أذربيجان تخطط لتصدير 5 جيجاواط من الكهرباء سنويًا إلى أوروبا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشف رئيس إدارة التعاون الدولي بوزارة الطاقة في أذربيجان، إن أذربيجان تخطط لتصدير 5 غيغاواط من الكهرباء سنويًا إلى أوروبا،، جاء ذلك في فعالية ضمن مؤتمر COP29، وتم تنظيم الفعالية بعنوان "مضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030: الأساس للتنمية السريعة للطاقة المتجددة في آسيا الوسطى".
كما تخطط أوزبكستان لتصدير 5 غيغاواط من الكهرباء، وكازاخستان تخطط لتصدير 5-7 غيغاواط، ويعتبر هذا النهج الاستراتيجي خطوة مهمة نحو جعل آسيا الوسطى وأذربيجان لاعبين رئيسيين في التحول العالمي للطاقة.
أقرا أيضا:
تعطل إحدى محطات الطاقة الرئيسية بـ كوبا
بدءا من يناير 2025.. النمسا ترفع أسعار الكهرباء والغاز
تعمل الحكومة الأذربيجانية على تطوير مشاريع واسعة النطاق في هذا الصدد، مثل تركيب محطات طاقة الرياح في بحر قزوين ونقل الطاقة المنتجة في هذه المحطات إلى رومانيا والمجر عبر كابل تحت الماء عبر البحر الأسود.
كما سيتم توفير الطاقة النظيفة مباشرة من محطات الرياح في بحر قزوين إلى الدول الأوروبية، كما أن هذه المشاريع تهدف إلى ربط أوروبا بآسيا الوسطى من حيث الطاقة.
ويبدأ هذا العام تطوير الأساس الفني والاقتصادي لمشروع ربط الأنظمة الكهربائية في كازاخستان وأوزبكستان وأذربيجان، وبموجب المشروع، سيتم توريد الطاقة من كازاخستان إلى أذربيجان عبر كابل تحت الماء عبر بحر قزوين، ومن هناك إلى أوروبا".
وتمتلك أذربيجان ممرًا آخر للطاقة إلى أوروبا عبر تركيا" وفق ما ذكر، كما أن هذه المشاريع ستجلب إمكانات الطاقة المتجددة لكل من أذربيجان ودول آسيا الوسطى إلى السوق العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس إدارة التعاون الدولي وزارة الطاقة أذربيجان مؤتمر COP29 التحول العالمي للطاقة آسيا الوسطى إلى أوروبا لتصدیر 5
إقرأ أيضاً:
عن الكهرباء.. إليكم ما أعلنه وزير الطاقة
قال وزير الطاقة والمياه وليد فياض إنّ "الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت حوالى 400 مليون دولار، وهي مقسّمة على الخسارة الناتجة من الكلفة الاضافية للاغاثة السريعة، وتلك للبنى التحتية للاستثمار لتحسين الخدمة في أماكن النزوح، وتلك للبنى التحتية المباشرة نتيجة العدوان وتلك المالية من حيث الجباية".وفي حديث عبر قناة الـ"LBCI"، شدد فياض على أنّ "الإصلاحات تتطلب وقفاً لإطلاق النار ومن ثمّ استثمارات وبعض الإصلاحات مكلفة جدًا"، موضحاً أنّ "الكهرباء تؤمّن للخزينة حوالى 40 مليون دولار شهريًا في الأيّام العادية، بينما اليوم في الحرب هناك فقدان حوالى نصف القيمة".
ولفت إلى أنّ "البنك الدوليّ وافق على مشروع الطاقة الشمسية في عدد من المناطق بكلفة 250 مليون دولار، كما أنه يستكمل العمل على مشروع مدّ المياه من نهر الاولي الذي سيستفيد منه نحو مليوني شخص من سكان بيروت".
وأشار إلى أنّ "التفاوت في التغذية الكهربائية بين منطقة واخرى سببه فنّي وليس الامكانات الانتاجية"، معلناً أن "هناك نحو سنة وشهر كسور لناحية الجباية"، وأضاف: "نعمل بالتعاون مع كهرباء لبنان على تسريع وتيرة الجباية في المناطق التي تسمح بذلك".
وقال فياض إن "اليونيسيف أخذت على عاتقها مسؤولية تأمين المياه لمراكز الايواء"، وأضاف: "الدعم العراقيّ للفيول هو عملية مساعدة التزامًا بعملية استراتيجية طويلة الأمد، والمصريون أبدوا رغبة في المساعدة كما الجزائر التي قدّمت هبة".
وتابع: "العراق جدّد نصّ الاتفاقية مع لبنان لسنة رابعة، وهذا الامر يؤمن الاستقرار على مستوى الطاقة، فالعراقيون جاهزون لتنفيذ مشروع النفط الخام و"كهرباء لبنان" تحتاج إلى تحويلة مالية لزيادة إنتاجية الكهرباء".
وأكّد أنّ "الأولوية تكمن في تشغيل معمل دير عمار بالضغط على صاحب التشغيل. أمّا الالتزام من الجهة اللبنانية فـيكمن في تأمين خدمات للعراق كالإعفاء من الرّسوم أوخدمات تعليمية او طبية، عبر القطاع الخاص، فيؤمّن خدمات في العراق على أن يحصل على مستحقاته من مصرف لبنان".