البابا يتحدث عن إبادة جماعية في غزة للمرة الأولى
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
18 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في إعلان أشبه بالقنبلة السياسية والأخلاقية، كسر البابا فرنسيس حاجز الصمت العالمي وألقى بكلماته كالرصاص في وجه الضمير الإنساني: “ما يحدث في غزة قد يحمل سمات الإبادة الجماعية.” هذا التصريح المزلزل جاء في مقتطفات من كتابه المرتقب “الأمل لا يخيب أبداً. حجاج نحو عالم أفضل”، ليُحدث زلزالاً في أروقة السياسة الدولية.
البابا، الذي لطالما كان صوتاً للسلام والعدالة، لم يكتفِ هذه المرة بالتعبير عن أسفه. بل ذهب إلى قلب النار، مُلمحاً إلى أن العالم يشهد تكراراً لمآسي تاريخية مثل محرقة اليهود، إبادة الأرمن، والتوتسي في رواندا. لكنه وجه أصابع الاتهام هذه المرة إلى ما يحدث الآن في غزة.
وبحسب بعض المحللين، ما نراه ليس مجرد نزاع. إنه شبح الإبادة الجماعية يطل من جديد، هكذا قال البابا، داعياً إلى مواجهة الحقيقة المروعة والاعتراف بالمأساة التي تتكشف أمام أعين البشرية.
كلمات البابا ليست مجرد صرخة، إنها صفعة مدوية على وجه العالم الصامت. الآن، لم يعد السكوت خياراً. فهل ستتحرك القوى العظمى لتوقف هذا النزيف؟ أم ستبقى غزة شاهدة على خيانة إنسانية أخرى تُدفن تحت أنقاضها؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. رصد "مذنب g3" في سماء الحدود الشمالية
رُصد مساء اليوم الخميس، المذنب "C/2024 G3"، ويطلق عليه المذنب G3 و"مذنب أطلس"، وذلك للمرة الأولى في سماء مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية.
وأفاد عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون، أن المذنب شوهد في سماء منطقة الحدود الشمالية اليوم، ورُصد بصعوبة من بين الغيوم.
وأشار إلى اكتشافه يوم 5 أبريل 2024 من قبل أحد مراصد شبكة أطلس الواقع في جمهورية تشيلي.
من المحتمل أن يكون هذا المذنب هو الألمع خلال عام 2025، إذ وصل لمعانه إلى القدر سالب 3.5، ويمكن رؤيته المرة المقبلة بعد 160 ألف عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المذنب يزداد لمعانه في أقرب نقطة للأرض - وكالات
وأضاف الرمضون أنه من المتوقع أن يبقى المذنب مرئيًا بالعين المجردة في جهة الغرب حتى يوم 21 يناير الحالي، وهذا يبقيه مذنبًا استثنائيًا ولامعًا جدًا نسبيًا، لدرجة أنه قد يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس وخفوت وهج الشفق.
تكمن أهمية رصد المذنب في هذه الفترة في متابعة تطور المذنب في أثناء مروره بالقرب من الشمس، إذ إن الكثير من المذنبات تتفكك وتتلاشي بسبب الضغط والجاذبية الشمسية عندما تقترب من الشمس.
ولذلك فإن هناك اهتمام عالمي لمعرفة هل سيتمكن المذنب من تحمل الضغط والتماسك، فإذا ما نجح في ذلك، فقد يمكن رؤيته بالعين المجردة خلال الأيام القليلة المقبلة في جهة الغرب بعد غروب الشمس.