظلم للعقاريحذر خبراء الصحة من الاستخدام غير المشروع لـ"مخدر الاغتصاب"، حيث يعمد بعض المجرمين إلى مزجه مع الكحول لتخدير الضحايا وشل حركتهم، مما يسهل وقوع جرائم الاعتداء الجنسي.
هذه الخصائص جعلت العقار محل استغلال خطير، خصوصا أنه قد يكون مميتا عند خلطه بمثبطات أخرى.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مخدر الاغتصاب
إقرأ أيضاً:
روسيا وكوريا الشمالية تدشنان جسر الصداقة الجديد
في خطوة لافتة قد تغيّر قواعد التعاون الإقليمي في آسيا، دشنت روسيا وكوريا الشمالية، يوم الأربعاء، مشروعاً جديداً لبناء جسر بري يربط بين البلدين عبر نهر تومان الحدودي، في احتفال مشترك أقيم في مدينتي خاسان الروسية وراسون الكورية الشمالية.
وشارك في الاحتفال رئيسا وزراء البلدين، الروسي ميخائيل ميشوستين والكوري الشمالي باك تيه-سونغ، عبر اتصال مرئي، حيث شددا على أهمية المشروع كرمز لـ"الصداقة وحسن الجوار"، وليس مجرد إنجاز هندسي.
وأكد ميشوستين أن الجسر الجديد، المخصص لحركة السيارات على مدار العام، يمثل "مرحلة ذات دلالة" في العلاقات الثنائية، مضيفاً أن الجسر الحالي المخصص للسكك الحديدية – المعروف بـ"جسر الصداقة" – لم يعد كافياً لمواكبة حجم التعاون المتنامي بين موسكو وبيونغ يانغ.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن