رئيس البرازيل: أكثر من 40 دولة تشارك في قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
البرازيل – أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن أكثر من 40 دولة تشارك في قمة مجموعة العشرين التي تبدأ اليوم الاثنين في مدينة ريو دي جانيرو.
وكتب لولا دا سيلفا على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): “المهم هو أن 42 دولة ستشارك في قمة مجموعة العشرين في البرازيل. وبالإضافة إلى مناقشة مكافحة الجوع والفقر، سنتحدث عن تحول الطاقة، وهو موضوع تتمتع فيه بلادنا بميزة كبيرة، فضلا عن الإدارة العالمية.
يوم أمس الأحد، التقى لولا دا سيلفا مع الرئيس الأنغولي جواو لورنسو، ورئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، الذين وصلوا إلى للمشاركة في القمة. وكذلك التقى رئيس البرازيل مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومع وفد دولة الإمارات العربية.
وتجدر الإشارة كذلك إلى وصول الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والرئيس الكولومبي غوستافو بترو، إلى البرازيل للمشاركة في القمة. ويمثل روسيا وزير الخارجية سيرغي لافروف.
من جانب اخرأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين أن موسكو تؤيد عزم جامعة الدول العربية على الانضمام إلى أعمال مجموعة العشرين.
وقال لافروف: “لقد رحبنا بشدة بانضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين، كما ندعم عزم جامعة الدول العربية الانضمام إلى أعمال المجموعة”.
وأضاف: “بشكل عام، أقترح التفكير في إنشاء مسار متخصص لتعاون المنصات الإقليمية في مجموعة العشرين”.
وانضم الاتحاد الإفريقي رسميا إلى مجموعة العشرين في شهر سبتمبر 2023.
ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو في الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
المفتي حجازي حيا مواقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المُكلف
عقد في دار الفتوى - راشيا اللقاء العلمي العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي وحضور العلماء.
وقدّر المفتي حجازي في بيان" مواقف رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس الحكومة المكلف لجهة تحقيق العدالة التي ينشدها اللبنانيون ، وخصوصا في ما يتعلق ببناء الدولة وعدم الخروج على القانون ، وأهمه ضبط السلاح ليكون بيد الدولة اللبنانية بأجهزتها الرسمية فقط".
واعرب عن "تفاؤله بتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة ، حيث تطلع العلماء كما كل الاحرار في لبنان إلى إنهاء تسلط عقلية الميليشيا على مؤسسات الدولة، مثمنين خطوة انتخابه لأنه شخصية قانونية مشهود لها في لبنان كما المحافل الدولية، وهذا يتطلب استثمار خبرته الحقوقية لمحاربة الفساد وتحقيق العدالة التي ينتظرها الوطن بأسره، وضرورة معالجة ملف الموقوفين بلا محاكمة في السجون فقد آن الآوان لرفع الظلم عنهم، وإنهاء المحسوبيات الحزبية والمناطقية والطائفية المجحفة"
وشكر الحاضرون الله على" خضوع العدو الصهيوني لوقف العدوان ضمن الشروط التي فيها عزة لأهلنا في غزة، وهي خطوة متقدمة على طريق تحرير فلسطين بعون الله، دفع لها عظماء وعظيمات فلسطين أثمانا كبرى".
وطالب المجتمعون الدولة "بمحاسبة من تسبب بدمار لبنان ورهنه للخارج، لأن وطنا ننشده لا يمكن أن يرهن لمحاور ولا لوصايات خارجية، لأن ذلك يتنافى مع منطق الدولة وكرامة أهلها ، حمى الله لبنان من كيد الكائدين" .