صحيفة: إدارة ترامب الانتقالية تناقش سيناريو جديدا لإنهاء الصراع بأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت “وول ستريت جورنال”، نقلا عن مصادر، بأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب تناقش الآن خطة جديدة لإنهاء الصراع بأوكرانيا.
وتضمنت الخطة، وفقا للمصادر النقاط التالية:
تجميد خط المواجهة الحالي وإعلان منطقة منزوعة السلاح بطول الخط، دون أن يكون معلوما الجهات التي ستقوم بتأمينها.
استبعدت مصادر الجريدة مشاركة القوات الأمريكية أو أية قوات من الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات التي تمولها الولايات المتحدة في تأمين المنطقة منزوعة السلاح.
تخلي أوكرانيا عن خططها للانضمام إلى حلف “الناتو” خلال مدة 20 عاما أخرى على الأقل.
مقابل ذلك تواصل الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وقد اقترح أحد أعضاء فريق ترامب، دون الكشف عن هويته، مطالبة البولنديين والألمان والبريطانيين والفرنسيين بالمساعدة في الحفاظ على السلام في أوكرانيا.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت في وقت سابق أن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يعني بداية نهاية الصراع بأوكرانيا، فيما وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع خلال 24 ساعة، ووقف المساعدات “اللانهائية” لكييف.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لاتفاقات تجارية أولية خلال أسابيع دون مفاوضات مع الصين
أعلن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، يوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقترب من التوصل إلى عدد من الاتفاقات التجارية الأولية مع بعض الشركاء الدوليين خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أن هذه الجهود لا تشمل في الوقت الراهن أي مفاوضات رسمية مع الصين.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، أشار جرير إلى أن إدارة ترامب تفضل التوجه نحو "صفقات محددة الأهداف"، تهدف إلى توسيع فرص دخول المنتجات الأمريكية إلى أسواق جديدة، وخفض الرسوم الجمركية، وإزالة العوائق التجارية غير الجمركية، مع تعزيز الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة.
وأوضح جرير أن الإعلان عن هذه الاتفاقات لن يتأخر طويلًا، قائلاً: "أعتقد أنه ستكون لدينا صفقات قريبا... نحن نتحدث عن أسابيع وليس عن أشهر"، مضيفًا أنه، كمفاوض رسمي، لا يستطيع الكشف عن تفاصيل المحادثات الجارية، لكنه أكد أن المفاوضات تسير بوتيرة سريعة.
وكشف جرير عن جدول زيارته المرتقبة، إذ سيلتقي يوم الخميس بممثلين عن اليابان، وجيانا، والسعودية، على أن يعقد لقاءات مع ممثلين عن الفلبين يوم الجمعة.
كما أشار إلى وجود تعاون وثيق مع كل من كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة في القضايا التجارية، ما يعكس تنوع واتساع دائرة شركاء الولايات المتحدة الاقتصاديين.
في معرض حديثه، شدد جرير على أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه تحديات كبيرة في ميزانها التجاري، مشيرًا إلى أن العجز التجاري وصل العام الماضي إلى 1.2 تريليون دولار، وهو رقم قياسي يدفع إدارة ترامب إلى التمسك بمستويات مرتفعة من الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط حتى يتم تصحيح الخلل القائم، بحسب تعبيره.
وعلى الرغم من أن العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين كانت في السابق محورًا رئيسيًا في السياسة التجارية الأمريكية، أكد جرير أن "لا توجد حاليًا أي محادثات رسمية مع الصين"، موضحًا في الوقت نفسه أن الإدارة تسعى إلى "تجارة عادلة" مع بكين، إذا ما عادت المفاوضات في المستقبل.