فضيحة كاتب جزائري.. حصد جائزة عريقة من قصة "مسروقة"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
سببت رواية "الحوريات" للكاتب الجزائري كمال داود، الحائز بفضلها على أرفع جائزة أدبية في فرنسا "غونكور"، فضيحة كبرى في الوسط الثقافي الجزائري والفرنسي، بعد دعوى قضائية رفعتها امرأة جزائرية ضده وضد زوجته الطبيبة النفسية.
وقالت الجزائرية سعادة عربان، في دعوتها القضائية ضد الكاتب، أن العمل الأدبي الذي أبهر الفرنسيين، لكمال داود، ما هو سوى إفشاء أسرار مريضة لدى زوجته، استغلها الكاتب ليحول قصتها الحقيقية إلى رواية دون إذنها، واصفة ما حدث بانتهاك صارخ لخصوصيتها.
وتتحدث رواية "الحوريات" عن مأساة الحرب الأهلية في الجزائر، بين 1992 و2002 والتي تعرف بـ "العشرية السوداء". وتحكي الرواية قصة الشابة "أوب" 26 عاماً، التي تحمل جرحاً على شكل ابتسامة حول عنقها، وتوجه حديثها إلى الجنين الذي تحمله في رحمها، مشيرة إلى أنها "لن تلد في بلد أخذ كل شيء منها".
وظهرت سعادة عربان التي تنحدر من ولاية وهران في لقاء صحافي أجرته قناة "وان تي في" الجزائرية، كشفت خلاله عن تفاصيل استغلال الكاتب لقصتها الشخصية التي كانت ترويها لطبيبتها النفسية، زوجة داود، إذ كانت تخضع لجلسات علاج نفسي للتخلص من آثار الاعتداء الذي تعرضت له أثناء تصفية عائلتها من قبل مجموعة مسلحة قبل 25 عاماً، عندما كانت بعمر السادسة.
وأعربت سعادة عربان، التي تعاني من إصابة في رقبتها، أثرت بشكل كبير في أحبالها الصوتية، عن صدمتها في طبيبتها التي كسرت قواعد مهنتها في إفشاء أسرار مريضتها، ليستفيد منها زوجها في عمله.
واستعرضت عربان الوثائق والتقارير الطبية التي تثبت صدق تصريحاتها، وأنها كانت تتعامل مع زوجته الطبيبة منذ عام 2015، من خلال جلسات العلاج النفسي.
وعن إدراكها بأن أحداث رواية "حوريات" تتحدث عن قصتها الشخصية، قالت عربان بكل ثقة، إن مواصفاتها متطابقة مع ما هو مكتوب، كالندوب على مستوى وجهها وأنبوب التنفس المثبت على رقبتها والأوشام على جسدها ومحاولة الإجهاض وصالون التجميل وثانوية لطفي وطبيعة علاقتها مع أمها والعملية الجراحية التي كانت ستجريها في فرنسا والمعاش الذي تتقاضاه.. فكل هذه المواصفات وظفها كمال داود.
كما زعمت أن داود عرض عليها نشر قصتها، لكنها رفضت بشدة، إلا أنه تجاهل رفضها ومضى في استلهام قصتها وتحويلها لعمل أدبي، أذهل العالم، رغم تأكيده سابقاً بأن أحداث روايته من وحي الخيال وليست مستوحاة من الواقع.
يُذكر أن رواية "الحوريات" ممنوعة في الجزائر، إذ يحظر القانون الجزائري أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002، كما أنها لم تترجم إلى اللغة العربية.
وتعد جائزة غونكور من أرفع الجوائز الأدبية الفرنسية، وتُمنح سنوياً لأفضل عمل أدبي مكتوب باللغة الفرنسية، وعادة ما تُخصص لرواية تتميز بالخيال الإبداعي والثراء الأدبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
«بيكلموه بعد 12 بالليل».. هيام تطلب الخلع بسبب علاقات زوجها بزميلات الجامعة
وقفت هيام أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة تنتظر المحامية الخاصة بها، وقد حضرت برفقة شقيقتها إلى المحكمة طالبة الخلع بسبب زوجها بعد أن شاهدت رسائل بينه وبين صديقاته في الجامعة بعد زواج استمر لمدة 3 سنوات فقط.
ليركا وGHP.. تفاصيل جديدة عن المخدرات المضبوطة مع مذيعة بالقاهرة الجديدة صرخاتها أنقذتها.. ضبط سائق توك توك حاول التعدي على طفلة بـ حلوان شلل مروري بسبب حادث وتشاجر سائقين بمدخل وادي حوف جنوب القاهرة تأجيل محاكمة المتهمين بقضية "خلية داعش سوهاج" لـ 2 ديسمبر هيام تطلب الخلع بسبب صديقات زوجهاسردت هيام قصتها مع زوجها وأسباب طلب الخلع منه، حيث قالت أنها بالغة من العمر 25 عاما وزوجها يكبرها بـ عام واحد، وأنها كانت طالبة في كلية تجارة جامعة القاهرة وتعرفت على زوجها منذ الأسبوع الأول لها في الكلية وظلت علاقة الصداقة بينهما عامين ثم تطورت إلى علاقة حب في السنة الدراسية الثالثة حيث تقدم لخطبتها وأتفق مع أسرتها على الزواج بعد التخرج مباشرة.
وقالت هيام، بعد انتهاء السنة الرابعة كنا نجهز أنا وزوجي لشقة الزوجية وانتهينا منها بالفعل وتزوجته ولم يكن بيني وبينه مشكلات، حيث استمرت صداقتنا وعلاقة الحب طوال 4 سنوات، فكنت أعرفه جيدا وأحفظ تلك الشخصية، فلم يكن هناك عائق أو مشكلات بعد الزواج، إلا أن الأحوال تبدلت فجأة بعد اكتشافها أفعال زوجها من رسائل هاتفه.
أكملت هيام عن قصتها مع زوجها، أنها بعد مرور 3 سنوات على الزواج فوجئت بأن زوجها ما زال على علاقة بـ صديقاته في الجامعة ويتحدث معهم في المسانجر، إلا أن الرسائل لم تكن خارجة أو خادشة وأنها مجرد صداقة ولكن كان هناك تلميحات لم تعجبها فقامت بالتحدث معه وقال لها «دول صحابي وأنتي عرفاهم كلهم وحضروا فرحنا، وعارفين كل حاجة عننا».
اختتمت هيام قصتها قائلة «مشكلتي معاه أن الرسائل كانت غريبة وفي أوقات غريبة من اليوم، يعني أيه واحدة فيهم تبعت له الساعة 2 بالليل وتسأله عن شكل بنطلون هي اشتريته أو تتكلم معاه عن أمور خاصة بيها في حياتها وكأنها بتحكي له وهو بيحل مشاكلها، وده كان سبب كبير في المشاكل بيني وبينه، ولما طلبت الانفصال وقولت له أني مش هقدر أكمل بالشكل ده رفض وقالي أنا مش بعمل حاجة غلط روحت محكمة الأسرة وطلبت الخلع منه».