هل يسدد الورثة قيمة القرض عن المؤمن عليه؟.. اعرف الوضع القانوني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يلجأ بعض الأشخاص المؤمن عليهم في القطاعين الحكومي والخاص، إلى الحصول على قرض بضمان الدخل الذي يحصلون عليه من وظيفتهم، ولكن إذا حدثت وفاة هل يسقط القرض أم يسدده الورثة؟
هل يسقط القرض عن المؤمن عليه بعد وفاته أم يسدده الورثة؟وخلال السطور التالية تجيب «الوطن» على سؤال، هل يسقط القرض عن الشخص المؤمن عليه بعد وفاته أم يقوم الورثة بتسديد الأموال عنه؟.
ووفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، أنه إذا قام الشخص المؤمن عليه سواء في القطاع الحكومي أو الخاص باقتراض مبلغ مالي من أحد البنوك وحدثت وفاة يسقط القرض بوفاته ولا يُسدده الورثة عنه.
ويستحق المعاش عن الشخص المؤمن عليه بعد وفاته الآتي:
1- الأرملة.
2- الأرمل.
3- الأبناء.
4- الوالدين.
5- الإخوة والأخوات وذلك في حالة العجز، وفي حالة عدم وجود أبناء للمتوفي يحجبوا عنهم المعاش.
ويجري صرف المعاش للمستحقين بعد استيفاء الأوراق المطلوبة منهم سواء من الأرملة أو الأبناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات القرض المؤمن علیه
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأوقاف: هبة الأموال للإبنة جائزة بشرط النية الحسنة وعدم حرمان الورثة
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بدار الأوقاف المصرية، أن الحكم الشرعي في مسألة هبة الأم لابنتها كامل أموالها خلال حياتها يرتبط بشكل أساسي بنية الأم من وراء هذا التصرف.
وأوضحت أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، أن الهبة إذا كانت تهدف إلى حرمان الورثة الشرعيين من حقوقهم، فإنها تعتبر تعديًا وظلمًا، بينما إذا كانت النية هي تأمين مستقبل الابنة في حال عدم وجود من يعولها، فإنها جائزة شرعًا.
وشددت على أن "الله وحده هو المطّلع على النوايا، وبالتالي فإن المسؤولية الشرعية تقع على الأم الواهبة، وليس على الابنة المستفيدة"، مؤكدة أن المعيار هو تحديد ما إذا كان الهدف من الهبة هو تأمين الابنة أم حرمان الورثة الآخرين.
مساواة في نعيم الجنة وأهمية التقوى
في سياق آخر، تطرقت الدكتورة دينا أبو الخير إلى مفهوم النعيم في الجنة، مؤكدة على المساواة التامة بين النساء والرجال في الثواب والنعيم الذي أعده الله لأهل الجنة
واستشهدت بآيات قرآنية مثل "وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون"، مشيرة إلى أن التفاضل في الجنة يكون بالتقوى والعمل الصالح وليس بالجنس أو النسب.
وقالت: "المعيار عند الله هو التقوى كما قال تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ولا يوجد تمييز في الجنة بين الرجل والمرأة."
وفيما يتعلق بالقضايا الأسرية، أكدت أبو الخير على أن تنظيم الأسرة أصبح ضرورة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، محذرة من مخاطر الإنجاب غير المخطط له الذي قد يؤثر سلبًا على استقرار الأسرة وتربية الأبناء.
كما نبهت إلى ضرورة فهم مقولة "العيال عزوة" في سياقها الصحيح، موضحة أن كثرة الأبناء دون القدرة على رعايتهم وتلبية احتياجاتهم قد تكون لها آثار سلبية على الأسرة.