التعليم: تسليم التابلت "عهدة" لمعلمي المواد الأساسية في المدارس الثانوية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تسليم التابلت “كعهدة” ، لمعلمي المواد الدراسية الأساسية والتي تضاف درجاتها للمجموع في المدارس الثانوية الرسمية الحكومية ، والرسمية للغات ، والرسمية المتميزة للغات والمدارس التابعة للجمعية العامة للمعاهد القومية التي تم تجهيزها بالبنية التحتية
كما أكدت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم تسليم التابلت ايضا لمديري المدارس الثانوية الرسمية الحكومية ، والرسمية للغات ، والرسمية المتميزة للغات والمدارس التابعة للجمعية العامة للمعاهد القومية التي تم تجهيزها بالبنية التحتية ، و اخصائي التطوير التكنولوجي أو مسئول التطوير التكنولوجي - مسئول وحدة المعلومات بالمدرسة
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم قد أصدر قرارات جديدة بشأن التابلت الذي يتم توزيعه على طلاب المرحلة الثانوية.
حيث قررالوزيرإعادة تنظيم قواعد تحديد المسئوليات والإجراءات المتبعة في توزيع التابلت على طلاب المرحلة الثانوية والفئات المستحقة بالاستلام اعتبارا من العام الدراسي 2024 / 2025.
التابلت المسلم للطالب عهدة شخصيةونص قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أنه في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تطوير المنظومة التعليمية ، وخاصة في مرحلة الثانوية العامة مع تزويد الطلاب بإجهزة التابلت لإحداث نقلة تعليمية وحضارية في العملية التعليمية ، ونظرا لبدء إجراءات تسليم التابلت للطلاب والمعلمين وكافة الفئات المستهدفة ، فإنه يتعين على جميع الجهات المعنية بالوزارة والمديريات التعليمية والعاملين بها والطلاب الالتزام مشددا بما يلي :
يعتبر جهاز التابلت المسلم للطالب عهدة شخصية لحين انتهاء الدراسة بالمرحلة الثانوية العامة.يعتبر الجهاز المسلم لكل الفئات المستهدفة الأخرى عهدة شخصية طوال فترة عمله بالتعليم الثانوي العام أو المديرية أو الإدارة دون تغيير طبيعة العمل.لا يتم تسليم أي أجهزة تابلت للطلاب والمعلمين بالمدارس الخاصة.لا يتم تسليم أي أجهزة تابلت لطلاب المنازل والخدمات.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التابلت المدارس التربیة والتعلیم تسلیم التابلت
إقرأ أيضاً:
إعادة تدوير الرواكد بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية
تابع اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أعمال إعادة تدوير الرواكد بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بحي غرب مدينة أسيوط لتعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لتعزيز الموارد الإقتصادية.
يأتي ذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات الخدمية المختلفة والتي من بينها المدارس والمنشآت التعليمية بالمراكز والأحياء للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها ومدى تنفيذ التدريبات العملية للطلاب بمدارس التعليم الفني.
رافقه خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، وكمال زهران مدير المدرسة، وياسر حسن رئيس قسم النجارة بالمدرسة وعدد من المعلمين بالمدرسة.
وقد تفقد المحافظ، الأعمال الجارية بورش المدرسة من فرز وتصنيف الأخشاب القديمة والرواكد فضلاً عن أعمال إعادة التدوير والإستفادة من الإمكانات المتاحة وتحويلها لمنتجات مصنعة عن طريق طلاب ومدرسي المدرسة كإنتاج الكراسي والترابيزات والمقاعد المدرسية وغرف نوم وغيرها من المنتجات في أقسام نجارة الأثاث والتطعيم والماركتري وخرط الخشب.
ووجه محافظ أسيوط، بنقل كافة الرواكد والأخشاب الموجودة في القطاعات الحكومية المختلفة إلى مدارس التعليم الفني لتعظيم الإستفادة من الإمكانات المتاحة مؤكداً على مواصلة تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتوفير الإمكانات اللازمة لتلك المدارس وهو ما يساهم في خلق فرص عمل وتدريب الطلاب فضلاً عن توفير مقاعد مدرسية لدعم الفصول والمدارس التي تحتاجها على مستوى المحافظة تحقيقاً لخطط التنمية المستدامة وتنفيذاً لرؤية وإستراتيجية مصر 2030.
وأشاد المحافظ بجهود قطاع التعليم الفني بكافة أركانه في مختلف التخصصات خاصة في عمليات إعادة التدوير والتصنيع التي تتم بورش وأقسام المدارس عن طريق تدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل وصقل مهاراتهم وخبراتهم لافتاً إلى الدعم الذي يقوم به وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف في تفعيل دور المدارس الفنية ككيانات إنتاجية ما يساهم في تحقيق التنمية المحلية داخل المحافظة خاصة وإنها تمتلك الإمكانيات والكوادر القادرة على تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية داعياً الطلاب والطالبات لكسب الخبرات والتدريب الجيد على الحرف اليدوية وتنفيذ مشروعات بسيطة متناهية الصغر ليكونوا منتجين ومدرين للدخل مساهمين في رفع أعباء المعيشة عن كاهل أسرهم.